بعض المشاكل... تكون كقطرة الماء التي تثقل الريشة.. فلا تحاولوا أن تعطوا للفطرة حجما أكبر من حجمها ولا تحاولوا أن تتجاهلوها... دعوا الميزان العقلي يقرر آلية التوازن ودعو المتخصصين يقومون بمد يد المساعدة. عائلتي الحبيبة لا تقارنوني بغيري من الاطفال فكل منا قدراتة المختلفة عن الآخر. اعتمدوا علي في أداء المهارات البسيطة بعد تدريبي عليها ولا تجعلوا شدة حنانكم علي تدمرني. لا تدعو نظرة بعض أفراد المجتمع تؤثرعليكم وتخجلكم فأنتم لم تختاروا ما أصابكم وصمودكم وعدم اكثراثكم دليل على قوتكم وعزيمتكم وستجدو مردوده في المستقبل.. العزيمة والإصرار والصبر ضورية جداً من قبل الأسرة لما لها من الفائدة على تطور الطفل. اعذريني أمي إذا أتعبتك بكثرة بكائي وحيرتك فيما يزعجني فأنا لا أستطيع أن أعبر عما فى داخلى فلم أقصد أن أزعجك. أمي أبي: لا تحزنو فا أنا لم أختار ما أصابني فا صبروا واحتسبوا وساعدوني حتي أتطور واسعدكم وأساعد نفسي على العيش بشكل يرضيكم عني. لا تجعلوني سببا في توتر علاقتكم الزوجية فلا أحد منكم السبب في ما أصابني. لا تخجلوا من تصرفاتي أمام الناس لان اكون لدي ضعف في عملية التواصل مع الناس وحاولوا تطويرها في البداية في مجتمع ضيق قريب لكم ولي( كا لآهل_ الاصدقاء) ومن ثم الخروج بي الى العالم الخارجي. لا تبعدوني عن العالم الخارجي فأنا بحاجة لتطوير العلاقات الاجتماعية. هل عرفتم من أنا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أنا أنا طفل او طفلة التوحد................ هل تعرفون ما هو التوحد... أنا اقولكم: اضطراب عصبي تطوري ينتج عن خلل في وظائف الدماغ يظهر كاعاقة تطورية أو نمائية عند الطفل خلال السنوات الثلاث الاولى من العمر. تحبون تعرفون متى بداوا في اكتشفه اقول لكم متى: وبدأ التعرف على مرض التوحد منذ حوالي 60 عاما، وبالتحديد سنة 1943، وزادت نسبة حدوثه من طفل في كل 10 آلاف طفل في 1978 إلى طفل في كل 300 طفل، وأظهرت الدراسات أن نسبة الإعاقة الذهنية في حالات التوحد تصل إلى 60-70%، وتتراوح الإعاقة الذهنية بين إعاقة خفيفة ومتوسطة وشديدة، وهذا يدل على وجود خلل يتمثل في تلف جزء من المخ، الان اقولكم عن أعراضة: اأداء حركات مكررة ونمطية بالأيدي أو الأصابع أو الأشياء، مثل اللعب بنفس اللعبة بشكل مكرر ونمطي ليس فيه تجديد أو تخيل. الصعوبة والتكرار في الكلام. الإضطراب عند تغيير روتين معين مثل الانتقال من مكان لآخر. الإستجابة غير الملائمة للإستثارات الحسية العادية، مثل الحساسية المفرطة للصوت. الكلام في الحديث مكرر ومتكلف, تكرار كلمات معيّنة (فقدان الحوار مع الناس). الصوت يكون غير معبراً (كالصّراخ) أو لا يعكس أياً من الحالات الوجدانية أو العاطفية - عدم وجود رُدود فعل لما يجري حوله. تصرفات متكررة: الهزهزه, عدم التمركز خلال الجلوس على كرسي (عند الأطفال), حَملقة دائِمَة بدون سبب. وعادة ما تكون الأعراض واضحة في الجوانب التالية: التواصل: يكون تطور اللغة بطيئاً، وقد لا تتطور بتاتاً، يتم استخدام الكلمات بشكل مختلف عن الأطفال الآخرين، حيث ترتبط الكلمات بمعانٍ غير معتادة لهذه الكلمات، يكون التواصل عن طريق الإشارات بدلاً من الكلمات، يكون الانتباه والتركيز لمدة قصيرة. التفاعل الاجتماعي: يقضي وقتاً أقل مع الآخرين، يبدي اهتماماً أقل بتكوين صداقات مع الآخرين، تكون استجابته أقل للإشارات الاجتماعية مثل الابتسامة أو النظر للعيون. المشكلات الحسية: استجابة غير معتادة للأحاسيس الجسدية، مثل أن يكون حساساً أكثر من المعتاد للمس، أو أن يكون أقل حساسية من المعتاد للألم، أو النظر، أو السمع، أو الشم. اللعب: هناك نقص في اللعب التلقائي أو الإبتكاري، كما أنه لا يقلد حركات الآخرين، ولا يحاول أن يبدأ في عمل ألعاب خيالية أو مبتكرة. السلوك: قد يكون نشطاً أو حركاً أكثر من المعتاد، أو تكون حركته أقل من المعتاد، مع وجود نوبات من السلوك غير السوي (كأن يضرب رأسه بالحائط، أو يعضّ) دون سبب واضح. قد يصرّ على الإحتفاظ بشيء ما، أو التفكير في فكرة بعينها، أو الإرتباط بشخص واحد بعينه. هناك نقص واضح في تقدير الأمور المعتادة، وقد يظهر سلوكاً عنيفاً أو عدوانياً، أو مؤذياً للذات. وقد تختلف هذه الأعراض من شخص لآخر، وبدرجات متفاوتة. ماهي اسبابة: لا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، ولكن يقال أن الأبحاث الحالية تربطه: بالإختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التي تصل إلى حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ. أو أنه يرجع ذلك إلى أسباب جينية، لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر. . ويظهر التوحد بين هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل: ولا يوجد سبب معروف لهذا النوع من الإعاقة، لكن الأبحاث الحالية تربطه: بالإختلافات البيولوجية والعصبية للمخ. لكن الأعراض التي تصل إلى حد العجز وعدم المقدرة علي التحكم في السلوك والتصرفات يكون سببها خلل ما في أحد أجزاء المخ. أو أنه يرجع ذلك إلى أسباب جينية، لكنه لم يحدد الجين الذي يرتبط بهذه الإعاقة بشكل مباشر. كما أن العوامل التي تتصل بالبيئة النفسية للطفل لم يثبت أنها تسبب هذا النوع من الإعاقة. ويظهر التوحد بين هؤلاء الذين يعانون من مشاكل صحية أخرى مثل: تناول العقاقير الضّارة أثناء الحمل لها تأثير أيضاً. وهناك جدل آخر حول العلاقة بين لقاح (إم.إم.آر) والإصابة بإعاقة التوحد. وقد يولد الطفل به أو تتوافر لديه العوامل التي تساعد على إصابته به بعد الولادة ولا يرجع إلى عدم العناية من جانب الآباء. ما كيف يتم تشخيصي بهذا المرض: لا توجد اختبارات طبية لتشخيص حالات التّوحد, ويعتمد التشخيص الدقيق الوحيد على الملاحظة المباشرة لسلوك الفرد وعلاقاته بالآخرين ومعدلات نموه. ولا مانع من اللجوء في بعض الأحيان إلى الاختبارات الطبية لأن هناك العديد من الأنماط السلوكية يشترك فيها التوحد مع الاضطرابات السلوكية الأخرى. ولا يكفى السلوك بمفرده وإنما مراحل نمو الطفل الطبيعية هامة للغاية فقد يعانى أطفال التوحد من: اضطراب في التصرفات. مشاكل في السمع. سلوك فظ. متى يبدأ تشخيصي : يبدأ التشخيص المبكر وذلك بملاحظة الطفل من سن 24 شهراً حتى ستة أعوام وليس قبل ذلك، وأول هذه الأدوات: 1.أسئلة الأطباء للآباء عما إذا كان طفلهم: لم يتفوه بأيه أصوات كلامية حتى ولوغير مفهومة في سن 12 شهراً. لم تنمو عنده المهارات الحركية (الإشارة- التلويح باليد - إمساك الأشياء) في سن 12 شهراً. لم ينطق كلمات فردية في سن 16 شهراً. لم ينطق جملة مكونة من كلمتين في سن 24 شهراً. عدم اكتمال المهارات اللغوية والإجتماعية في مراحلها الطبيعية. لكن هذا لا يعنى في ظل عدم توافرها أن الطفل يعاني من التوحد، لأنه لابد وأن تكون هناك تقييمات من جانب متخصصين في مجال الأعصاب، الأطفال، الطب النفسي، التخاطب، التعليم. كيف يقيسون مستوى التوحد لدي: علاقته بالناس. التعبير الجسدى. التكيف مع التغيير. استجابة الاستماع لغيره. الاتصال الشفهى. ويعود الافضل إلى "إيريك سكوبلر في اي عمر ممكن ان تعلموا اني مصاب بالتوحد: من عمر 18 شهر ويرجع الافضل الى العالم سيمون بارون كوهين في أوائل التسعينات وهي لاكتشاف ما إذا كان يمكن معرفة هذه الإعاقة في سن 18 شهراً، ومن خلالها توجه أسئلة قصيرة من قسمين القسم الأول يعده الآباء والثاني من قبل الطبيب المعالج اما الاختبارات التي وضعت في سن العامين: وضعه "ويندى ستون يستخدم فيه الملاحظة المباشرة للأطفال تحت سن عامين على ثلاث مستويات التي تتضح في حالات التوحد : اللعب - التقليد (قيادة السيارة أو الدراجات البخارية) - الانتباه المشترك. هل لنا علاج: لا توجد طريقة أو دواء بعينه بمفرده يساعد في علاج حالات التوحد، لكن هناك مجموعة من الحلول مجتمعة مع بعضها اكتشفتها عائلات الأطفال المرضى والمتخصصون، وهي حلول فعالة في علاج الأعراض والسلوك التي تمنع من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي. وهو علاج ثلاثي الأبعاد نفسي واجتماعي ودوائي. وبينما لا يوجد عقار محدد أو فيتامين أو نظام غذائي معين يستخدم في تصحيح مسار الخلل العصي الذي ينتج عنه التوحد، فقد توصل الآباء والمتخصصون بأن هناك بعض العقاقير المستخدمة في علاج اضطرابات أخرى تأتى بنتيجة إيجابية في بعض الأحيان في علاج بعضاً من السلوك المتصل بالتوحد. كما أن التغيير في النظام الغذائي والإستعانة ببعض الفيتامينات والمعادن يساعد كثيراً ومنها فيتامينات ب6 وب12 كما أن استبعاد الجلوتين (بالإنجليزية: Gluten) والكازين (بالإنجليزية: Casein) من النظام الغذائى للطفل يساعد على هضم أفضل واستجابة شعورية في التفاعل مع الآخرين، لكن لم يجمع كل الباحثين على هذه النتائج أفضل طريقه للعلاج: -------------------------------------------------------------------------------- بسبب طبيعة التوحد، الذي تختلف أعراضه وتخف وتحد من طفل لآخر، ونظراً للاختلاف الطبيعي بين كل طفل وآخر، فإنه ليست هناك طريقة معينة بذاتها تصلح للتخفيف من أعراض التوحد في كل الحالات. وقد أظهرت البحوث والدراسات أن معظم الأشخاص المصابين بالتوحد يستجيبون بشكل جيد للبرامج القائمة على البُنى الثابتة والمُتوقعة (مثل الأعمال اليومية المتكررة والتي تعود عليها الطفل)، والتعليم المصمم بناء على الاحتياجات الفردية لكل طفل، وبرامج العلاج السلوكي، والبرامج التي تشمل علاج اللغة، وتنمية المهارات الاجتماعية، والتغلب على أية مشكلات حسية. على أن تدار هذه البرامج من قبل أخصائيين مدربين بشكل جيد، وبطريقة متناسقة، وشاملة. كما يجب أن تكون الخدمة مرنة تتغير بتغير حالة الطفل، وأن تعتمد على تشجيع الطفل وتحفيزه، كما يجب تقييمها بشكل منتظم من أجل محاولة الانتقال بها من البيت إلى المدرسة إلى المجتمع. كما لا يجب إغفال دور الوالدين وضرورة تدريبهما للمساعدة في البرنامج، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي لهما. هل تعلمون انه مع تقدم العلم أصبح الآن من الممكن تشخيص مرض التوحد عند الأطفال في نهاية السنة الأولى من عمرهم بعد أن كان من الصعب تشخيصه قبل أن يبلغ الطفل منتصف السنة الثانية من عمره ,فإذا اكتشف الولدان أنه لا يقدر على نطق بعض العبارات مثل (ما....ما...با...با...) ولا ينظر في عين الآخرين ولا يبتسم لأحد عبارات المداعبة ولا يستجيب عند سماع اسمه ويرتبط ارتباطا شديداً بلعبه واحدة ولا يستطيع نطق كلمتين حتى سن عامين فهناك احتمال انه مصاب بالتوحد. هل تعلمون انه منا عباقرة التوحدبعض الاطفال التوحديين لهم قدرات خارقة ومعدل الذكاء أعلى من الطبيعي ويصبحو نابغة في مجالات مختلفة مثل العلوم والرياضيات والادب والرياضة وبعضهم أصبح مخترعا وعلماء سجلهم حافل في التاريخ منهم على سبيل المثال : ألبرت إينشتاين وبيل جيتس وتوماس جيفرسون وتوماس إيديسون وإسحاق نيوتن وموتسارت وبرنارد شو والان سوف اضع لكم صورة: وفي ختم حديثي عن مرض التوحد لابد من مراعاة كل حالة من حالات التوحد على حسب قدرات كل حالة وطبيعتها. والاهم من هذا ........ لابد من وجود أوقات للقلق في الحياة ولكن الا نفقد الثقة بالله عز وجلا... أعلموا أعزائي أن احتمالكم وصبركم على ما أصيب به طفلكم هو امتحان وابتلاء من رب العالمين ستعرفون قيمة صبركم عندما يتطور طفلكم ويستطيع أن ينجز مهارات لم تتوقعوها من قبل.............
يعطيج العافيا ع الموضوع المفيد و أشكرج أختي على الطرح الرائع و الله يشافي كل مريض بهالمرض و الله يعورني قلبي لا شفتهم و يكسرون خاطري