أجرى باحثون من معهد أبحاث سكريبس في لاجولا بولاية كاليفورنيا الأميركية تحليلا لعينات من لعاب نساء يتمتعن بصحة جيدة بعد تقسيمهن إلى مجموعتين يتراوح أعمار أفراد الأولى بين 20 و30 سنة، والثانية بين 55 و65 سنة. ويأمل العلماء أن يتمكنوا مستقبلا من خلال فحص يسير وسريع للعاب الإنسان من تشخيص واكتشاف الأمراض بسهولة. وحسب موقع هلث داي نيوز يحتوي اللعاب على عدة بروتينات تعلب دورا هاما في عملية الهضم ومكافحة الأمراض إضافة إلى القيام بوظائف مهمة للجسم، قد يؤدي فحصها إلى اكتشاف الكثير من الأمراض عند الشيخوخة. وتوصل العلماء من خلال الاختبارات التي أجروها إلى وجود 293 بروتينا مختلفا عند هاتين المجموعتين وبأن معظم البروتينات لعبت دورا هاما في تقوية جهاز المناعة ضد الالتهابات، وبأنه كان لدى النساء كبيرات السن كمية بروتينات أكثر من تلك التي لنظيراتهن الصغيرات عمرا بحوالي مرتين. ويرى الباحثون أن أهمية هذه الدراسة تكمن في اكتشافها هذا العدد الكبير من البروتينات، ولأن فحصا يسيرا وسريعا للعاب قد يمكن الأطباء يوما من تشخيص الأمراض بسهولة. غير أن العلماء ما زالوا بحاجة إلى معلومات مفصلة حول العوامل التي تؤثر على هذه البروتينات عند التقدم في العمر من أجل التوصل إلى طريقة تساعدهم على استخدامها في تشخيص الأمراض