أكُلَّما اشْتَهِيتَ اشتريت! هذه القاعدة العُمرية التي تمنحنا أبلغ الدروس في سياسة النفس وتوجيه الرغبة الذاتية وتربية النفس على الصبر فإن كثيراً من الجنوح والشهوات يمكن كبتها وضرامها بشيء من الإعراض والكف لذا؛ لا تعتاد على تدليل نفسك مسايرة للمثل القائل : (لاتخلي في خاطرك شيء ) بل دعها واحتسب ، فالنعيم لا يدرك بالنعيم ! **************************************** ومن هذا السياق .. أذكر هذه القصة البسيطة يحكى أنه وجد في بلاد - تركيا في منطقة فاتح بإسطنبول مسجد يدعى بـ ( صانكي يدم ) بالتركية .. وترجمته باللغة العربية ( كأننِّي أكلت ) .. ! إنّ خلف هذا الإسم حكاية قصيرة .. وعبرة كبيرة كان يقطن في تلك المنطقة رجل فقير وَ وَرِعْ .. اسمه خير الدين أفندي كان عندما يخرج للسوق ويرى اللحم والفاكهه ومالذ وطاب من الأطعمة .. تشتهيها نفسه فيقول في نفسه: ( صانكي يدم ) ثم يضع ثمن الطعام في صندوقٍ صغير ! ومضى الزَّمن ،وهو على هذه الحال يكتفي بما يقيم أوده فقط ! فأصبحت النقود تزدادُ شيئًا فشيئًا حتى استطاع بهذا المال أن يبني مسجدًا داخل بلدته عندما عَلِمَ أهل البلدة بقصة هذا الرجل الوَرِع الفقير عزموا على تسمية المسجد بـ ( صانكي يدم ) !! و هاذي صورة المسجد ماشاءالله :-
بصراحه ما شاء الله عليه ما اجمل الدين و الورع والقرب من الباري عز وجل فعلا من وجد الله ماذا فقد ؟ ومن فقد الله ماذا وجد ؟!!
ماشاءالله فعلا قصه رائعه ومفيده وبتذكر هالريال كل ما بغيت اشتري يمكن اخفف مشترواتي اللي مفلستني يعطيج العافيه
موضوع روووووووعه ..... للاسف اغلبية الناس تركض ورى ملذات الدنيا وتتبع شهواتها وتجاري الناس بأخر صيحات الموضه صار شرا بعض الأشياء ليش للحاجه بل للتفاخر فيها فقط !!! نسأل الله العفو والعافيه.... ونحمد الله على النعمه ترى النعمه زواله ....... شكرا .....