(( المحبة من الله ... والكراهية من الله )) عبارة طالما سمعناها من جداتنا وجدودنا ...عندنا يتعلق النقاش بشخص معين بالحقيقة هي حالة مر بها الكثيرون .... وانا واحده منهم الحالة ببساطة .... احيانا نقابل اناس .. من اول لقاء وبدون معاملات مسبقه وبلا تعارف او ربما بتعارف اولي بسيط نحس لهم بمحبة وشد اليهم .... والحالة ع***ة مع البعض الاخرين الذين نقابلهم في مناسبات اخرى .... فعندما نراهم او نقابلهم وبتعامل سطحي ... نحس بشعور غير مريح ونفور غير معروف ... مع انهم لم يأذونا او يظهر منهم اي عداء لنا حاولت البحث عن هذه الحالة من نواحي نفسية فلم ينفع .... لانها ربما حالة باراسايكولوجية كونها تحدث بدون واسطة او اداة وصل... اي دون حدوث اي حادث مادي يؤدي الى شعور المحبة او النفور والابتعاد .... ولن اتطرف واسميه كراهية كما كان يفعل اجدادنا بعد البحث والاطلاع .... وجدت بعض التعليلات للحالة المعروضة اعلاه العلماء يعزونها الى ان هناك خارطة للحب في دماغ الانسان هذه الخارطة هي عبارة عن بعض الصفات المثالية والصور الكمالية التي نحب ان نتصف بها وان يكون اهلنا واصدقائنا من ممارسيها والمتصفين بها هذه الصفات المثالية تتبلور في عقولنا على مر الزمن وتزداد ثبوتا كلما تقدمنا بالعمر وزادت خبرتنا وطموحاتنا وتوسعت دائرة اختلاطاتنا .... الى ان تصبح منظومة كاملة نحاول ان نمارسها ونحث الباقين على ان يكونوا من ممارسيها يقوم عقلنا عند مقابلة شخص لاول مرة ومن اولى خطوات التعامل معه بمقارنته مع مما جمعناه من صفات مثالية في منظومتنا .... هنا سيحدث توارد خاطري عبر الفراغ او الاثير بين خارطة الحب عندنا وبين الاشخاص الذين نقابلهم .... كانطباع اولي دون الدخول بتفاصيل .... خارطة الحب هذه بمنظومتها تبدأ بوضع الشخص في كفة ميزان وما جمعناه من صفات مثالية وكمالية في كفة الميزان الاخرى فيحدث اما تجاذب او نفور ... وهو ما اطلق عليه اجدانا اما محبة او كراهية ارى ان هذا التفسير مقنع الى حد ما ويحل لغز المحبة او ع**** التي تحدث عن لقائنا الاول مع الاخرين الذي عنده اضافة او تفسير آخر .... اكون سعيدة به
كلام صحيح ميه بالميه وهذا صاير معاي مع زميلتي بادوام سبحان الله رغم انهاشخصيتها جدا قويه واسلوبها جدا حاد بس المحبه من الله اموت على هالانسانه اعزهااااااااااا بشكل متتخيلونه وعلى فكره هي ام عيال وعمرها موصغير