1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
  1. فراشة الصباح

    فراشة الصباح سيدة جديدة

    [​IMG]


    الحمد لله رب العالمين ، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى
    آله وصحبه وسلم تسليما ... وبعد :

    فالبدعة أحب إلى إبليس من المعصية ، وذاك لغلظ نجاستها وضررها ؛ فضررها عام على الأمة ،
    بخلاف المعصية فإنها لا تضر إلا صاحبها ، ولأن صاحبها لا يتوب منها إلا ما شاء الله تعالى .

    وأخطر البدع ما كان مكفرًا مخرجًا للإنسان من الملة ، وماكان علميًا اعتقاديًا ، فإنه يفسد على
    الإنسان نظام حياته كلها ، وذلك كبدع الفرق الاعتقادية من الخوارج والرافضة والقدرية والجهمية والمعتزلة ، التي تح**ت على أصل بدعي أخرجها عن دائرة السنة والجماعة .

    وهذه الفرق التي كانت في قديم الزمان ، لازال لأكثرها وجود وحضور في الساحة الفكرية في هذا الزمان بالإضافة إلى الكثير من الآراء المحدثة في هذا الزمان من الشيوعية والاشتراكية والعلمانية وغيرها سواء تح** أصحابها لبعضهم البعض ، أم بقوا أوزاعًا متفرقين بالأبدان ، متعاونين متعاضدين في الأفكار .

    من مفاسد البدع وأضرارها :
    وهي كثيرة ومتعددة وبعضها شر من بعض ، فمنها :

    1- أن البدع تغير الدين وتبدله ، والدين قد أكمله الله وأتمه ، كما قال سبحانه :

    {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِيناً} [المائدة: 3]
    فالمستحسن للبدع يلزمه أن يكون الشرع عنده لم يكمل إلا بزيادته ؟!!

    2- البدع تفرق المسلمين ، وتجعلهم جماعات متناحرة ، وربما متقاتلة ، كما قال ربنا سبحانه :

    {كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ} [الروم : 32]

    وقال : {وَلاَ تَتَّبِعُواْ السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَن سَبِيلِهِ} [الأنعام : 153]
    والمخرج الإعتصام بالكتاب والسنة بفهم سلف الأمة .

    3- البدع تضعف الأخذ بالسنن والعبادات المشروعة كما قال بعض السلف : "ما ابتدع قوم بدعة إلا نزع عنهم من السنة مثلها".
    ولأن الانسان له طاقة وجهد ووقت ، فإذا أنفقها في البدع والمحدثات ، لم يبق له وقت للعمل بالدين
    والسنن .

    4 - إن احتجر التوبة عنه حتى يتوب من بدعته كما صح في الحديث الذي رواه الطبراني في الأوسط
    والبيهقي في الشعب - انظر الصحيحة 1620.
    والمبتدع يظن أنه على الحق وغيره على الباطل ، كما قال تعالى :

    {قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالاً الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً} [الكهف : 103-104] ولذا يصر على بدعته ولا يتوب منها!

    5 - يخشى عليه الفتنة والعذاب ، كما قال تعالى :

    {فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَن تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [النور : 63]

    6- اسوداد وجهه في الآخرة ، كما في قوله تعالى :

    {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} [آل عمران : 106]

    قال ابن عباس رضي الله عنهما : "تبيض وجوه أهل السنة ، وتسود وجوه أهل البدعة" .

    7 - يلقى عليه الذل في الدنيا والغضب من الله تعالى كما قال سبحانه :

    {إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُواْ الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَياةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ} [الأعراف : 152]
    فهو عموم فيهم وفيمن أشبههم ، من حيث كانت البدع كلها افتراء على الله". الاعتصام (1/166)

    8 - أن على صاحبها إثم من عمل بها إلى يوم القيامة، قال تعالى : {لِيَحْمِلُواْ أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً
    يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ} [النحل : 25]

    وللأسف الشديد : أن البدع والأفكار البدعية المنحرفة تجد في هذه الأيام من يروِّج لها في وسائل الإعلام المختلفة ، بل ربما امتلكوها بالكامل !!
    وقد تسلطت على المسلمين بنشر وبث ما يضرهم غالبًا ، وترك ما فيه منفعتهم وصلاحهم من الدين القويم والسنن المأثورة ، وقد تكلم كثير من العلماء والأئمة وطلبة العلم قديمًا وحديثًا في
    الرد على أمثال هؤلاء ، بالتأليف والكتابة، لرد شبههم ومقارعتهم الحجة بالحجة .

    * الانحرافات البدعية إنما تكون في الغالب من باب الشبهات ، والشبهات أمراض معدية يجب
    التوقي من الإصابة بها باجتناب أصحابها ومجالسهم وحلقهم فـ " القلوب ضعيفة والشُبَه خطافة " .
    فالواجب على المسلم السني ألا يجعل من قلبه مسكنًا للشبهات ، ولا استراحة لها ،
    كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية لتلميذه ابن القيم رحمهم االله ناصحاً : "
    لا تجعل قلبك للإيرادات والشبهات مثل السفنجة فيتشربها فلا ينضح إلا بها ، ولكن اجعله كالزجاجة
    المصمتة تمر الشبهات بظاهرها ولا تستقر فيها فيراها بصفائه ، ويدفعها بصلابته ، وإلا فإذا أَشْربتَ
    قلبك كل شبهة تمر عليك صار مقرًا للشبهات أو كما قال" ، ثم ليُعْلم أن هذه الأضرار غير مختصة بأحد دون أحد ، بل هي متناولة لمن كمُل علمه واستنارت بصيرته ، ولمن كان دون ذلك .
    كما قال النبي صلى الله عليه وسلم : «من سمع بالدجال فليَنأَ عنه ، فوالله إنّ الرجل ليأتيه وهو يحسب أنه مؤمن ، فيتبعه مما يبعث به الشبهات» رواه الامام أحمد وأبوداود .
    وهذا عام للجميع ، ولا ينبغي التهاون فيها .

    * من الفرق المنحرفة : الجهمية والمعتزلة والأشاعرة وأشباههم ، المحرفين لصفات الله تعالى
    وأسمائه الحسنى ، فيحرفون ما ورد في القرآن والسنة النبوية من الأسماء والصفات ، ويغيرون
    المعاني الصحيحة لها وينكرونها ويضعون بدلاً منها معانٍ باطلة لا يدل عليها الكتاب والسنة ،
    ولا يعرفها سلف الأمة الماضين ، والأئمة المهديين .

    ومن الفرق الصوفية القبورية ، التي تدعو إلى الاستغاثة بالقبور وأهلها ، وسؤالهم الحاجات
    وتفريج الكربات ، والذبح لهم ، والنذر لهم والحلف بهم ، ونحوها من الأمور الشركية .

    ومن الفرق الضالة : الخوارج ، الذين يكفرون المسلمين ، ويستحلون دمائهم ، ويخرجون على
    ولاة الأمور ، وهاهم ينشطون من جديد !! ويخرجون على الناسفيعيثون في الأرض الفساد ، قتلاً وتخريبًا وتدميرًا وتشريدًا ، لايرقبون في مؤمن ولا مؤمنة صغيرًا كان أو كبيرًا ، طفلاً كان أو شيخًا ، إلاًّ ولا ذمة ، شعارهم : علي وعلى أعدائي ، مهما كان الثمن ، وأياًّ كانت الخسائر ، ولاحول ولاقوة إلا بالله ! وإنا لله وإنا إليه راجعون !

    1-تنبئه صلى الله عليه وسلم بظهورهم :

    عن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : «يخرج في آخر
    الزمان قوم أحداث الأسنان ، سفهاء الأحلام يقولون من خير قول الناس ، يقرءون القرآن لايجاوز
    تراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ، فمن لقيهم فليقتلهم ، فإن في قتلهم
    أجر عند الله لمن قتلهم» رواه الشيخان واللفظ لابن ماجة .
    وفي رواية «شر قتلى تحت أديم السماء ، خير قتلى من قتلوه» .

    2- إخباره بتكرر خروجهم ، وبقطع دابرهم كلما خرجوا :
    عن ابن عمر رضي الله عنهما : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : «ينشأ نشء يقرءون القرآن لايجاوز تراقيهم كلما خرج قرن قطع» .
    قال ابن عمر سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : «كلما خرج قرن قطع أكثر من عشرين مرة، حتى يخرج في عراضهم الدجال» رواه ابن ماجه وصححه الألباني .
    قوله : «نشء» يريد جماعة أحداثًا .
    وقوله : «كلما خرج قرن» أي : ظهرت طائفة .
    وقوله : «قطع» أي : حصل له ذلك ، أو استحق أن يقطع .
    والأيام شاهدة بذلك ، ولله الأمر من قبل ومن بعد ،،،

    فاللهم احفظنا وأهلنا وأبناءنا وأحبابنا وإخواننا بالإسلام قائمين وقاعدين وراقدين ولاتشمت بنا

    عدوًا ولا حاسدًا ، نسألك من كل خير خزائنه بيدك ، ونعوذ بك من كل شر خزائنه بيدك ...



    من : موقع وذكر

  2. فديت ديرتي

    فديت ديرتي سيدة جديدة

    جزاج الله خير على الموضوع القيم
    يعطيج العافيه وبارك الله فيج
  3. فراشة الصباح

    فراشة الصباح سيدة جديدة

    [​IMG]

  4. kariglad

    kariglad سيدة جديدة

    بارك الله فيك اختي
    والله يبعد عنا البدع والفتن
  5. فراشة الصباح

    فراشة الصباح سيدة جديدة

    [​IMG]

  6. waha

    waha تـــمــــلأك بــــالأســـئــــلـــة

    جزاج الله خيير ..\~
  7. فراشة الصباح

    فراشة الصباح سيدة جديدة

    [​IMG]

  8. الاميره بشاير

    الاميره بشاير أمــيــرة الـمـنـتـدى

    جزاج الله خير يا قلبي :)
  9. فراشة الصباح

    فراشة الصباح سيدة جديدة

    [​IMG]

مشاركة هذه الصفحة