أشواقي نارٌ لا تَهْدَا قدْ تَبقَى الأحلامُ بَعيدَةْ قد يبقَى وَجهُكِ في نَظري شَيئًا لا أُتْقِنُ تَحديدَهْ أَحيانًا أجْمَعُهُ خَيْطًا أغْزِلُهُ وَجْهًا من نُورْ أحْيانًا ألقاكِ رَحيقًا ، ألقاكِ عَبيرًا ، وزُهُورْ أحيانًا يُصبحُ شلاَّلاً ، وبُحَيرةَ ضَوءْ أحيانًا يُصبحُ لا شَيءْ أحيانًا وَجْهُكِ يَتَحدَّدْ .. يَكْبُرُ في عيني ، يَتمدَّدْ ، لكنِّي أحلُمُ باللُّقيا فأرانا الآنَ على موعِدْ وسأبقى العمرَ .. على موعِدْ
لا تَحسُبي عُمري بما قد عشتُهُ أو بالذي في الغدِّ قد أحياهْ للعاشقينَ حياتُهم ، أعمارُهم فبكلِّ ثانِيَةٍ تَمُرُّ حياةْ