1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
حالة الموضوع:
مغلق
  1. إن الأب والأم مسؤولان معا عن تربية طفلهما وأداء حقوقه، لكن المسؤولية الأكبر والمباشرة تقع على الأب في هذا المجال، فهو المسؤول الأول عن تربية أولاده إسلاميا، ومسؤول في نفس الوقت عن عو
    اقب هذه التربية سواء كانت إيجابية أو سلبية.
    حري بالأب أن يهتم بأطفاله حتى يكونوا مؤمنين ملتزمين نافعين في ذلك المجتمع، ولا يجوز له التهرب أبدا من تلك المسؤولية حتى في المرحلة الجنينية للطفل وعليه أن يهيىء الأجواء المناسبة منذ تلك المرحلة.
    فالأب رب أسرته وهو الآمر والناهي فيها المراقب لأخلاق أفراد الأسرة والمرشد والموجه. وهو المسؤول طبقا لهذه القاعدة عن نمو الأولاد وبنائهم وسعادتهم وصلاحهم وإرشادهم نحو طريق الخير.
    ولا تختص مسؤولية الأب في البيت بالجانب الاقتصادي وتوفير الحاجات الحياتية فحسب، بل إنه مسؤول عن تهذيب أخلاق أفراد أسرته وتوجيههم وبنائهم ذلك البناء المعنوي الصلب الذي يمكنهم من مقاومة الصعوبات والشدائد، وأن يعبد لهم الطريق ويقدم لهم ما ورثه من الثقافة، ويوجد عندهم العادات والصفات الحسنة ويهتم ببنائهم الجسدي والنفسي، ويجتهد في تأديبهم، ويمنع انحرافهم. كما ينبغي عليه أن يوفر لأولاده مقدمات عفتهم وطهرهم وأن يكون قدوة لهم في القول والعمل.
    وللأم دور مهم في هذا المجال أيضا، لكن مسؤولية الأب أوسع بكثير من مسؤوليتها. ولكي تتكلل الجهود بالنجاح لا بد من تعاون الأب والأم والتفكير معا وبذل جهدهما لإنجاح العملية التربوية.


    الأهداف والمقاصد:إن التربية مطلوبة بنفسها، وذات هدف في نفس الوقت. وينبغي على الأب أن يجعل الهدف نصب عينيه دائما، ويدخل في هذا الهدف موضوع نشوء الأطفال وتكشف الأبعاد الإنسانية في الشخصية وتوفير الحريات الأساسية وإيجاد المناخ الملائم لاحترام حقوق الإنسان.
    على الأب أن يسأل نفسه عندما يهتم بتربية أولاده وبنائهم، ما هي أفكاره في هذا الشأن والخطوات التي لا بد أن يسلكها؟ وبخلاف ذلك ستكون التربية غير هادفة ما لم تتخذ الخطوط الفكرية الرئيسة للأب وتتضح عنده الحقائق.



    للمزيد من مواضيع الحمل والامومة انقري هنا

حالة الموضوع:
مغلق

مشاركة هذه الصفحة