بِسْم الْلَّه الْرَّحْمَن الْرَّحِيْم //... عَاجِزَه ابْجَدِيَّة الْتَّعْبِيْر امَام مَا سَأَقُوْل وَلَكِن لَعَل احَرْفِي الْبَسِيطَه تَصِل لِقُلُوْب اخَوَات احْببَتِهُن فِي الْلَّه ..}~ //... الْحَيــــــــــــاء ..}~ هُو جَمَالَك الَّذِي لَا يَذْبُل جَمَالَك الْبَاقِي وَهَيبَتك الْطَاغِيَه يَزِيْد حُسْنُك حَسَنا وَجَمَالَا فَقَدَّامتَدح الْقُرْآَن حَيَاء الْمَرْأَة فِي قِصَّة مُوْسَى عَلَيْه الْسَّلَام قَال تَعَالَى: (( فَجَاءَتْه إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاء.. )) وَكَان رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم أَشَد حَيَاة مِن الْعَذْرَاء فِي خِدْرِهَا... " . //... الْحَيَاء هُو أَن تَخْجَل الْنَّفْس مِن الْعَيْب وَالْخَطَأ. وَالْحَيَاء جُزْء مِن الْإِيْمَان. الْحَيَاء حِيْن نَبْتَعِد عَن الْمَكْرُوْهَات اسْتِحْيَاء مِن الْلَّه الْحَيَاء حِيْن نَجْعَل نُصِب اعْيُنِنَا {فَلَا تَخْضَعْن بِالْقَوْل فَيَطْمَع الَّذِي فِي قَلْبِه مَرَض} الْحَيَاء حِيْن نَحْتَشِم لِان الْلَّه امْرِنَا بِذَلِك وَاخلَاقِنا لَا تُقْبَل غَيْر الْسِّتْر الْحَيَاء حِيْن نَتَّبِع قَوْل {قُل لِلْمُؤْمِنَات يَغْضُضْن مِن ابْصَارِهِن } الْحَيَاء حِيْن تُتَوِّج حُرُوْفِنَا الْحَيَاء وَالْحَذَر حِيْن نُنَاقِش الْطَّرْف الْاخِر بِالْمُنْتَدَيَات //... صُوَر مِن حَيــاء الْعَظِيْمـــات ...}~ عَائِشَة رَضِي الْلَّه عَنْهَا عِنْدَمَا دُفِن عُمَر بْن الْخَطَّاب بِجَانِب رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم وَأَبُوْهَا أَبُو بَكْر الْصِّدِّيق كَانَت تَحْتَجِب وَتُشَد خِمَارَهَا فَيُقَال لَهَا لِم يَا عَمَّتَاه وَأَنْتَي فِي بَيْتِك ؟؟ قَالَت : إِنَّه رَجُل غَرِيْب. يَاالْلَّه مَاأَعْظَم حَيَاءك يَاحَبِيّبَة رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم ذَهَبْت أَم كُلْثُوْم بِنْت جَعْفَر بْن أَبِي طَالِب رَضِي الْلَّه عَنْهَا وَهِي ابْنَة خَمْس سِنِيْن فِي حَاجَة إِلَى أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن عُمَر بْن الْخَطَّاب وَكَان ثَوْبَهَا يَجُر وَرَاءَهَا شِبْرا أَو يَزِيْد فَأَرَاد عُمَر أَن يُمَازِحُهَا فَرَفَع ثَوْبَهَا حَتَّى بَدَت قَدَمَاهَا فَقَالَت: مَه ""يَعْنِى دَعْه وَاتُرُكْه"" أَمَا إِنَّك لَو لَم تَكُن أَمِيْر الْمُؤْمِنِيْن لَضَرَبْت وَجْهَك . فاطِمِه رَضِي الْلَّه عَنْهَا الَّتِي سُطِّرَت لَنَا كَيْف يَكُوْن حَيَاء الْمَرْأَة الْمُسْلِمُه لِمَا مَرِضْت فَاطِمَة رَضِي الْلَّه عَنْهَا مَرَض الْمَوْت الَّذِي تُوُفِّيَت فِيْه، دَخَلْت عَلَيْهَا «أَسْمَاء بِنْت عُمَيْس» رَضِي الْلَّه عَنْهَا تَعَوَّدَهَا وَتَزَوَّرُهَا فَقَالَت «فَاطِمَة» لـ «اسْمَاء» وَالْلَّه إِنِّي لِأَسْتَحِي أَن أَخْرَج غَدا (أَي إِذَا مُت) عَلَى الْرِّجَال جِسْمِي مِن خِلَال هَذَا الْنَّعْش!! وَكَانَت الْنُعُوْش آَنَذَاك عِبَارَة عَن خَشَبَة مُصَفَّحَة يُوْضَع عَلَيْهَا الْمَيِّت ثُم يُطْرَح عَلَى الْجُثَّة ثَوْب وَلَكِنَّه كَان يَصِف حَجْم الْجِسْم، فَقَالَت لَهَا «اسْمَاء» أَو لَا نَصْنَع لَك شَيْئا رَأَيْتُه فِي الْحَبَشَة؟! فَصَنَعْت لَهَا الْنَّعْش الْمُغَطَّى مِن جَوَانِبِه بِمَا يُشْبِه الصُّنْدُوق وَدَعَت بِجَرَائِد رَطْبَة فَحَنَتْهَا ثُم طَرَحَت عَلَى الْنَّعْش ثَوْبَا فَضَفَاضَا وَاسِعا فَكَان لَا يَصِف!فَلَمَّا رَأَتْه «فَاطِمَة» قَالَت «اسْمَاء»: سِتْرِك الْلَّه كَمَا سَتَرْتَنِي //... قَالُوْا عَن الْحَيـــاء ..}~ قَال صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : "إِن لِكُل دِيْن خُلُقا، وَخَلَق الْإِسْلَام الْحَيَاء" . وَقَال الْنِّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم:" الْحَيَاء لَايَأْتِي إِلَا بِخَيْر" الْنَّبِي صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم قَال " الْحَيَاء وَالْأِيْمَان قُرَنَاء فَإِن ذَهَب أَحَدُهُمَا ذَهَب الْآَخَر " عَن أَبِي هُرَيْرَة رَضِي الْلَّه عَنْه قَال : قَال رَسُوْل الْلَّه صَلَّى الْلَّه عَلَيْه وَسَلَّم : الإِيْمَان بِضْع وَسَبْعُوْن - أَو بِضْع وَسِتُّوْن - شُعْبَة ، أَعْلَاهَا : قَوْل : لَا إِلَه إِلَّا الْلَّه ، وَأَدْنَاهَا : إِمَاطَة الْأَذَى عَن الْطَّرِيْق ، وَالْحَيَاء شُعْبَة مِن الإِيْمَان . مُتَّفَق عَلَيْه وَقِيْل : الْوَجْه الْمَصُوْن بِالْحَيَاء كَالْجَوْهَر الْمَكْنُوْن فِي وِعَاء؛ يَقُوْل الْمَثَل الْيَابَانِي حَيَاء الْمَرْأَه اشَد جَاذِبِيَّه مِن جَمَالِهَا ممآآعجبنيَ..~
لا اله الا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم .... جزاج الله خير الله لا يحرمنا من نعمه الحيااء.....