بريطاني يتخلص من إدمانه على الطعام وينقص 292 كيلوغراماً من وزنه

كورفيلد كان سجين سريره قبل العملية الجراحية

يفكر الكثير منا في نهاية كل عام في التخلص من وزنه الزائد.

ولكن كلمة "تخسيس" قد لا تنصف كولن كورفيلد ذلك انه انقص 292 كيلوغراما من وزنه وحول نفسه من كتلة شحم مقيدة إلى السرير وغير قادرة على الحركة إلى رياضي يتسلق الجبال.

وكان كورفيلد (41 عاما) يمتلك حانة عندما ازداد وزنه إلى 381 كيلوغراما لإقباله على التهام مقادير كبيرة من الوجبات السريعة.

ولكن بعد خضوعه لعملية جراحية تحويلية في الأمعاء وأخرى لإزالة الجلد الزائد فان كورفيلد يتطلع إلى عام جديد حافل بالنشاط بوزن لا يزيد عن 89 كيلوغراما..

ويقول كورفيلد، وهو من رنكورن في شيشاير: "بت الآن احتاج إلى وقت قد يصل إلى ساعتين لتناول وجبة طبيعية. إنني أشعر بالشبع بعد بضع لقيمات ويتعين عليّ الانتظار قبل أن يذهب ما تناولته إلى أسفل معدتي قبل أن أتناول المزيد".

وبعد أن كان سجينا في سريره الخاص ويحتاج إلى أصدقائه لتزويده بوجبات الطعام متتابعة، فقد تمكن كورفيلد هذا العام من تسلق جبلي سنودون وسكافل بايك، ويخطط لممارسة التجديف في العام الجديد الحالي
://www.0zz0.com]
وزن كورفيلد الآن لا يزيد عن 89 كيلوغراماًوكانت والدته جين قد باعت منزلها لتمويل العملية الجراحية التي بلغت تكلفتها 33 ألف جنيه استرليني والتي قام فيها الجراحون بتقليص بطنه إلى حجم البيضة في عام 2006، فان كورفيلد لا يزال يواجه معركة نفسية ضد ما يصفه بإدمانه المواد الغذائية، ويقول: "لقد وجدت الأمر صعبا حقا. كنت أتناول الطعام لأنه كان مصدر راحة بالنسبة لي وفجأة أصبحت محروما من مصدر راحتي. ولكني أقول بصراحة إن العملية كانت أفضل شيء حدث لي. غير أنني واجهت عاما صعبا عندما أخضعت للعملية النهائية لإزالة الجلد الزائد. وعلى الرغم من أن الجراحين حاولوا أن يشرحوا كيف سأشعر، إلا انه كان من الصعب حقا علي التكيف مع التغيرات التي طرأت على حياتي".

وكورفيلد حاليا عاطل وعازب، ولكنه يأمل في تثبت الأشهر الاثني عشر المقبلة ان لديه ما يؤهله لاغتنام الفرصة الثانية التي أتيحت له ويقول: "سيكون عام 2010 بداية حياتي".

يعطيج العافيه قلبي ..~

منورة الصفحة