مدخل .. أيها المجتمع الذكوري المجحف متى ستهبنا حقوقنا .. ~ صباح / مـ ساء الـ خ ــــير منذ أيام وأنا أحاول أن اجمع من هنا وهناك وأقرأ .. وأبحث أتدرون عن ماذا .. ؟؟ عن حقوق المرأه المسلوبه فكرت ماهي الحقوق التي تطالب بها المرأه لتتساوى مع الرجل ليس من منظور الاسلام والثقافه والاجتماع بل من منظوري أنا كفتاه بماذا تميز عنا الرجل لنا مثل مالهم من الفرص في التعليم .. والتوظيف .. والحريه .. وممارسة الهوايات هناك فروق بسيطه تكاد أن تكون من مصلحتنا .. أنها ليست موفره لنا في البدء لابد أن نسلم بأن المرأه والرجل مختلفان في تفكيرهما وتكوينهما وأن كل دعوة للمساواة المطلقة بينهما فهي دعوة باطلة شرعاً وعقلاً حيث إن لكل من الجنسين وظيفة تختلف عن الآخر وهم مشتركون في جميع مسائل الدين أصوله وفروعه إلا في أشياء مخصوصة للفوارق التي بين الرجل والمرأة وكذلك في شؤون الحياة كلٌّ فيما يخصه . ولابد أن نعترف أن المرأه قد كرمها الاسلام وميزها ورفعها من منزلة أنها عار وأهداها قوانين وأعراف تحترم المرأه وتقدرها وتصونها عن الابتذال والاحتياج فقد كانت المرأه في عصر الجاهليه تعد عار يستحي منه الرجال فيعمد ألى القضاء عليه وأخماد أنفاسها ويواري عليها التراب دون شفقه أو رحمه أيماناً منه انه بذالك قد قضى على مشكله عويصه تقض عليه مضجعه وتشقيه طوال حياته قال تعالى ؟؟ (( وأذا بشر أحدهم بالانثى ظل وحهه مسوداً وهو كظيم يتوارى من القوم من سوء مابشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ألا ساء مايحكمون)) وأنا رحمها وتركها فلم تكون سوى كمتاع للبيت ليس لها قيمه أو رأي وكان الرجال في ذالك العصر يتزوج مثل مأراد من الناساء العشر والعشرون دون تفكير ولما جاء الاسلام نظم العلاقه بين الرجل والمرأه وحدد تعدد الزوجات وحرم وأد البنات ونزع الفكره المتاصله في أن البنات عار وبين مالكل من الرجل والمرأه من حقوق وواجبات ومن أبرز الامثله وأهمها على الاطلاق حياة نبينا محمد صلـ اللـــ عليه وسلمــــــه ـــــــى وكيف يعامل أهل بيته وبناته بالذات فقد كان زوحاً حنوناً .. وأباً رحيماً وتميز بعدة أمور منها .. الأولى .. حرب لا تخلو من حب! لم تستطع السيوف والدماء أن تنسي القائد (رغم كل مسئوليات ومشقة الحرب بما تحمله من هموم) الاهتمام بحبيبته، فعن أنس قال: "...خرجنا إلى المدينة (قادمين من خيبر) فرأيت النبي يجلس عند بعيره، فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب" (رواه البخاري)، فلم يخجل الرسول صلـ اللـــ عليه وسلمــــــه ـــــــى من أن يرى جنوده هذا المشهد، ومم يخجل أو ليست بحبيبته؟! ويبدو أن هذه الغزوة لم تكن استثنائية، بل هو الحب نفسه في كل غزواته ويزداد.. فوصل الأمر بإنسانية الرسول الكريم أن يداعب عائشة رضي الله عنها في رجوعه من إحدى الغزوات، فيجعل القافلة تتقدم عنهم بحيث لا تراهم ثم يسابقها.. وليست مرة واحدة بل مرتين.. الثانيه .. رقيقاً مع زوجاته وبلغت رقته الشديدة مع زوجاته أنه يشفق عليهن حتى من إسراع الحادي في قيادة الإبل اللائي يركبنها، فعن أنس رضي الله عنه أن النبي صلـ اللـــ عليه وسلمــــــه ـــــــى كان في سفر وكان هناك غلام اسمه أنجشة يحدو بهن (أي ببعض أمهات المؤمنين وأم سليم) يقال له أنجشة، فاشتد بهن في السياق، فقال النبي صلـ اللـــ عليه وسلمــــــه ـــــــى "رويدك يا أنجشة سوقك بالقوارير".. الثالثه ..حب بصوت عالي! وعندما تتخافت الأصوات عند ذكر أسماء نسائهم، نجد رسولنا الكريم يجاهر بحبه لزوجاته أمام الجميع. فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي صلـ اللـــ عليه وسلمــــــه ـــــــى :"أي الناس أحب إليك. قال: عائشة، فقلت من الرجال؟ قال: أبوها" وقد أحب صلـ اللـــ عليه وسلمــــــه ـــــــى زوجته خديجه حباً شديداً ولم يتزوج عليها في حياتها وبعد ماماتها كان يجاهر بحبها أما م الرجال ويكرم صديقاتها أكراماً لذكراها وعن زوجته السيدة صفية بنت حيي قالت: "أنها جاءت رسول الله صلـ اللـــ عليه وسلمــــــه ـــــــى تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت لتنصرف، فقام النبي صلـ اللـــ عليه وسلمــــــه ـــــــى معها يوصلها، حتى إذا بلغت المسجد عند باب أم سلمة مر رجلان من الأنصار فسلما على رسول الله صلـ اللـــ عليه وسلمــــــه ـــــــى فقال لهما: "على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي". (رواه البخاري). يحكي لنا أنس أن جاراً فارسياً لرسول الله كان يجيد طبخ المرق،فصنع لرسول الله (صلـ اللـــ عليه وسلمــــــه ـــــــى) طبقاً ثم جاء يدعوه، فرفض سيدنا محمد الدعوة مرتين؛لأن جاره لم يدع معه عائشة للطعام، وهو ما فعله الجار في النهاية الرابعه .. خير الرومانسية! وبغض النظر عن السعادة التي يتمتع بها أي انسان في جوار رسول الله، فإن زوجات نبينا الكريم كن يتمتعن بسعادة زوجية تحسدهن عليها كل بنات حواء، فمن منا لا تتمنى أن تعيش بصحبة زوج يراعى حقوقها ويحافظ على مشاعرها أكثر من أي شيء، بل ويجعل من الاهتمام بالأهل والحنو عليهم وحبهم معيارا لخيرية الرجل صلى الله عليه وسلم "خيركم.. خيركم لأهله، وأنا خيركم لأهلي" الخامسه .. التزين والتجمل والتطيب للزوجة, سُئِلَتْ عائشة: "بأي شيء كان يبدأ النبي صلى الله عليه وسلم إذا دخل بيته؟ قالت: بالسواك" والحديث أخرجه مسلم، ذكر بعض أهل العلم فائدة ونكتة علمية دقيقة قالوا: فَلَعَلَّ النبي صلى الله عليه وسلم كان يفعل ذلك ليستقبل زوجاته بالتقبيل وعند البخاري أن عائشة قالت: "كنت أُطَيِّبُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأطيب ما أجد حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته" وفي البخاري أيضا أن عائشة قالت: كنت أُرَجِّلُ رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أسرح شعره "كنت أُرَجِّلُ رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض اللهم صلي وسلم عليه أطهر الخلق وخير المرسلين أنا متأكده بأنني أطلت الحديث في هذا الموضوع ولكن الكلام فيه لن ينقطع ولن نكتفي منه وختاماً .. ْ{ ........ فان الداعين لحقوق المرأه لم يعرفو الاسلام حق المعرفه ورغبتهم اولاً وأخيراً أن تمتلك المرأه حريتها الفاضحه أن تخرج من تحت حجابها وتنهض من قوقعتها الحافظه ......... } فقد كتبت موضوعي ليس لنساء فقط بل وللرجال أيضاً وأرجوا من الله أن يستفيد منه لو شخصاً واحداً يغير فيه رأي أو تصرف ويكتب لي فيه الاجر ولكم مثله تقبلو رأيي ودمــــــــــ بـــ خ ــــــــير ـــــــــــــــــتم مخرج .. لكل ورده عانت ظلم رجل .. أيتها الورده أنا لم أقل أنك لم تعانين أنا أحس بألمك ولكن الاسلام بعيداً كل البعد عن مسبب ذالك الالم وأن مألم بك هو من سوء ذالك الشخص نفسه
هلا اختي ويسلموووو على الموضوع انا من وجهة نظري اشوف ان المرأه ماخذه كل حقوقها كامل ومكمل ومو ناقصها شي . وتقبلي مروري .