تعد مشكلة الأطفال اللقطاء من المشكلات التي تجاوزت الحدود (الوطنية) للدول فالمشكلة التي يعانون منها تكمن في سوء معاملتهم في دور إيوائهم وفي مدارسهم وفي الألقاب الممنوحة لهم ! إن قبولنا للقطاء ذوي الظروف الخاصة يجب أن يكون سلوكاً واعياً يبرز في التعامل الحياتي معهم، وليس مجرد محاضرات نلقيها عنهم أو مقالات نكتبها عن حقوقهم ولابد أن نتدارس ونعمل على أن نحقق أفضل الطرق لدمجهم في المجتمع وتوفير الأمن الاجتماعي لهم وتمكينهم من حقوقهم ونشرالتوعية الشاملة عن فضل رعايتهم وحقوقهم الشرعية والإنسانية والمدنية ولنساهم في جعل رعاية اللقطاء وتزويجهم والتعامل معهم بتوفير الأمن الاجتماعي لهم مقبولا... أم إن اللقطاء يظل محكوم عليهم دائما بهذا العار وللأبد!!!!. ولإسعادهم ندرب أبنائنا على كيفيه التعامل معهم بهدف جعل اللقيط يندمج فعليا مع الحياة فاللقيط إنسان ، يستحق منا أن نتعامل معه ، مثلما نتعامل مع أي إنسان آخر فهو إنسان بالدرجة الأولى وأخ في الإسلام بالدرجة الثانية ومواطن كفلت له القوانين كافة حقوقه الإنسانية والمدنية فالمطلوب تغيير نظرة المجتمع وهي تبقى النقطة الأصعب وتتطلب تكاتف وتوعية من جمعية حقوق الإنسان وجهات التربية والتعليم والإعلام والأسرة والمساجد، وبالطبع الشئون الاجتماعية ولا ننسى في كل الأحوال أن هذا الطفل جاء إلى الحياة بغير ذنب جناه, وأن من حقه أن ينعم بالحياة كأي طفل وأن تبذل كل الجهود لرعايته وتهيئة الظروف له كي ينشأ بشكل أقرب ما يكون للطبيعي رغم كل الظروف السلبية التي أحاطت بمقدمه ونشأته, وعلينا كمجتمع أن نحفظ له كرامته كإنسان وندعم هويته المهتزة أو المكسورة كلما أمكن ذلك, وأن لا نحاسبه على خطأ لم يرتكبه مصداقا لقوله تعالى " أَمْ لَمْ يُنَبَّأْ بِمَا فِي صُحُفِ مُوسَى{36} وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى{37} أَلّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى{38} وَأَن لَّيْسَ لِلْإِنسَانِ إِلَّا مَا سَعَى{39}" و قال تعالى : ( أَرَأيتَ الّذِي يُكَذّبُ بالدّينِ * فَذَلِكَ الّذِي يَدُعُ اليتيمَ * ولا يحُضُّ عَلَى طَعَامِ المِسكِينِ ) [ الماعون : 1-3 ونحن في المجتمعات العربية الإسلامية لدينا موروث ديني و أخلاقي يجعل لدينا ميل لاحتواء هؤلاء الأطفال وحسن رعايتهم حيث أن من يكفل طفلا من مجهولي النسب فإنه يدخل في الأجر:[ أنا وكافل اليتيم في الجنة هكذا. وأشار بالسبابة والوسطى وفرج بينهما شيئا] رواه البخاري........ بل ووصف اللقيط لا يفيد أكثر من أن هذا الشخص وجد مطروحا في مكان ما والتقط منه فقد يكون ابن شرعي ولكن لشعور أسرته بعدم ألقدره على توفير احتياجاته تخلصت منه برميه ليلتقطه المارة أود ان ننقاش بكل شفافيه نقاش جاد نقاش هادف فلربما مرت من هنا أنثى تحمل في رحمها روح وتبحث عن طريقه تخلصها منه أو طريقه تحميه به ولربما مرت من هنا روح ضحية تريد شمعه تنير لها الطريق في وسط عالم مظلم لا يرحم لنجعل ناقشنا من أجلهم ولهم ولنبدأ بتلك الام ونختمها بتلك الروح لماذا ارتكبت ذلك ..ماذا تفعل بعد ابتلائها ..ماذنب تلك الارواح الي من تلجأ ... اتمنى منكم عدم شتم كل من أخطئت فرتكبت الزنا فإبتلئ الله خير من يعاقب فيغفر اللهم استرنا وشباب وبنات المسلمين انتظر مناقشتكم الجاده لا انتظر الشكر ..بل انتظر النقاش
( ولا تقربوا الزنا أنه كان فاحشة وساء سبيلاً) حرم الله الزنا لحكمه ولضرره على المجتمع .. ولكن نتيجه لشهوه عابره تدمر مصير اطفال تخلى عنهم والديهم .. وكلنا نعلم النظرة السيئة التي يواجهها اللقيط من المجتمع عندما يصل لمرحلة الإدراك تولد بداخله مشاعر سلبيه تجاه محيطه .. وقدتصل الى اضطرابات نفسية أو عقلية تؤدي الى انحرافه او تعاطي المخدرات حتى لو كان انسان صالح واراد الاستقرار والزواج لا أظن ان هناك من يرغب في تزويجه ام زايد ..شكراً لكِ غاليتي على الطرح الرائع وننتظر ابداعك..
شكرا لطرحج مثل هذا الموضوع الحساس للنقاش اختي الغاليه ام زايد لا اريد ان اتحدث عنها وعن اسبابها اود فقط ان اوضح ان مجتمعنا يظلم هؤلاء الاطفال لا اقصد دار الرعاية بل اقصد النظرة السلبية للمجتمع لهؤلاء الاطفال ومناداتهم بالفاظ تجرح نفوسهم لا ذنب لهم في ذلك حتى ان ديننا لا يحملهم اي ذنب اومسؤولية الحق ان نرعاهم حتى لا يضيعو بجفائنا لهم حقيقة يعجبني تعامل الغرب مع هؤلاء الاطفال ولا يفرقهم شيء عن غيرهم حقا الحديث في هذا الموضوع ذو شعب ولكن اتمنى ان يغير مجتمعنا نظرته لهؤلاء الابرياء ولكي الشكر 00000000
اسعدني مروركم اكتبت في هذا الموضوع بذات لاني من فترة قريبة قمت مع مجموعة من قريباتي بزيارة للدار للايتام الفكرة من هذه الزيارة ادخال البهجه والسرور لهم وذلك بعمل برنامج عبارة عن عمل اركان للمطبخ والاسعافات الاوليه وركن المحافظه على البيئه وركن للتلوين والاشغال اليدويه البسيطه مع اخذا هدايا لهم في بدايه الامر لم يتجاوبوا معا بس بطريقتنا استطعنا اشركهم فيه وحدة لم طلبنا منها وضع غطاء على رأسها من أجل الطبخ رفضت وقالت اذا حطيته معناه اني فعلا بنت شغاله لان شكلها ان أمها سيلانكيه واخذوا يسالون اذا كنا بنات ناس يعني لنا أم وأب ولالا واخذوا بينهم يتكلمون اننا مو مثلهم مالهم احد واحدة كانت تقول لواحدة جنبها لو أمي فيها خير ما كانت رمتني ولي يوجع القلب ويخلي الدمع ينزل الاطفال في سن الاشهر عدد كبير منهم في غرفة على مد البصر وبصدفه كانت واحدة من بنات الدار تدرس في الجامعة التي تدرس بها احدى قريباتي وكانت تكذب عليهم بانها تدعي بان لها اسرة وانها تسافر معهم ويذهبون الي المطاعم والاسواق والي اخره ولما لمحت قريبتي اختفت البنت وما عاد شفنها في نهايه الامر انبسطوا البنات حتي انهم طلبوا منا ان نقوم بزيارتهم مرة اخر وانهم يدعوننا على عزيمة عشاء وان نختار المطعم ووعدنهم ان شاء الله بزيارة قريبة