هذه القصة حدثت في الكويت وكانت على لسان كوافيرة أو مصففة الشعر اسمها(م.ع) صاحبة صالون تجميل في أحد الأيام أتت لها عروساً لتضع لها المكياج وتزينها في ليلة عرسها، وقد انتقت الفتاة هذا الصالون لسمعته الطيبة وبراعة (م.ع) في تزيين العرائس وعندما أوشكت (م.ع) على الانتهاء من رسم مكياجها ارتفع أذان المغرب، فقالت العروس: فلأذهب لأصلي…أرجوكِ أزيلي المساحيق عن وجهي لأتوضأ، ردت عليها (م.ع) بغضب وكيف أفعل ذلك وأنا بذلت كل هذا الجهد العروس ترد بإصرار: أرجوك دعيني أصلي، سأضاعف لك الأجر، غضبت (م.ع) وأدارت ظهرها دون أي تعليق بينما اتجهت العروس إلى الحمام لتغسل وجهها وتوضأت لتصلي، بقت (م.ع) واقفة تنتظر، متبرمة، متأففة، الوقت يطول والعروس لا زالت في الداخل، أقلقها الأمر، أطلت عليها وجدتها ساجدة لكن سجدتها قد طالت، وسكونها غريب.. شكت في الأمر، اقتربت منها لتهزها وإذا بها ميتة.. العروس ماتت وهي ساجدة!! شهقت (م.ع) أذهلتها المفاجأة ثم صدرت منها صرخة هستيرية إنها ميتة.. ميتة!! فضج الصالون بالبكاء والنحيب. أثرت هذه الحادثة بـ (م.ع) فقد تابت إلى الله وتحجبت والتزمت بصلاتها في أوقاتها واتخذت طريق الإيمان والتدين نهجاً لها في الحياة. يكفي أن أقول أن المنايا تسبق أحلامنا وآمالنا، فلنكن دائماً مستعدين لهذه الرحلة، معبئين بالأعمال الخيرة والنوايا الحسنة كي نواجه المصير بصبر وحكمة. فالموت مارد مخيف يخطف العروس من خدرها والرضيع من حجر أمه والرجل من أهله.
سبحان الله ياحلوهااااا من موته وهي ساجده سبحان الله يعطيش العافيه أختي الغاليه ع لموضوع الررررررروعه والمفيد
جزاك الله خيرا اللهم ارزقنا وازواجنا واهلينا وذرياتنا حسن الختام مشكورة حبوبة وسلمت يمينك ياحظها من خاتمة اللهم ارزقنا الشهادة عند الموت