تعب , والحلم يبني فـي وسْـط هـذا الصـدر مبنـاه قهـر يستوطـن الذكـرى ، حسايـف تسكـن بحلمـي توسدّ حبري أوراق الوله بـ/ اقصى الـورق ثـم تـاه مثل دمع اليتيـم اللـي ينـادي : ( وينهـا أمّـي ) ..! أنـا ذاك ( اليتـيـم ) فـ/ غيبـتـك والله ثــم والله أنا صبـر الثوانـي فـ/ الغيـاب اللـي كسـر عزمـي لبسـت الصمت.مليتـه ، أبــي بوحي.لفـظـت الآه تهـاوت دمعتـي وآصـدّ أكفكفهـا بـطـرف كـمّـي تذكّـرت المكـان اللـي جمعـنـا والــذي ســوّاه !! صـدى صوتـك يرافقنـي ينـادي يــردد بأسـمـي واجمّـع فـي كفوفـي ذالحنيـن لشـوفـه ولامــاه واقدمها ، عسى يكفي ، أقـول : ( تفضلي.سمّـي )..! دروبـه والرسايـل والعـتـاب ودفـتـره واشـيـاه أنا مـن ويـن مـا الـدّ بعيونـي شفتهـا قدْمـي ..! طريق الانتظار أمسى وهـو ( يطـرب علـى ليـلاه ) رسمته وجهـه الشاحـب يصـوّت : ( التفـت يمّـي ) تجاعيـده تغـايـت فالمـلامـح والـحـزن عـنّـاه حكى : ( يكفي تعذّبني ) ، نطق راجي : ( كفى ظلمـي ) جفيتـك ؟ إيـه يـا درب الوصـال وحدّنـي فـرقـاه وحيـد آتـي وأعـود مـن غيابـه ناحـل ٍ جسـمـي ينـام الليـل باحضـان السمـاء , والقافـلات ؟ فـداه وتبـدا رحلـة الظلمـا ، تـوارى نجمهـا ونجـمـي خلاص وراحـت الطفلـة ، عتابـي ؟ مرتحـل بخطـاه بـ/ اصحّي ذكرياتي والحنين وبـ/ اصحى من حلمي ..! ((منقووووووووووول لعيونكم))