1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
  1. السوسن

    السوسن سيدة جديدة

    ترررررررن تررررررررن تررررررن ترررررررن ترررررررررن

    استمر الهاتف يرن لمدة خمس دقائق ولا مجيب

    - ها محد يرد؟ قالت أمي وهي تتحرك بأرجاء الغرفة بانفعال
    - لا يا حصه بس أكيد نايمه .رد والدي ثم أكمل الساعة الحين ثنتين وأمي نايمه ونومها ثقيل يعني يمكن مو منتبهة للتليفون .
    - شلون يعني؟ شبنسوي الطياره بتطير بعد ساعتين وما في احد نهد البنت عنده غير خالتي ........جرب مره ثانيه يمكن الله يفرجها.
    ويعود الوالد يحاول الاتصال بأمه مرة ثم أخرى ثم ثالثه ووو.... أخيرا رفعت السماعة بالجهة الأخرى
    - الو
    - الو قوه يما
    - الو؟
    - الو ..يما هذا آنا عبد الله ماتسمعيني ؟
    - عبد الله ؟ شفيك متصل بهل حزه ؟ صاير شي لا سمح الله؟
    - لا يما الله لا يقول بس أبي اييب فاطمة عندج الحين
    - فاطمة بنتك! الحين ؟ يما يا عبد الله شصاير قول الله يخليك مو المفروض إنكم مسافرين الحين ؟
    - والله يما ما في شي بس السكرتيرة الغبية نست تحسب حسابها بالتذاكر
    - يعني شنو ؟
    يعني ما شرت لها تذكره .. والطياره فل , وأنا من العيله ما انتبهت وإذا بننطرها إلى باجر يمكن يطوف الموعد على مساعد .... وانتي تدرين يما إني حصلت موعد عند هل دكتور يطق العصي وإذا طاف ما راح يتجدد ومساعد ما يقدر ينطر العمليه أكثر من جذي .
    نظرت العجوز عبر النافذة وهي قلقه ثم أردفت
    - انزين انزين ييبها والله يستر على عباده المؤمنين .
    - شنو يما؟ الله يستر على شنو ؟
    - ولا شي يالله أنا ناطرتها وأمري لله.
    - مع السلامة
    - الله يحفظكم يا يما
    وتغلق العجوز الهاتف, ثم تنظر حولها "الله يستر عليها هل بنت "
    بعد حوالي ربع ساعة وصل عبد الله مع ابنته إلى منزل الجدة ونزلت فاطمة وهي حاقدة على السكرتيرة الغبية
    - اوووووف كلهم بيسافرون إلا آنا باقعد بهل حر لا ومع أمي مريم ليش ما يرضون أروح عند عمي حمد اهو ارحم شوي.
    - يبا يبا
    - ها يا يبا , أجاب الوالد
    - ليش ما أروح عند عمي حمد هناك أونس من عند أمي مريم
    - لان عمج حمد مسافر الأسبوع الياي مع عياله , وانتي بعدين وين بتقعدين ؟
    شنو يعني ؟ كلكم مسافرين إلا آنا ..... أي مو آنا بنت العبده ومحد يحبني
    أقول سكري حلجك وما بي اسمع زود .. يعني بدال هلخرابيط ادعي حق اخوج الله يرده بالسلامة ........وبعدين اشفيها امج مريم
    بيا عيووووووووزه وتنام الساعه سبع وما عندها دش وإذا نامت ما يقومها شي ولا حتى القنبلة الذرية .
    انزين قلت لج سكتي شكلهم سمعوا صوت السيارة لاني اسمع صوت بالحوش
    انتظرت فاطمه مع والدها قليلا لعل احدهم يفتح الباب ولكن .........لا شيء
    "آنا توني سامع صوت شي بالحوش " قال الوالد
    أقول يبا طق الجرس وإلا بننطر إلى الصبح
    رن الوالد الجرس وبعد ثواني سمعنا صوت الجدة وهي تصرخ بالفناء
    - انزين انزين ...... يايه يايه
    ثم فتح الباب وظهرت الجدة مبتسمة وهي ترتدي ثوب الصلاة الطويل وأطرافه تتحرك خلفها وكأنه ثوب عروس.... كانت تمسك بيدها قرانا صغيرا !!!
    - يلا يما دخلوا ما نبي نطول عند الباب
    ودخلنا وداهمني شعور غريب ... لا اعلم ما هو , ولكني أردت أن اهرب أن اركض بكل قواي, أن أقول لا أريد أن أبقى هنا ... ولكني عندما نظرت إلى أبي رايته ينظر إلى برجاء ... بأمل , أن لا أقول شيئا ..أن اصمت .... ففعلت

    رحل أبي بعد أن قبل أمي مريم ثم قبلني " أول ما اقدر راحا ارجع واخذج صدقيني يبا أنا مضطر إني أخليج عند امج مريم بس اهي كلها جم يوم وتلقينا عندج مره ثانيه"

    وضعت يدي بيده ثم قبلته " تروحون وتردون بالسلامة وبشروني عن مساعد "

    ورحل أبي ....تركني ورحل .... هو مجبور على السفر ...لابد من إجراء العملية بأسرع وقت لمساعد وإلا سيموت, فقلبه الضعيف لم يعد يحتمل جسده ذو السنوات العشر ....سيموت مساعد .....سيموت ....سيموت هذه الفكرة لم تبرح بالي منذ أن وصلت لبيت جدتي .....اووووه كم أنا متعبه , أريد أن أنام ولكن هناك ما يزعجني , يا رب ما هذا الإحساس الغريب ...ااااه أنا متعبه ..ياااه الساعة الآن الرابعة والنصف ... فلأنام الآن ولأفكر غدا

    "صباح الخير .... فاطمه .. فطومه .... يالله قومي ما صارت نومه .. صرنا الظهر " فتحت عيني لاجدها تنظر الي بقلق وخوف

    "صباح الخير يما مريم .. اشفيج امقومتني من الصبح ؟ امي اتصلت ولا صار شي لمساعد ؟" سالتها

    - خير, خير؟ من الصبح ؟ عيل الظهر متى , باجر؟ يالله قومي مليت وانا انطرج ابي اكل , وبعدين محد اتصل , بس يوصلون اكيد بيتصلون.

    - اكلي يما منو مانعج ابي انام شويه
    - يعني اتغدي ابروحي ترضين يا فاطمه ان يدتج تتغدي ابريحاتها وانتي نايمه ؟
    - بس ..يما والله فيني النومه
    - قومي ..قومي , علشان تنامين مبجر
    رفعت راسي وناديت : ستي ..ستي .. انتي وين ؟
    " نعم ماما " ردت الخادمه العجوز, ثم اكملت " شنو تبي ؟ "
    - سويلي بيضه مع عصير برتقال
    - شلون ماما ؟ بيض مع عصير برتقال ما يصير , لازم بيض مع زيت او دهن بس مو مع عصير !!!!
    - يااااااارب ارحمني , يااااارب لا اموت قبل لا يرجعون , ابي اموت اببيتنا .
    - اسم الله عليج يا يما لا تذكرين الموت ردت جدتي ... ثم اكملت وهي تبتسم ستي ما تعرف تسوي اكلاتكم اليديده , بس والله اهي شاطره والبيض اللي تسويه بالزيت حلو جربيه وبتشوفين
    اجبرني ردها على الابتسام وفكرت "انا سابقى هنا لفتره قد تطول او تقصر , اذن لا بد لي من مسايرة الواقع واول هذا الواقع هو السيده الجليله ستي .... خادمه جدتي منذ سبعة عشر عاما .. أي قبل ولادتي بسنة , هذه السيده تعتبر ركيزه اساسيه بهذا المنزل ... والجميع واعني الجميع مطالب بادراك هذه الحقيقه "
    تحركت من السرير وانا اعلق " انا قصدي ابي بيض وابي اشرب عصير برتقال " ثم نظرت الى ستي واكملت " ها شيخه ستي فهمتي والا لا ؟ "وانطلقت الى الحمام وبينما انا اغسل وجهي شعرت بلفحة هواء بارده مرت بجانبي ... ياللغرابة .. فكرت من اين جاء الهواء ؟ ثم فتح باب الحمام قليلا فقفزت من مكاني وانا اصرخ
    - ستي ستي
    - شنو فيه ماما ؟ ردت الخادمه
    - منو فتح باب الحمام ؟
    لم تجب هي ولكن جاء الرد من جدتي
    - هذا الباب خربان وبروحه ينفتح ,يالله بسرعه خلصي وصلي علشان ناكل وستي بتنطرج عند الباب

    بعد الغداء او الفطور جلست جدتي تسولف عن ايام زمان ولكنها لم تستمر طويلا فادارت الراديو المفضل لديها لتسمع نشرة الاخبار ثم بمنتصف النشره نامت جدتي
    يارب ماهذه العطلة الممله فلا شيء لافعله سوى الجلوس مع جدتي وهي متعبه طوال الوقت ... او كانت تبدو كذلك بالنسبة لي شعرت انها كانت قلقه, وارجعت السبب لوجودي المفاجا معها ... فهي ايضا قد اجبرت على استضافتي كما اجبرت على ان اكون معها

    بعد غروب الشمس قررت ان اقطع الملل بالاستكشاف ... اجل ساستكشف منزل جدتي ...كان اتجاهي الاول الى الفناء الخلفي فنحن ممنوعون من دخوله منذ كنا اطفالا ولكن لماذا لا اعلم ولم اسال ...كان الفناء بحالة يرثى لها فاوراق الشجر المتساقطه واغصان الاشجار الميته تملا جانبا منه ... وفي الجانب الاخر هناك جرائد واكياس من النايلون قذفتها الرياح منذ الازل ... والغبار اااااوف ... انه يغطي الفناء باكمله ..." لا ... سادخل المنزل ..انا اكره الغبار " قلت لنفسي
    ولكن فجاة لفت انتباهي شيء ما ...... هناك اثار اقدام على الغبار ... وتتجه الى الدار ... ولكن من اين تبدا ؟ من أين تبد.......
    - ماما فاتمه ماما فاتمه انتي وين ...نادت ستي
    - انا بالحوش
    - يالله .. يالله بسرعه تعالي ماما تبي انتي
    وجرتني بقوه وادخلتني المنزل ثم اغلقت الباب ونظرت الى ...... يارب ...انها ترتعش .. وقد اصفر وجهها ولا تقوى على الكلام .. كانت تنظر الى ثم نتظر عبر النافذه الى الفناء الخلفي
    - ستي اشفيج خوفتيني
    - لا انتي ما فيه خوف الحين بس فيه خوف بعدين
    - شنو يعني بعدين ؟ ؟ وقفزت الى ذاكرتي مقالات وصور لفتيات بعمري قتلتهم خادماتهم لاسباب تافهه
    - يما مريم ..يما مريم انتي وين ؟ صرخت باعلى صوتي
    - اشفيج يا بنت ؟ تراج صجيتينا من ييتي .... قالت جدتي وهي تخرج من غرفتها وتقترب مني
    - يما ... ليش ستي تطالعني جذي ؟ هاه ليش ؟ شوفي عيونها تخوف .. واااااي ابي اروح بيتنا ما بي اقعد عندكم اخاف تذبحني ....
    خرجت الكلمات من فمي كالرشاش ولم يكن ليتوقف لو لم اسمع ضجة بالخارج ...كانت بالتحديد من الفناء الخلفي ... لم تكن ضجه بل كانت اقرب الى اصوات ....لا لا لا ..بل هو صوت واحد صوت سلبني النوم لسنوات عديده
    الموضوع الاصلي : القبر - الجزء الاول | من القسم : القصص والروايات | الكاتب : السوسن
  2. دمـgggع

    دمـgggع سيدة جديدة

    واوووووووووووووووووو

    حلووه القصه بليز كملي


    شنو صار بليز


    منو في الفناااء الخلفي


    انتظرج,,,,,,,,,

    شوقتيني
  3. جوريه ذهبيه

    جوريه ذهبيه مـــراقــبــة عــــامــــة

    وبعدين كملي علقتينا.......

مشاركة هذه الصفحة