هل ينبغي أن تتجنبي كافة العقاقير عندما تكونين حاملاً؟ الإجابة على هذا السؤال هو لا فمع أنه يجب تجنب بعض العقاقير فانه يمكن أن يوصى باستخدام بعض العقاقير بسبب الحاجة لها. ولا يعني ذلك أن كافة العقاقير مأمونة ما دمت بحاجة لها فحتى المنتجات المصروفة من دون وصفة كالاسبرين وشراب السعال يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات جانبية لديك ولدى طفلك لذلك تابعي مع طبيبك قبل تناول أي عقار بما في ذلك تلك المنتجات والعقاقير المصروفة دون وصفة طبية او بوصفة طبية وكذلك المستحضرات العشبية. اذا كان لديك حالة صحية تتطلب تناول العقار بشكل منتظم مثل الربو او قصور الغذة الدرقية وارتفاع ضغط الدم او الاكتئاب فيجب عليك عدم التوقف من تناول العقار الى حين التحدث مع طبيبك. فهو الوحيد الذي يستطيع مساعدتك على معرفة ما هو مأمون لك قبل الحمل وخلاله وبعده وقد يكون استمرارك في تناول العقار هو الخيار الافضل في العديد من الحالات بينما يمكن ان تنصحي بالتوقف عن تناول بعض القاقيرلا او بالتحول الى عقار آخر لا يحمل خطراً عليك او على الجنين. ويمكن أن تساعد الدراسات في بعض الحالات على تحديد مدى سلامة عقار معين بالنسبة الى النساء الحوامل ومع ذلك ليس من السهل او حتى من الممكن دائماً تحديد التأثيرات الدوائية على المدى القريب او البعيد. وتصنف دائرة الغذاء والدواءFDA العقاقير حسب مستوى مأمونيتها خال الحمل لكن معظم العقاقير لم تدرس في النساء الحوامل، لذلك بات من المعروف أن بعضها يؤدي الى ضرر عند الأجنة المختلفة او قد يسبب تأثيراً لدى الطفل في مرحلة لاحقة من حياته. لقد تبين أن بعض العقاقير ضارة جداً بالجنين المتخلق حتى في الاسابيع الأولى من الحمل، وتشتمل بعض اخطر العقاقير على: - عقار حب الشباب المسمى ايزوتريتينون (الاكيوتان) - العقارالمتعدد الاستعمال الثاليدوميد - عقار الصدفية الاسيتريتين (السورياتان) فاذا كنت تتناولين واحداً من هذه العقاقير فيجب عليك تجنب الحمل الى حين التوقف عن استعماله وسينصحك طبيبك حول افضل طريقة للتوقف عن تناول العقار وعن الزمن اللازم للانتظار قبل ان يصبح الحمل مأموناً ولذلك لا تبدئي باستعمال العقار من جديد قبل التحدث إلى طبيبك. وهنالك العديد من العقاقير التي ربما تحتاجينها اثناء الحمل لمعالجة بعض الاعراض التي قد تحدث اثناء الحمل ويمكن ان يوجد العديد من هذة العقاقيريمكن ان تستخدم دون اضرار تذكر على الجنين وفي بعض الحالات قد يضطر لا ستخدام بعض العقاقير التي ربما تؤثر على الأجنة ولكن استخدامها قد يكون ضرورياً لصحة الأم فهنا الفائدة تزيد عن الضرر المتوقع ويحاول الأطباء بقدر الاستطاعة تفادي هذة المخاطر بارجاء استخدام هذه العقاقيرالى مرحلة متقدمة من الحمل او استبدالها بعقاقير تكون اقل خطورة على الأجنه. اللقاحات: قد تتعرضين خلال الحمل لزيادة خطر المضاعفات الناجمة عن الأمراض المعدية مثل النزلة الوافدة (الأنفلونزا)، فالانفلونزا قد تكون في الحقيقة مميتة وهذا ما يبرر التوصية بحقنة منها (flu shot) خلال الحمل حيث تتكون هذه الحقنة من فيروسات معطلة ويعتقد انها مأمونة في اية مرحلة من الحمل لكن الخبراء يوصون بان تنتظر النساء الحوامل حتى الثلث الثاني من الحمل، حيث يزول الخطر الأكبر للاجهاض فاذا مازلت ضمن الأشهر الثلاثة الاولى من الحمل عند قدوم فصل الأنفلونزا فاطلبي من طبيبك النصيحة حول الانتظار او الحصول على حقنه من اللقاح. اما اللقاحات الأخرى للجذري المائي (العنقز) والحصبة الألمانية والحصبة العادية فلا يجوز إعطاؤها للحوامل حيث ان معظم هذة الأمراض تحدث في عمر باكر من الحياة وقد اصبحت نادرة اليوم نسبياً بسبب برامج تطعيم الأطفال، لكنك تظلين في خطر مرتفع للاصابة بمضاعفات خطيرة عند التعرض لها بالمخالطة خلال الحمل، فاذا كان لديك استعداد للجذري المائي وتخططين للحمل يمكن ان يوصيك طبيبك بالحصول على اللقاح وتاجيل الحمل لعدة أشهر. اما اذا كنت قد اصبحتي حاملاً مؤخراً وتبين انك لست محصنة ضد الأمراض المعدية الخطيرة فانت تحتاجين الى تجنب التعرض لها تماماً فقد يوصيك الطبيب بعد الحمل بالتلقيح ضد بعض الامراض مثل الحصبة الالمانية بيث تصبحين محصنة في الحمول اللاحقة مع انه يجب تجنب الحمل مرة ثانية لعدة أشهر. منقول لفائدة الحوامل ....يا رب نكون وحدة منهم و اطبق كل ما انقله بدقة ههه ادعولي حبيباتي و لكل المنتظرات للحملok25