جلسنا عند الغروب ننظر للشمس تغيب خلف أمواج البحر التي لم يكن يحركها سوى أنفاسه المثقلة بالحب كانت يداه تلامس يداي بدفء لم أشعر به قبل ذلك اليوم ... وكأننا كنا على موعد محتوم .. كنت كمن يسير بلا وعي الى قدره... جلسنا على ذات المقعد وأمام نفس الطاولة... كان كل شئ كما اعتدناه... طيور النورس ... الشمس الحمراء عند المغيب...شجرة الياسمين في المنزل المجاور...الرمال كانت دافئة كدفء قلبينا .... موج البحر يلاطم الصخر بعنف تارة وبلطف تارة ..كأنه أراد أن يخبرني شيئا ما ... ربما أرادني الأ أبكي ... مد يداه لتلاقي يداي ...... كانتا دافئتين كعادتهما ... لكنهما ترتجفان عندها أحسست أن آلاف السنين مضت من عمري... نطق بضع كلمات حب..... لم أشعر بسيل حبه الجارف كما اليوم ..... لم يخفق قلبي بنفس السرعة كما كان قال ........ وقبل أن يتكلم لم تستطع عيناي أن تمنع تلك الدمعة من النزول ... أخذت يداه دمعتي من على خدي .... بدأ يهمس في اذني...... وأنفاسه التي اعتدتها كانت تصل قبل كلماته ..... رائحة العطر التي كانت تملأ حياتي أخذت تختلط مع أنفاسه وكلماته وأشواقي ولهفة قلبي ...ضجيج الأولاد ...صوت الأمواج .....طيور النورس ...تزاحمت الخواطر لدي .... أصعب ما في حياتي دموعك الغالية .......... أولى لحظات الشوق قضيتها معاك............ أحلامي كانت دوما في عيناك.... عندما تلمس يداي يداك أشعر بالعالم ملكي وأنا سيده وأريدك ان تكوني سيدة في عالمي أريدك ان تسكني قلبي وأقفل عليك الباب حبيبتي ............ حبيبتي.......... لم أشعر بما يجري حولي ... فقط كلمة حبيبتي أخذتني .. سحرتني .. أسرتني... كنت كمن يسترق قطرة ماء من بحر كنت ..وكنت ...وكنت .. كنت كالفراشة الهائمة حول النور حتى الاحتراق والتماهي فيه حتى الموت ماذا سأقول ؟؟؟ حبيبي ... رقيقة كلماتك كرقة بسمات الفجر براءتك تسحرني وتأخذني الى عوالم الصفاء وحدك تقرأ عيوني ... ومن أجلك أنت ابتسم حبيبي حبيبي حبيبي . . . . . أحبك . . . يتبع
الْلَّه يُعْطِيــــك الْعـــــافِيْه مَانـــنُحْرَم مِن مَشــارَكاتِك الْمُبـــدَعْه دَمــتِ بِخَيـــر وَسِعـــادِه وْنَنتـــظَر مَزِيْد مِن ابـــداعَاتِك يَكْفِي إِن كَان أَسْمَكـ مُزَخْرَف أَسْفَل الْمَوْضُوْع وَأَعْلَاه فَمَجَرَّد وُجُوْد أَسْمَكـ يَزْدَان الْمَوْضُوْع لِّلّه دُرّكـ وَإِلَى الْامَام وَأَتَمَنَّى ان ارَى إِبْدَاعُكـ الْقَادِم