1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
حالة الموضوع:
مغلق
  1. الجنة يارب

    الجنة يارب سيدة جديدة





    ـــــــــــــــــــ

    ( بدعية التسبيح بالسبحة والحصى والنوى )

    حديث :

    ( كان يسبح بالحصى )

    موضوع . الضعيفة برقم : (1002)

    قال محدث عصره فضيلة الشيخ الألباني – رحمه الله - :

    و هذا الحديث يخالف ما ثبت عن عبد الله بن عمرو , قال :

    " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه " ...

    و ثبت عند أبي داود أيضا و غيره , أن النبي صلى الله عليه وسلم

    أمر النساء أن يعقدن بالأنامل و قال : " فإنهن مسؤولات مستنطقات "

    و صححه الحاكم و الذهبي

    فهذا هو السنة في عد الذكر المشروع عده ، إنما هو باليد , و باليمنى فقط

    فالعد باليسرى أو باليدين معا , أو بالحصى ، كل ذلك خلاف السنة

    و لم يصح في العد بالحصى فضلا عن السبحة شيء

    خلافا لما يفهم من " نيل الأوطار " و " السنن و المبتدعات " و غيرهما

    و قد بسطت القول في ذلك في رسالتنا " الرد على التعقيب الحثيث "

    فليرجع إليها من شاء التوسع في ذلك









    و استرواح بعض المعاصرين إلى الاستدلال بعموم حديث " الأنامل " و غيره

    غفلة منه

    لأنه عموم لم يجر العمل عليه

    و تجاهل منه لحديث العقدة باليمين

    لا يليق بمن كان من أهل العلم , فتنبه و لا تكن من الغافلين

    ــــــــــــــــــــ












    حديث :

    ( نعم المذكر السبحة ، وإن أفضل ما يسجد عليه الأرض ، وما أنبتته الأرض )

    موضوع . الضعيفة برقم : (83)









    قال - رحمه الله - :

    ثم إن الحديث من حيث معناه باطل عندي لأمور :

    الأول :

    أن السبحة بدعة لم تكن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم إنما حدثت بعده (1) صلى الله عليه وسلم

    (1) : ويؤيد ذلك القول علماء اللغة إن لفظة ( السبحة ) مُوَلَّدة ، لا تعرفها العرب

    انظر صفحة (13) من الرد على الحبشي

    فكيف يعقل أن يحض عليه الصلاة و السلام أصحابه على أمر لا يعرفونه ? !











    و الدليل على ما ذكرت

    ما روى ابن وضاح القرطبي في " البدع و النهي عنها " ( ص 12 ) عن الصلت بن بهرام قال :

    مر ابن مسعود بامرأة معها تسبيح تسبح به ، فقطعه و ألقاه

    ثم مر برجل يسبح بحصا , فضربه برجله

    ثم قال : لقد سبقتم ! ركبتم بدعة ظلما ! و لقد غلبتم أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم علما !

    و سنده إلى الصلت صحيح , و هو ثقة من أتباع التابعين

    فالسند منقطع











    ثم روى عن أبان بن أبي عياش قال :

    سألت الحسن عن النظام ( خيط ينظم فيه لؤلؤ و خرز و نحوهما ) من الخرز و النوى و نحو ذلك يسبح به ?

    فقال : لم يفعل ذلك أحد من نساء النبي صلى الله عليه وسلم و لا المهاجرات

    و لكن سنده ضعيف جدا












    الثاني :

    أنه مخالف لهديه صلى الله عليه وسلم , قال عبد الله بن عمرو :

    ( رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يعقد التسبيح بيمينه )

    رواه أبو داود ( 1 / 235 ) و الترمذي ( 4 / 255 ) و حسنه

    و ابن حبان ( 2334 ـ موارد ) و الحاكم ( 1 / 547 ) و البيهقي ( 2 / 352 )

    و إسناده صحيح كما قال الذهبي , ثم خرجته في " صحيح أبي داود " ( 1346 )













    ثم هو مخالف لأمره صلى الله عليه وسلم

    حيث قال لبعض النسوة :

    " عليكن بالتسبيح و التهليل و التقديس , و لا تغفلن فتنسين التوحيد " و في رواية : "الرحمة

    و اعقدن بالأنامل فإنهن مسؤولات و مستنطقات "

    و هو حديث حسن

    أخرجه أبو داود و غيره , و صححه الحاكم و الذهبي , و حسنه النووي و العسقلاني كما في " أمالي الأذكار "

    و له شاهد عن عائشة موقوف انظر " صحيح أبي داود " ( 1345 ) ...












    فإن قيل :

    قد جاء في بعض الأحاديث التسبيح بالحصى و أنه صلى الله عليه وسلم أقره

    فلا فرق حينئذ بينه و بين التسبيح بالسبحة كما قال الشوكاني ?










    قلت :

    هذا قد يسلم لو أن الأحاديث في ذلك صحيحة , و ليس كذلك

    فغاية ما روي في ذلك حديثان أوردهما السيوطي في رسالته المشار إليها

    فلابد من ذكرهما , و بيان علتهما :










    الأول :

    عن سعد بن أبي وقاص أنه دخل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم

    على امرأة و بين يديها نوى أو حصى تسبح به

    فقال : أخبرك بما هو أيسر عليك من هذا أو أفضل ?

    فقال : " سبحان الله عدد ما خلق في السماء .. " , الحديث

    رواه أبو داود ( 1 / 235 ) و الترمذي ( 4 / 277 - 278 ) و ابن حبان ( 2330 ـ زوائده )

    و الدورقي في " مسند سعد " ( 130 / 1 )

    و المخلص في " الفوائد " ( 9 / 17 / 2 )و الحاكم ( 1 / 547 ـ 548 )

    من طريق عمرو بن الحارث أن سعيد بن أبي هلال حدثه عن خزيمة

    عن عائشة بنت سعد بن أبي وقاص عن أبيها

    و قال الترمذي : " حديث حسن "

    و قال الحاكم : " صحيح الإسناد "

    و وافقه الذهبي فأخطأ

    لأن خزيمة هذا مجهول

    قال الذهبي نفسه في " الميزان " : " خزيمة , لا يعرف , تفرد عنه سعيد بن أبي هلال "

    و كذا قال الحافظ في " التقريب " : " إنه لا يعرف "

    و سعيد بن أبي هلال مع ثقته حكى الساجي عن أحمد أنه اختلط

    و كذلك وصفه بالاختلاط يحيى كما في " الفصل " لابن حزم ( 2 / 95 )

    و لعله مما يؤيد ذلك روايته لهذا الحديث , فإن بعض الرواة الثقات عنه لم يذكروا في إسناده خزيمة

    فصار الإسناد منقطعا

    و لذلك لم يذكر الحافظ المزي عائشة بنت سعد في شيوخ ابن أبي هلال

    فلا يخلو هذا الإسناد من علة الجهالة أو الانقطاع

    فأنَّى للحديث الصحة أو الحسن ? !














    و جهل ذلك أو تجاهله بعض من ألف في سُنيَّة السبحة !

    من أهل الأهواء من المعاصرين

    مقلدا في ذلك شيخه عبد الله الغماري

    الذي تجاهل هذه الحقائق , فأورد هذا الحديث في " كنزه " ( 103 )

    ليتوصل منه إلى تجويز السبحة لمريديه !

    ثم إلى تجويز تعليقها على العنق كما يفعل بعض مشايخ الطرق

    انظر الرد عليه في مقدمة المجلد الثالث من هذه السلسلة ( ص 37 ) ترى العجب العجاب












    الآخر :

    عن صفية قالت : دخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم و بين يدي أربعة آلاف نواة أسبح بهن

    فقال : " يا بنت حُيَيّ , ما هذا ? "‏

    قلت : أسبح بهن

    قال : " قد سبحت منذ قمت على رأسك أكثر من هذا "

    قلت : علمني يا رسول الله

    قال : " قولي : سبحان الله عدد ما خلق الله من شيء .. "

    أخرجه الترمذي ( 4 /274 ) ، و أبو بكر الشافعي في " الفوائد " ( 73 / 255 / 1 ) , و الحاكم ( 1 /547 )

    من طريق هاشم بن سعيد عن كنانة مولى صفية عنها , و ضعفه الترمذي بقوله :

    " هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه من حديث هاشم بن سعيد الكوفي

    و ليس إسناده بمعروف , و في الباب عن ابن عباس "

    و أما الحاكم فقال : " صحيح الإسناد "

    و وافقه الذهبي و هذا منه عجب

    فإن هاشم بن سعيد هذا أورده هو في " الميزان " و قال :

    " قال ابن معين : ليس بشيء , و قال ابن عدي : مقدار ما يرويه لا يتابع عليه "

    و لهذا قال الحافظ في " التقريب " : " ضعيف "

    و كنانة هذا مجهول الحال لم يوثقه غير ابن حبان











    ثم استدركت فقلت :

    لكن قد روى عن كنانة جمع

    منهم زهير و حديج ابنا معاوية , و محمد بن طلحة بن مصرف , و سعدان بن بشير الجهني

    و كل هؤلاء الأربعة ثقات

    يضم إليهم يزيد بن مغلس الباهلي , وثقه جماعة و ضعفه آخرون

    فسبيل من روى عنه هؤلاء أن يحشر في زمرة من قيل فيه : " صدوق "









    كما حققته أخيرا في بحث مستفيض فريد في " تمام المنة " ( ص 204 ـ 206 )

    فلا تغتر ببعض الجهلة كالسقاف و غيره

    و عليه فعلة الحديث هاشم فقط









    و مما يدل على ضعف هذين الحديثين

    أن القصة وردت عن ابن عباس بدون ذكر الحصى ، و لفظه قال :

    عن جويرية أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرة حين صلى الصبح و هي في مسجدها

    ثم رجع بعد أن أضحى و هي جالسة , فقال : ما زلت على الحال التي فارقتك عليها ?

    قالت : نعم

    قال النبي صلى الله عليه وسلم : " لقد قلت بعدك أربع كلمات ثلاث مرات لو وزنت بما قلت منذ اليوم لوزنتهن :

    سبحان الله و بحمده عدد خلقه , و رضا نفسه , و زنة عرشه و مداد كلماته "

    أخرجه مسلم ( 8 / 83 - 84 ) و الترمذي ( 4 / 274 )

    و صححه و النسائي في " عمل اليوم و الليلة " ( 161 ـ 165 )

    و ابن ماجه ( 1 / 23 ) و أحمد ( 6 / 325 و 429 - 430 )










    فدل هذا الحديث الصحيح على أمرين :

    الأول : أن صاحبة القصة هي جويرية , لا صفية كما في الحديث الثاني !

    الآخر : أن ذكر الحصى في القصة منكر , و يؤيد هذا إنكار عبد الله بن مسعود رضي الله عنه

    على الذين رآهم يعدون بالحصى , و قد جاء ذلك عنه من طرق سبق أحدها (2)

    (2) : وقد أنكر الشيخ الحبشي هذه الطرق المشار إليها !

    فرددت عليه بذكر طريق واحد منها بسند صحيح

    انظر ( ص 44-47 ) من ( الرد على التعقيب الحثيث )











    و لو كان ذلك مما أقره صلى الله عليه وسلم لما خفي على ابن مسعود إن شاء الله

    و قد تلقى هذا الإنكار منه بعض من تخرج من مدرسته ألا و هو إبراهيم بن يزيد

    النخعي الفقيه الكوفي , فكان ينهى ابنته أن تعين النساء على فتل خيوط التسبيح التي يسبح بها !

    رواه ابن أبي شيبة في " المصنف " ( 2 / 89 / 2 ) بسند جيد (3)

    (3) : وفي هذا وما قبله رد صريح على الشيخ الحبشي في زعمه أنه لم يسبقني أحد إلى إنكار السبحة . انظر ردي عليه ( ص 44 – 54 )











    قد يقول قائل :

    إن العد بالأصابع كما ورد في السنة لا يمكن أن يضبط به العدد إذا كان كثيرا

    فالجواب : إنما جاء هذا الإشكال من بدعة أخرى

    و هي : ذكر الله في عدد محصور كثير لم يأت به الشارع الحكيم

    فتطلبت هذه البدعة بدعة أخرى ، و هي السبحة !










    فإن أكثر ما جاء من العدد في السنة الصحيحة , فيما ثبت لدي إنما هو مئة

    و هذا يمكن ضبطه بالأصابع بسهولة لمن كان ذلك عادته












    و أما حديث :

    من قال في يوم مئتي مرة : " لا إله إلا الله وحده لا شريك له ... "الحديث

    فالمراد : مئة إذا أصبح , و مئة إذا أمسى كما جاء مصرحا به في بعض الروايات الثابتة

    و بيان ذلك في " الصحيحة " ( 2762 )













    و أما ما رواه ابن أبي شيبة ( 2 / 391 ) عن وقاء عن سعيد بن جبير قال :

    رأى عمر بن الخطاب رجلا يسبح بتسابيح معه

    فقال عمر : إنما يجزيه من ذلك أن يقول : سبحان الله .... إلخ

    فهو منكر لوجوه

    منها الانقطاع بينه و بين سعيد

    و ضعف وقاء , و هو ابن إياس , و هو لين الحديث












    و لو

    لم يكن في السبحة إلا سيئة واحدة و هي أنها قضت على سنة العد بالأصابع أو كادت

    مع اتفاقهم على أنها أفضل ؛ لكفى !












    فإني قلما أرى شيخا يعقد التسبيح بالأنامل !

    ثم إن الناس قد تفننوا في الابتداع بهذه البدعه

    فترى بعض المنتمين لإحدى الطرق يطوق عنقه بالسبحة !

    و بعضهم يعد بها و هو يحدثك أو يستمع لحديثك !

    و آخر ما وقعت عيني عليه من ذلك منذ أيام

    أننى رأيت رجلا على دراجة عادية يسير بها في بعض الطرق المزدحمة بالناس

    و في إحدى يديه سبحة ! !

    يتظاهرون للناس بأنهم لا يغفلون عن ذكر الله طرفة عين !











    و كثيرا ما تكون هذه البدعة

    سببا لإضاعة ما هو واجب

    فقد اتفق لي مرارا - و كذا لغيري - أنني سلمت على أحدهم فرد علي السلام بالتلويح بها !

    دون أن يتلفظ بالسلام !

    و مفاسد هذه البدعة لا تحصى

    فما أحسن ما قال الشاعر :

    و كل خير في اتباع من سلف ..... و كل شر في ابتداع من خلف






    ـــــــــــــ

    نظم الفرائد مما في سلسلتي الألباني من فوائد
    لعبد اللطيف بن محمد بن أبي ربيع
    ( ص : 422 – 430 )

    الموضوع الاصلي : السبحة | من القسم : القسم الإسلامي {طريق الإيمان} | الكاتب : الجنة يارب
  2. الحنووونة

    الحنووونة سيدة جديدة

    حيبيتي جوزيتي خيرا
حالة الموضوع:
مغلق

مشاركة هذه الصفحة