أعقل ،، لبيه ،، إباحيه ،،؟

تتشكل سطور حياتي من زوايا نسيج القدر ولكن هيهات أن أتوج مليكاً على عرشكِ .. حفرتُ قبرها بشظايا روحها .. لملمتُ أجزائها .. وبعثرتُ آرائها .. ودعتها .. و أعطيتها.. ظهري .. ورفعتُ يدي ملوحاً .. وسرتُ في طريقي .. أبحثُ .. عن " تأشيرة " ..


مقدمة كانت لأخٍ لي في هذه الدنيا ..

أعرتهُ انتباهي .. أعطيتهُ من وقتي الكثير .. كان يستحق ما تنفستْ به أناملي في ليالٍ صعاب مررنا بها معاً .. لازلت أدعو و أكرر دعائي .. بألا نقع في مزبلة الدنيا ويكتب الفراق ..

لا أعرف هذا المصطلح جيداً لكنه خرج رغم أنفي من عمق مفرداتي التي بين دفتي هامتي ..

,,

حين أفتح سطح المكتب المعتم في شاشة رأسي المتكونة من عدة أيقونات .. أجد جزءاً رئيسياً .. يعلوه الشموخ .. يتعملق بتواضع .. يجمع المتناقضات .. يمشي على استحياء.. يتراقص برزانة ..

يتبسم حزناً .. هناك نُدرة في تقاسيم وجهه جميل القسمات .. يتسامى في الحديث .. ويترفع عن دونية الحوار .. هذا الجزء .. يخيّل لي .. أنه المهم .. حين يتعمق في أزقة تفكيري .. تتسم روحي بالبسمة على شفتاي .. !!

ما أعنيه لا أظنهُ يخفى على قارئ السطور ..


حبيبتي المقصودة والتي أدون و أكرس حروفي لأجلها .. حتى أنقّح قواميس الحروف المبعثرة في رفوف ذاكرتي ..!!

حينما أغمضتُ عيناي طريحاً في الفراش .. كانت تتلاعب بشعري تارة .. وتلهو في ترتيب حروفي تارةً أخرى .. أحبكِ رغم أنف الشمس الحارقة ..

"اعقل"

كلمة عهدتها منها حينما لا أتوخ الحذر خلال حديثي .. زير النساء الذي بداخلي لا يردعني البتة عن تكرار ما يشعل نار الغيرة بداخل جلالتها ..

و ثقلُ " غشمرتي " التي حاولتْ قطعها مراراً وتكراراً ... بعذر أن الإغماء يعتريها متى ما أحست بأن هناك ما يوجب الصدمة .. أو رؤية الدم ..!!


لن أضع حداً " لغشمرتي " .. بل سأكون أخف دماً مما أنا عليه الآن ..


,,

أتذوق الزُبدَ السائح .. أرتشف العسل المصفى .. أشمُ الزنبق .. ويبقى الرومان حديث اليوم ..

و أحصد في غير مكان الزرع ورداً .. و أتلاعب في شتى بقاع الأرض غير بئرٍ وحيدة .. لأنني لا أجيد التعامل مع الحفر ..

وتبقى الرموز شعاراً لقلمي ..

ليال الأنُس في أيامي تكاد تكون معدومة حتى قدومها إلى مملكتي شبه المنهارة .. حيث أكون وحدي دونما إنسان يتصفح مقدمة الكتاب الغير قابل للنشر .. أو يُسقى صفحات الفصول الثكلى .. وحرمان الفهرس أكبر دليلٍ على حرماني .. حيث لا أرقام و لاعناوين .. تعيد صياغة القدر ..!!

لبيه .,,

كلمة تعني لي الكثير رغم قِصر حروفها الأربع ونقاطها الثلاث ليس حباً بالكلمة ذاتها بل بحبيبتي التي تجيد نطقها غنجاً .. تحركُ ساكناً فيني حينما تتلفظ تلكم السُكريتين بهذه الكلمة .. تتعرى أمامي صاحبة الفخامة استحياءاً .. ترمي معطفها متغير الألوان .. تخلع ستار الخيال .. كل هذه الإباحية .. تكون قد تشكلت بخيالي

وبحضور كلمة .. لبيه ..!!


يصبح الرفض قبولاً .. و النفي إيجاباً .. والصبح مساءاً .. و الظلم عدالة .. و الحرب سلاماً .. الشر خيراً .. و الموت حياة .. و جميع متناقضات الكون تكون كما تريد أنثاي ..

أشبعتي غرور رجولتي ..

رَجُل ما ..

كل ما جادت به جعبتي ..........؟

مشكوووووووووووووورة

كلام جـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــدا روووووووووووووووووووعة

العفوووووووووووو
مروووووووووووووركم الأروع ياقلبي ...............؟