بسم الله الرحمن الرحيم [ مدخل ] قال تعالى : {{ وإذا سَأَلَكَ عِبادي عَنِّي فَإَنِّي قَريبٌ أُجَيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجيبوا لِي وَلْيُؤْمِنوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشَدونَ }} قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {{ إِنَّ رَبَّكُمْ تَبارك وتَعالى حَيِيُّ كَريمٌ يَسْتَحْيِي مِنْ عَبْدِهِ إِذا رَفَعَ يَديهِ إليهِ أَنْ يَرُدّهُما صِفراً }} [ المشكلة ] نلاحظها بتوجيه رسااائل من بعض الاشخاص إلى محطات التلفزيون .. ! ( أسألكم بالله تقولون آمين آمين يارب ترزق أم ... الولد الصالح ) هذه حالة ( أرجو من يقرأ رسالتي أن يدعو لي بظهر الغيب بالشفاء ) وهذه حالة ( ادعوا لولدي أن يوفقه الله بالزوجة الصالحة ) وهذه حالة ( أنا مدرسة عمري 37 وماانخطبت ادعولي بالزوج الصالح ) وهذه أخرى ( ادعوا لي أحفظ القرآن ) وأخرى ( ادعوا لي إخواني أن الله يهدي زوجي ويرجعه لطريق الصواب ) وغيرها الكثير من طلبات المشاهدين التي تزخر بها محطات التلفاز والنت وغيرها .. وتتحرك أمام أعيننا كل يوم .. !! [[ المشكلة تتفاقم ]] أصبح الناس إتكاليون ينتظرون الدعاء من الآخر !! ونسوا أن الله تعالى قريب مجيب ..~ > ساعات الإجابة < ليلة القدر \ جوف الليل الآخر \ بين الآذان والإقامة \ دبر الصلوات المكتوبة \ عند نزول الغيث \ ساعة من يوم الجمعة \ في السجود \ دعاء المظلوم على من ظلمه \ دعاء المسافر \ دعاء الوالد لولده \ دعاء الصائم حتى يفطر \ دعاء المضطر \ دعاء الإمام العادل إضاءة ... لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين ..~ دعوة ذي النون إذ دعا وهو في بطن الحوت فإنه لم يدعُ بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له ..~ فالأولى للمسلم أن يدعو الله بحاجته فهو من تضرر منها وعليه أن لا يستعجل استجابتها لقول الرسول صلى الله عليه وسلم : (( مامن مسلم يدعو الله بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعةُ رحمٍ إلا أعطاه الله بها إحدى ثلاث : إمَّا أن تُعَجَّلَ لَهُ دَعوته وإِمَّا أنْ يدخرها له في الآخرةِ ,وإمَّا أنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا )) " دعوة بظهر الغيب " قال تعالى : {{ ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب }} فالمسلم الحق هو من يدعو لأخيه المسلم بظهر الغيب والملائكة ترد عليه وتقول ولك بمثل ..! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : {{ لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه }} ختامـــــــــــاً ،،، (( اللَّهُمَّ انَفَعْني بِما عَلَّمْتَني , وَعَلِّمْني مَا يَنْفَعُني , وَزِدْني عِلْماً))