العثور على مريم الباكستانيه 00 مع حبيب جديد في بوحليفه0000 ركبت سيارة باكستاني عاشرها معاشرة الأزواج واستأجر لها غرفة في المنقف الباكستانية مريم في أبو حليفة.. ووحش خيطان مريض نفسياً (Alwatan) كتب عبدالله النجار: مع عثور رجال الإدارة العامة للمباحث الجنائية أمس على الفتاة الباكستانية «مريم» حية ترزق مع صديق لها في غرفة بمنطقة أبوحليفة بعد أن كان وافد عربي «وحش خيطان» اعترف بجريمة قتلها تكشفت خيوط أخرى وتفاصيل جديدة، إذ علمت «الوطن» من مصادرها الخاصة أن الفتاة الباكستانية لم تذهب مع الشاب الباكستاني الذي كان يراقبها عندما كانت في مسكن أسرتها الذي اتهم بأنه وراء تغيبها في البداية وإنما ذهبت مع شاب آخر (المضبوط حاليا) حيث تعرفت عليه فور خروجها من المسكن وركبت معه سيارته وذهب بها إلى المنقف في البداية حيث استأجر غرفة منذ أول يوم من تغيبها وقد اعترف بأنه فض بكارتها وعاشرها معاشرة الأزواج ومنذ 3 أيام استغنى عن الغرفة وذهب مع الفتاة إلى صديقه (باكستاني) الذي يستأجر غرفة في أبوحليفة وسكن معه وخلال ذلك عاشرها الصديق الثاني وفي هذا الوقت كان رجال مباحث الفروانية وبالتنسيق مع مباحث جرائم المال يقومون بمراقبة أحد الهواتف وكان مغلقا طوال الوقت وأثناء فتحه لإجراء مكالمة التقطه جهاز المراقبة وتم تحديد موقعه وهو ما قادهم عصر أمس إلى غرفة أبوحليفة حيث تم ضبط الثلاثة واقتيدوا إلى مباحث الفروانية حيث جرى التحقيق معهم من قبل مدير الإدارة العقيد منصور الهاجري وبعد ذلك أحيلت الفتاة إلى الأدلة الجنائية حيث تم أخذ عينات منها للتأكد من شخصيتها وان كانت هي المتغيبة والتي تم البحث عن جثتها على أنها مقتولة بعد اغتصابها من مصري متهم في البداية بالتحرش بطفلة وخلال التحقيق تبين أن الباكستاني الذي أخذها في البداية إلى غرفة في المنقف يعمل بشركة للتجارة والمقاولات وأنه شاهدها بالصدفة متوقفة بالشارع وعندما عرض عليها توصيلها إلى الجهة التي ترغب بها فلم تمانع وركبت معه وفي الطريق أبلغته بعدم رغبتها بالعودة إلى مسكنها وهو ما جعله يستأجر غرفة لها ويعاشرها معاشرة الأزواج طوال الوقت ثم عرض على صديقه السكن معه كونه سيترك غرفته، فوافق الثاني واشترط عليه معاشرتها أيضا فوافق وقد أكدت الفتاة ما ذكره الصديق وبعد الانتهاء من التحقيق معهم تمت إحالتهم إلى الإدارة العامة للمباحث الجنائية لعرضهم على الوكيل المساعد لشؤون الأمن الجنائي الفريق غازي العمر ومدير عام الإدارة العميد الشيخ علي اليوسف ومساعديه العميد الشيخ مازن الجراح والعميد محمود الطباخ تمهيداً لإحالتهم إلى النيابة العامة. وفي الخط الآخرلا يزال فريق البحث في محرقة صبحان عن الجثة المزعومة مستمراً في عمله حتى عصر أمس وسط الأجواء السيئة وتمت تغطية 15 ألف متر مربع وجرى مسحها بالكامل من قبل مدير مسرح الجريمة العقيد عدنان الفرج ومساعده المقدم عيد العويهان والملازم مشاري العدواني ورقيب أول جعفر البلوشي والمصور الجنائي طلال الرندي ومحلل أول جنائي فهد الحشاش ومحلل جنائي ابراهيم الكندري، هذا وسيصدر قرار بإيقاف البحث صباح اليوم، وبانتظار تعليمات النيابة العامة والتي ستقوم بمواجهة الفتاة مع المتهم المصري الذي اعترف بأنه قتلها بعد اغتصابها للتأكد إن كانت هي الفتاة التي يقصدها أم أن هناك فتاة أخرى مقتولة. من جانبه مدير ادارة الاعلام الامني الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية العقيد محمد هاشم الصبر قال لـ(كونا) ان جهود رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية ومثابرتهم مكنتهم من حل لغز الفتاة الباكستانية البالغة من العمر 15 عاما والتي ابلغ والدها عن تغيبها في السابع من يناير الماضي. واضاف العقيد الصبر ان رجال الادارة العامة للمباحث الجنائية عملوا على محورين الاول هو التنقيب عن الجثة في موقع رمي النفايات على عمق سبعة الى ثمانية امتار والمحور الثاني هو التشكك في رواية الوافد العربي الذي اتضح بعد عرضة على اطباء نفسيين انه مريض نفسي يعاني من التهيؤات. واشار الى ان اعترافات الوافد العربي كانت موضع شك لدى رجال المباحث الجنائية منذ البداية «فاستمرت تحرياتهم ليتم التوصل الى معلومات عن طريق المصادر السرية تؤكد ان الفتاة لا تزال حية وتربطها علاقة مع وافد باكستاني يبلغ من العمر 25 عاما وبالفعل تم ضبطه واعترف بعلاقته بمريم وانه قام باستئجار غرفة لها في منطقة ابو حليفة». وقال العقيد الصبر ان رجال المباحث الجنائية عثروا على الفتاة وصديقها الباكستاني وتمت احالتهما الى جهة الاختصاص. المصــــــدر http://www.alwatan.com.kw/ArticleDetails.aspx?id=9691 </B></I>