فتاة في المرحله الثانوية كانت تذهب إلى المدرسه برفقة السائق والخادمه.. وفي أحد الأيام ..عندما قرب موعد إنتهاء عمل السائق عند تلك الأسره إذ به يخاطب الخادمه ويطلب منها أن تجهز له مكيدة ليقوم بتنفيذ ماأملته عليه نفسه الأمّاره بالسوء إتجاه الفتاة وذلك قبل رحيله بيوم..وهو الهتك بشرفها !! فإتفقت معه على أن تترك ثوب المدرسه ينقع فالماء لحين موعد ذهابها إلى المدرسه لكي يتعذّر عليها الذهاب إلى المدسه .. وفي اليوم التالي وبينها الفتاة تجهز نفسها إستعدادا للذهاب للمدرسه لم تجد ثوبها فذهبت لتسأل الخادمه فأخبرتها أنه مازال ينقع من يوم أمس ولم يتسنّى لها غسله ومن الصعب أن يغسل وينشف في وقت قصير..فما كان من الفتاة إلاّ أن ذهبت لأمها وأخبرتها بأنها لن تستطيع الذهاب لأن ثوبها لم يجهز..فسمحت لها أمها بالجلوس فالبيت..وعندما همت الأم بالخروج شعرت بشيء غريب سيحدث (أو كما يقال أحست بنغزه في صدرها ) فلمّا خرجت رددت :{ أستودعك الله الذي لاتضيع ودائعه يابنتي } إتجهت الفتاة نحو غرفتها..وذهبت الخادمه وأخبرت السائق بأن البيت آمن ولايوجد أحد غير الفتاة..فإتجه السائق إلى البيت وماأن وضع رجله على عتبة الباب إذا بقدرة الله عز وجل فوق كل قدره وكانت المفاجأة سقط السائق أمام الباب وأصابه شلل كامل !! ولم يستطع الحراك حتى عادت الأم ورأته على هذا الحال.. فسبحان الله جل علاه..هي كلمات بسيطه دعتها الأم لإبنتها قبل خروجها.. وكانت كالدرع الواقي لإبنتها .. أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه ...
لااله الا الله محمدرسول الله الحمدلله ربك كبير مايضيع دعاء عبده دعاء الام انقذ بنتها ياعمرى اهو اخذ جزاءه لكن الخدامه الله لايوفقها وتاخذ جزاءها عاجلا او اجلا يارب كوش شعر جنبى وانا قاعده اقراه الموضوع مشكوره يالغاليه أستودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه ...
يارب استر اعراضنا من هذول الخنازير كم بيت فيه الحين سائق!!وكم اب وام واخ غافل عن عرضه وناموسه..ياجماعه انتبهوا ماشفنا الخير يوم شفنا الهنود والبكستنه والبنغال وكلهم طينه وحده قذره احذروا منهم اصلن ينجسون الديره فكيف الببيت!! لاحول ولاقوه لا بالله ربي احفظ بلاد العرب بلاد محمد صلى الله عليه وسلم واحفظ اعراضنا يارب