1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
  1. انجل لايف

    انجل لايف سيدة جديدة

    لماذا يبتلى العبد في الدنيا

    اعلمي رحمكِ الله أن الله تعالى قد يبتلي العبد في الدنيا وذلك لأمور منها:
    1- الفتنة والامتحان:قال تعالى:
    الم
    أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ
    وَلَقَدْ فَتَنَّا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَلَيَعْلَمَنَّ اللَّهُ الَّذِينَ صَدَقُوا وَلَيَعْلَمَنَّ الْكَاذِبِينَ
    العنكبوت ( 1 و 2 و 3 )
    و قال تعالى :
    أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا مَعَهُ مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ

    [البقرة: 214]


    ويأتي هذا الامتحان في شدته على قدر الإيمان،

    فعن سعد رضي الله عنه قال :
    قلت يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل ؛ يبتلى الرجل على حسب دينه ، فإن كان في دينه صلبا اشتد بلاؤه ، وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر دينه ، فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض وما عليه خطيئة

    الراوي: سعد بن أبي وقاص
    المحدث: الترمذي
    المصدر: سنن الترمذي
    الصفحة أو الرقم: 2398
    خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح


    وقال صلى الله عليه و سلم :


    إن عظم الجزاء مع عظم البلاء ، وإن الله إذا أحب قوما ابتلاهم ، فمن رضي فله الرضى ، ومن سخط فله السخط


    الراوي: أنس بن مالك
    المحدث: الألباني
    المصدر: صحيح الترمذي
    الصفحة أو الرقم: 2396
    خلاصة حكم المحدث: حسن

    2- تكفير الذنوب ورفع الدرجات:

    عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما
    عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال:

    ما يصيب المسلم ، من نصب ولا وصب ، ولا هم ولا حزن ولا أذى ولا غم ، حتى الشوكة يشاكها ، إلا كفر الله بها من خطاياه

    الراوي: أبو هريرة
    المحدث: البخاري
    المصدر: صحيح البخاري
    الصفحة أو الرقم: 5641
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]



    و كما قال صلى الله عليه و سلم :

    ما يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في نفسه وولده وماله ، حتى يلقى وما عليه خطيئة


    الراوي: أبو هريرة
    المحدث: الترمذي
    المصدر: سنن الترمذي
    الصفحة أو الرقم: 2399
    خلاصة حكم المحدث: حسن صحيح


    وكذلك فقد تصيب المؤمن المصيبة فترفع درجته في الآخرة إذا صبر واحتسب.

    فعليك بالصبرعلى البلاء

    فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال:

    قال صلى الله عليه و سلم :

    إن الرجل ليكون له المنزلة عند الله فما يبلغها بعمل ، فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها

    الراوي: أبو هريرة
    المحدث: الألباني
    المصدر: صحيح الجامع
    الصفحة أو الرقم: 1625
    خلاصة حكم المحدث: حسن -

    ومن هذا الباب المرض فقد يكفر الله ذنوب عبد بمرض يصيبه

    فعن عائشة رضي الله عنها

    عن النبي صلى الله عليه و سلم قال :

    إذا اشتكى المؤمن ، أخلصه الله كما يخلص الكير خبث الحديد


    الراوي: عائشة
    المحدث: الألباني
    المصدر: صحيح الأدب المفرد
    الصفحة أو الرقم: 382
    خلاصة حكم المحدث: صحيح




    ولذلك علمنا رسول الله صلى الله عليه و سلم أن ندعو بالطهور للمريض تيمنًا أن يطهره الله من ذنوبه .




    إذًا فتعجيل العقوبة في الدنيا للعبد الصالح إنما هو خيرٌ له، فعليه ألا يقنط أو ينحرف عن الطريق لأن عذاب الآخرة أشدّ وأبقى بينما عذاب الدنيا مهما كانت شدته فإنه يزول بعد فترة أو تعقبه السعادة الأبدية بإذن الله تعالى، بشرط أن يكون صاحبه مؤمنًا صالحًا .


    وعن أنس رضي الله عنه قال:

    قال رسول الله صلى الله عليه و سلم :


    ذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا ، و إذا أراد بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة.


    الراوي: أنس بن مالك و عبدالله بن مغفل و عمار بن ياسر و أبو هريرة
    المحدث: الألباني
    المصدر: صحيح الجامع
    الصفحة أو الرقم: 308
    خلاصة حكم المحدث: صحيح

    نعوذ بالله من ذلك.



    3- التحذير من التمادي في المعصية:فتأتي مصائب الدنيا بمثابة إشارات وتنبيهات من الله تعالى للعبد أنه غارق في معصيته

    ويجب الرجوع قبل فوات الألوان

    كما قال الله تعالى:


    وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ





    [السجدة: 21]
    وفي صحيح مسلم من حديث أبي ابن كعب رضي الله عنه في هذه الآية
    قال: (مصائب الدنيا).



    وقال الله تعالى:

    فَلَوْلَا إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا تَضَرَّعُوا وَلَكِنْ قَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ





    [الأنعام: 43]

    وأخبرنا الرسول صلى الله عليه و سلم أن بعض الذنوب أجدر بوقوع عذاب الدنيا

    فقال:


    ما من ذنب أجدر أن يعجل الله تعالى لصاحبه العقوبة في الدنيا ، مع ما يدخره له في الآخرة من قطيعة الرحم ، والخيانة ، والكذب ، وإن أعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم ، حتى إن أهل البيت ليكونوا فجرة ، فتنمو أموالهم ، ويكثر عددهم ، إذا تواصلوا.


    الراوي: أبو بكرة نفيع بن الحارث
    المحدث: الألباني
    المصدر:صحيح الجامع
    الصفحة أو الرقم: 5705
    خلاصة حكم المحدث: صحيح



    4- عقوبة فحساب !!

    نعم قد يأتي العذاب عقوبة لصاحب المعصية أو لأهلها ليكونوا عبرة وعظة لمن بعدهم كما فعل الله بالأمم السابقة والسعيد من وعظ بغيره، ولكن من رحمة الله بنا أن الله لا يهلك أمة محمد صلى الله عليه و سلم بعذاب عام
    فعن سعد رضي الله عنه

    فقال صلى الله عليه وسلم:




    سألت ربي ثلاثا فأعطاني اثنتين ومنعني عن واحدة ، سألت ربي أن لا يسلط عليهم عدوا من غيرهم فيجتاحهم فأعطانيها ، وسألته ألا يهلكهم بسنة عامة فأعطانيها ، وسألته ألا يجعل بأسهم بينهم فمنعنيها
    الراوي: المحدث: ابن تيمية
    المصدر: النبوات
    الصفحة أو الرقم: 149
    خلاصة حكم المحدث: صحيح




    (منقوووووول للأفاده)
  2. الاميره بشاير

    الاميره بشاير أمــيــرة الـمـنـتـدى

    جزاج الله خير يا قلبي ..
  3. عائشة 1

    عائشة 1 سيدة جديدة


    طرح قيم
    بوركت جهودك
    ونفع بك
    ربي يسعدك دوما

  4. الجـ حزن ـوري

    الجـ حزن ـوري سيدة جديدة

    موضوع اكثر من رائع
    مشــكووووووووووووووووووورة
    اللهم صلي وسلم على نبينا محمد وعلى اله وصحبة وسلم

  5. غرام القمة

    غرام القمة مشرفة قسم الطلبات التجارية

    جزاج الله كل خير -وموفقه دنيا واخره
  6. ارجوان

    ارجوان مشرفة قسم طريق الإيمان

    جزاج الله ألف خير
  7. فراشة الصباح

    فراشة الصباح سيدة جديدة

مشاركة هذه الصفحة