من أقوال السلف في الدعاء -------------------------------------------------------------------------------- (( من أقوال السلف في الدعاء )) ---------------------- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: إني لا أحمل همّ الإجابة ولكن همّ الدعاء، فإذا ألهمت الدعاء فإن الإجابة معه . ذكره في اقتضاء الصراط المستقيم (2/706) وعنه رضي الله عنه قال: بالورع عما حرم الله يقبل الله الدعاء والتسبيح . جامع العلوم والحكم (1/276) وعن عبد الله بن مسعود قال: إن الله لا يقبل إلا الناخلة من الدعاء، إن الله تعالى لا يقبل من مسمِّع، ولا مراء، ولا لاعب، ولا لاه، إلا من دعا ثبتَ القلب . شعب الإيمان (2/50-51) وعن أبي الدرداء قال: ادع الله في يوم سرائك، لعله يستجيب لك في يوم ضرائك. أخرجه أحمد في الزهد (ص135)، وأبو نعيم في الحلية (1/225)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/52) وعن الحسن أن أبا الدرداء كان يقول: جِدوا بالدعاء، فإنه من يكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له . أخرجه ابن أبي شيبة (7/24)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/52) وعن حذيفة قال: ليأتينَّ على الناس زمان لا ينجو فيه إلا من دعا بدعاء كدعاء الغريِق . أخرجه ابن أبي شيبة (7/24)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/40) وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: دعوة المسلم مستجابة ما لم يدع بظلم أو قطيعة رحم أو يقول: قد دعوت فلم أجب . أخرجه ابن أبي شيبة (7/133) عن أبي ذر رضي الله عنه قال: يكفي من الدعاء مع البر، كما يكفي الطعام من الملح . أخرجه ابن أبي شيبة (7/40). وعن محمد بن واسع قال: يكفي من الدعاء مع الورع اليسير، كما يكفي القدر من الملح . شعب الإيمان (2/53-54) وعن طاووس قال: يكفي الصدق من الدعاء، كما يكفي الطعام من الملح . شعب الإيمان (2/54) وعن عبد الله بن أبي صالح قال: دخل علي طاووس يعودني فقلت له: ادع الله لي يا أبا عبد الرحمن، فقال: ادع لنفسك، فإنه يجيب المضطر إذا دعاه . صفة الصفوة لابن الجوزي (2/289) وعن أبي بكر الشبلي في قوله تعالى: {ٱدْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر:60] قال: ادعوني بلا غفلة، أستجب لكم بلا مهلة . شعب الإيمان (2/54) وكان يحيى بن معاذ الرازي يقول: إلهي أسألك تذللا، فأعطني تفضلا. ويقول: كيف أمتنع بالذنب من الدعاء، ولا أراك تمتنع بالذنب من العطاء. ويقول: لا تستبطئن الإجابة إذا دعوت، وقد سددت طرقها بالذنوب . شعب الإيمان (2/54) عن الحسن في قوله عز وجل: (ادْعُونِى أَسْتَجِبْ لَكُمْ)، قال: اعملوا وأبشروا، فإنه حق على الله عز وجل أن يستجيب للذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله . أخرجه الطبري في تفسيره (2/94)، والطبراني في الدعاء (9) وعنه قال: كانوا يجتهدون في الدعاء ولا تسمع إلا همسا . أخرجه ابن أبي شيبة (7/109) وعن سعيد بن المسيب قال: إن الرجل ليُرفع بدعاء ولده من بعده . أخرجه ابن أبي شيبة (7/119) وعن إبراهيم التيمي قال: كان يقال: إذا بدأ الرجل بالثناء قبل الدعاء فقد وجب، وإذا بدأ بالدعاء قبل الثناء كان على رجاء . أخرجه ابن أبي شيبة (7/24) وعن النخعي قال: كان يقال: إذا دعوت فابدأ بنفسك، فإنك لا تدري في أي دعاء يستجاب لك . أخرجه ابن أبي شيبة (7/33) وعن وهب بن منبه قال: مثل الذي يدعو بغير عمل، مثل الذي يرمي بغير وتر . أخرجه ابن أبي شيبة (7/39)، والبيهقي في شعب الإيمان (2/53) وعنه قال: من سره أن يستجيب الله دعوته فليطب طعمته . جامع العلوم والحكم (1/275) وعن الأوزاعي قال: أفضل الدعاء الإلحاح على الله عز وجل والتضرع إليه . شعب الإيمان (2/38) وعن مُورِّقٍ العجلي قال: ما وجدت للمؤمن مثلا إلا كمثل رجل في البحر على خشبة، فهو يدعو: يا رب، يا رب، لعل الله عز وجل أن ينجيه . الطبقات الكبرى لابن سعد (7/161)، شعب الإيمان (2/39) وعن هلال بن يساف قال: بلغني أن العبد المسلم إذا دعا ربه فلم يستجب له كتبت له حسنة . شعب الإيمان (2/49) وعن السري السقطي قال: كن مثل الصبي، إذا اشتهى على أبويه شهوة فلم يمكناه، فقعد يبكي عليها، فكن أنت مثله، فإذا سألت ربك فلم يعطكه، فاقعد فابك عليه . شعب الإيمان (2/53) وعن ابن عيينة قال: لا تتركوا الدعاء، ولا يمنعكم منه ما تعلمون من أنفسكم، فقد استجاب الله لإبليس وهو شر الخلق، قال: {قَالَ أَنظِرْنِى إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ قَالَ إِنَّكَ مِنَ ٱلمُنظَرِينَ} [الحجر:36، 37]. شعب الإيمان (2/53) وقال بعض العباد: إنه لتكون لي حاجة إلى الله، فأسأله إياها، فيفتح علي من مناجاته ومعرفته والتذلل له والتملق بين يديه، ما أحب معه أن يؤخر عني قضاءها، وتدوم لي تلك الحال . مدارج السالكين منقول جزاهم الله خيراً -( إذا رأيتم هلال ذي الحجة ، و أراد أحدكم أن يضحي فليمسك عن شعره و أظفاره ) . صحيح الجامع : 574 -( ما العمل في أيام أفضل منه في عشر ذي الحجة ، و لا الجهاد في سبيل الله ، إلا رجل خرج يخاطر بنفسه و ماله ، فلم يرجع من ذلك بشيء ) . صحيح الجامع : 5548