تم اعتقال أم أمس الجمعة لتظاهرها بأن ابنها المعافى هو "أكثر صبي مرضا في بريطانيا" وانه بحاجة للتغذية عبر انبوب وللانتقال الى المدرسة فوق مقعد متحرك. وخلال خدعة غريبة استمرت ست سنوات، زعمت ليزا هايدن جونسون بشكل زائف ان ابنها يعاني من مرض مهدد للحياة واستخدمت هذه الحيلة لجمع تبرعات وهدايا وللقاء أفراد من العائلة المالكة وسياسيين ومشاهير. ولدى المرأة البالغ عمرها 35 عاما وابنها صور ملتقطة مع دوقة يورك سارة فرجسون ورئيس الوزراء السابق توني بلير والحكم سيمون كويل والذي ظهر في العرض التلفزيوني "اكس فاكتور". وذكرت وكالة انباء برس اسوسييشن انه تم ابلاغ محكمة اكسيتر كراون في جنوب غرب انجلترا بان الام زعمت ان ابنها يعاني من امراض من بينها السكري وشلل دماغي وتليف كيسي. وقال ممثل الادعاء اندرو ماكفارلين ان هايدن جونسون استمتعت بهذه الخدعة ووصفها بأنها محاولة "سادية" للحصول على الشهرة وجوائز مالية. وقال للمحكمة "المدعى عليها نظمت ونسقت وكفلت نظاما من اساءة التعامل الطبي والبدني والنفسي بما يصل الى تعذيب على مدار الساعة يوميا وهو ما ادى الى تعذيب كل جانب من جوانب حياة صغيرها العرضة للتأثر.
لا حول ولا قوة إلا بالله إي عادي في ناس تبيع نفسها عشان الفلوس .. واللي تبيع نفسها ما تبيع صحّة عيالها؟؟ الله يستر علينا بس من هالاشياء ويبعدها عنا .. اللهم لا شماته