[/url][/IMG] [/url][/IMG] الكثير من الأطفال في العالم يتعرضون لسوء المعاملة مع ان العديد من المواد الصادرة بحقوق الإنسان تنص على ان لكل طفل الحق في الحماية من كل أشكال المعاملات السيئة والعنف والإستغلال بكل انواعه ليست المعاملة السيئة للأطفال ظاهرة حديثة، حتى و لو كثر الحديث عنها في الوقت الحاضر. و لكن الإحساس بخطورة المشكل، تحليل اللغات، توسيط بعض الشؤون و تحضير النصوص التشريعية، كل ذالك غير إحساسنا بهذا الشكل من العنف ضد الأطفال. تشمل المعاملة السيئة للأطفال السلوكيات التي تؤثر بعنفها و تكرارها على الحالة العامة للأطفال و تضر بشكل خطير بالتطور البدني و النفسي. هل تعلم ان في كل سنة يموت في العالم 155000 طفل أقل من 15 سنة بسبب المعاملة السيئة. توجد ضحايا المعاملة السيئة للأطفال في الدول المتقدمة بنسبة أكبر بالمقارنة مع الدول النامية. بين 4 % و 16 % من الصغار يعانون من العنف، الجسدي و النفسي، والاستغلال الجنسي. في المملكة المتحدة على سبيل المثال، في كل سنة أكثر من مليون طفل يعاملون معاملة سيئة. و حسب التقديرات الحديثة لمنظمة الصحة العالمية، في العالم يعاني 40000000 طفل من 0 الى14 سنة من العمر من المعاملة السيئة و نقص العناية الطبية و يحتاجون لخدمات صحية و اجتماعية. تمارس المعاملة السيئة ضد الأطفال أساسا من طرف شخص من محيطه المألوف( أحد أفراد العائلة، المربي، المدرس، الخ...). أما الاعتداء الممارس من طرف شخص غريب عن عالم الطفل العاطفي نادر. [/url][/IMG] وفي مراكز الرعاية والمؤسسات الإصلاحية يقيم ما يصل إلى 8 ملايين من أطفال العالم في دور للرعاية. وقلة من الأطفال الذين يوجدون في تلك الدور لعدم وجود والدين لديهم؛ أما معظم الأطفال الموجودين فيها يكون بسبب إعاقتهم، أو تفكك أسرهم، أو العنف في منازلهم، أو أوضاع اجتماعية واقتصادية كالفقر. ويواجه أطفال في بعض المؤسسات عنفاً من مقدمي الرعاية ومن غيرهم من الأطفال. فقد ’يؤدِّب‘ العاملون في تلك الدور الأطفال بالضرب أو بتقييد الحركة أو بحبسهم. وفي بعض المؤسسات، يواجه الأطفال ذوو الإعاقات عنفاً متخفياً في شكل علاج، مثل تعريضهم للصدمات الكهربائية للسيطرة على سلوكهم، أو إعطائهم أدوية لجعلهم أكثر ’امتثالاً‘. وكثيراً ما يتعرض الأطفال الذين يكونون رهن الاحتجاز للعنف من جانب العاملين في تلك المراكز. وفي 77 بلداً على الأقل تُقبل العقوبة الجسدية وغيرها من أشكال العقوبة العنيفة كعقوبة قانونية في المؤسسات العقابية. كما أن احتجاز الأطفال مع الكبار أمر روتيني في بلدان كثيرة، وهذا ما يعرضهم لخطر متزايد. الى متى هاذا العنف الى متى هاذا العذاب ارحمو من فـــي الارض يرحمكم مــــن في السمــــاء...