ارجو ان تستفيد كل زوجه من هذه الهمسات 1 احذري أن تكلفي زوجك بما لا يطيق بل كوني مسانده لزوجك في كل أمور حياتكما فنجاح حياتكما الزوجية هو نجاح لك أنت أيضا . لا تشعري زوجك بعدم حاجتك إليه حتى لا تفقدي عطاءه ورعايته لك , لا تسمعيه كلاما لايرضيه لان هذا يؤذيه ويعكر صفو مزاجه ، لا تقللي من قيمة مايقوم به من أجلك ومن أجل أولادكما حتى لا تفقديه ، لا تنتقديه أمام أهله وأصدقائه لأنه يشعر بأنك تنتقمين من رجولته ، لاتلحي عليه في السؤال عند خروجه فهو يرغب في أن يكون كالطير الحر يخطي الزوجان عندما يبدأ كل منهما في بث شكواه من الأخر وتقديم عريضة عتاب في غرفة النوم فان هذه الغرفة ينبغي أن تكون مكان يبث فيه كل منهما للأخر حبه وشوقه التي يشعر بها تجاه صاحبه بل ينبغي أن تكون لها خصوصية عن بقية الغرف فلا مناقشاه فيها لمشاكل الزوج والزوجة ولا مشاكل الأطفال مع بعضهم بعضا ولا مشاكلهم مع الأم وأنما يخصص لذلك مكان أخر وليكن غرفة الجلوس أو الاستقبال أو أي مكان أخر . من الأشياء التي تساعدك على استخراج الكلمات من زوجك : ضعي كلمات الحب في أذن زوجك حتى يتعلم كيف نطقها وأطبعيها أمام ناظريه ودعيه يشعر بالا لفه مع تعابيرك العاطفية مثال على ذلك : أحرصي دوما على ترديد كلمة (احبك ) على مسمع زوجك بين الفينة والأخرى . واسأليه بعدها هل تحبني ؟ ولا تقبلي أن تكون إجابته بهز الرأس أو الإيماء . وإنما حاولي استخراجها من فمه حتى يتدرب ويعتاد لسانه على نطقها . بدلا من الكلمات التي تغضب الزوج وتحسسه بتقصيره والمقارنة بينه وبين أزواج صديقاتك أو أخواتك مما يزيد المشاكل ، احرصي على الثناء عليه فمثلا يمكنك أن تثني عليه , كأن تقولي : أنت قد غمرتني بفضلك ورعايتك وأكرمتني بعطاياك و هداياك ولم تترك في نفسي حاجه إلا وقد جلبتها لي , لا اعرف كيف أشكرك على هذا الكرم وهذا الحنان ... الخ لتحصلي على ماتريدين في حدود المعقول , وزوجك راضي ومستسلم وفرحان سعادتك في ابتسامتك : إن التهجم والعبوس الدائم يجلب للإنسان الهموم والأحزان ، وقد يصاب نتيجة ذلك بالشيخوخة المبكرة والأمراض الخطيرة ، أم الابتسامة فإنها تبعث السعادة في النفس والأمل في قلبك وفي قلوب الآخرين ، فأسعدي نفسك أختاه بالابتسامة واشرحي به صدرك وصدور أسرتك وكل من يحيط بك ، قال صلى الله عليه وسلم تبسمك في وجه أخيك صدقه) بعض الزوجات تعيش مع زوجها وكأنها في معركة لايمكن أن تتنازل عن بعض قناعاتها مع زوجها ، لا بل وتفرض رأيها ويجب على الزوج أن يقنع بذلك رغما عنه . تلك الزوجة هي التي تجعل الزوج يبحث عن شريكة أخرى تتفهم مايريد ..... لذا احذري........ الأمور التي يجب ان تراعيها عند عودته من الخارج وبعد غياب فترة طويلة خارج البيت ، لا تقابليه بالشكوى والألم مهما كان الأمر صعبا .. أجلي ذلك للحظة المناسبة ، حتى تجدي منه التعاطف والرقة والحنان اللتي تحتاجينها . كيف تعينين زوجك على القيام لأداء الصلاة ؟ إحدى الزوجات تقول : كنت إذا أردت إيقاظ زوجي من النوم للصلاة اغسل يدي بالماء حتى تكتسب نوعا من البرودة وأعطرها بالعطر المفضل لديه ، فإذا ما لامست برودة يدي جسمه الدافئ واستنشقت أنفاسه عبير ذلك العطر استيقظ من نومه وان كان يغط في سبات عميق . عليك التغاضي عما لا يعجبك فيه من صفات أو طبائع , وكما قال الإمام احمد بن حنبل " تسع أعشار حسن الخلق في التغافل " وهو تكلف الغفلة مع العلم والإدراك لما يتغافل عنه تكرما وترفعا عن سفاسف الأمور إن بعض النساء تدقق في أمور زوجها ماذا يقصد بكذا ؟ ولماذا لم يشتري لي هدية بهذه المناسبة ؟ ولماذا لم يهاتف والدي ليسأل عن صحته ؟ وتجعلها مصيبة المصائب وأعظم الكبائر ....... وهي لا تعلم أنها بفعلها هذا تقيض المشاكل بينها وبين زوجها فلتتغاضى قليلا حتى تسير الحياة سعيدة هانئة لا تكدرها صغائر , ولتلتئم القلوب على الحب والسعادة , فكثرة العتاب تفرق الأحباب .
