من أسماء الله الحسنى الودود ورد ذكره في القرآن مرتين في سورة هود، والبروج معناه: الذي يحب أنبياءه ورسله وأتباعهم، ويحبونه فهو أحب إليهم من كل شيء، قد امتلأت قلوبهم من محبته، ولهجت ألسنتهم بالثناء عليه. ومن آثار الإيمان به أن المؤمن عندما يدرك هذا المعنى فإنه يشتغل بمحبته والشوق إليه لذة ومناجاة قال القرطبي: فيجب على كل مكلف أن يعلم أن الله سبحانه هو الودود على الإطلاق المحب لخلقه، والمثني عليهم والمحسن إليهم. ويقول: ثم يجب عليه أن يتودد إلى ربه بامتثال أمره ونهيه، كما تودد إليه بإدرار نعمه وفضله، ويحبه كما أحبه.