قلمي بدأ بدمائه الوديه بينكم فاعطفوا عليه بالتواصل ؟ هموم شخصيه يوم فيه 24 ساعه بكل ساعه 60 دقيقة وكل دقيقة 60 ثانيه . وفي مدار 24 والعشرين ساعه تستطيع ان تجمع شتات مافي القنوات الفضائيه التي تدورها بريموت التفكير العقلي الذي به تدير يومياتك كما تحب وتشاء بأساسيات النفس الخصوصيه . تجد لك قناة العزلة من الاصحاب والاحباب وعناق الارواح الطاهره فلا تجد الملائم لك كي تتربع بقلب من تحب ومن ترى النفس مرتاحه لك كلها تتخطى المواجع من هموم وطفش وفتور الملل اليومي المحتوم بما كان لك مكتوب من الخالق . فلم تشكر وتحمد على وجودك على قيد الحياه .؟ لكي تعمل مجاهدا هذه الساعات المحملة بدقائقها وثوانيها السريعه فلك انت تمزج يومياتك بما يكسو لك ويرغد لك معيشة الراحه وفراش الاستقرار بعيد عن الهموم والشقاء والمتاعب . نكون ملاك النفس الشريفه التي تفوح منها عطور المحبة والابتسامه بما يكون لك جارا صديقا قريبا معانقا له طلته وذكراه ومتشوقا لزيارته ولقائه بمحبه دافئه لامصطنعه لشئ عنده وهو له لايمكن لك حتى المشاهده . اذا كان من المال والمضاهر تجد التبسمات والترحيبات تاتي من شوق مزيف قامت به النفس الرديئه التي تمتلك صك بالمجاملة وغير احترافيه لاتملك لها مشاغف الخلل العقلي . لهذا الذي لايجد له صوت سواء بحضور اصوات مزيفة ! نعم معالم البشر القاسي في هذا العصر الخاسر ومعلن خسارته بكل ماكان بالامس القريب الذي خرجنا به في اصطفاف وجمعات وديه معبرة لكل من له بالاخر خيط التاخي والمحبة . أمابالعصر الذي كان بالامس القريب لم نسمع ولم نشاهد مانشاهده اليوم للاسف. بالامس القريب كنا للاقارب تواصل. بالامس القريب كنا نحن للوصل الاعمام والاخوان وعيال الاعمام . لاتمر الاربع والعشـــ24ــــــرين ساعه إلا تجد الكل يفاجئ الاخر بسؤال عن الكل والاحتفاظ بمواعيد التلاحم . بالامس كان السكون ساكن قلوب اهل الدار الواحده . بالامس القريب كان الاقارب للقلوب شواهد بالامس القريب كانت الانفس تفوح بعطر المحبه والصحبه الخالصة . بالامس القريب لم يكن بديل للطفش والضيق الا الزيارات والطاعه. وكل طريق مؤدي للراحه تجد النفس تتنافس عليها . اما في هذا العصر الحالي غير النكد والحقد والحسد والتكبر والتسكن بما لايكن له سواء بالتبديل والتجميل بإسم الصفاء وليس سواء تدليس لاحقيقة ولامصداقيه . تكون على الساحه الخاصة بالنفس في هذا العصر تجد الشواهد والبسمه في السنه حسنه لم تكن في ساعه . أين تواصل اهل البيت الواحد؟ تمر الاربع 24 ساعه لم يشاهد احد الثاني وتجد اللقاء لم يكن بشوق ودف التلاحم . في هذا العصر صار التلفاز بديل لكل فراغ وبرامج تنصح وبرامج لاتتفق مع الاصح والكل ياخذ من كل عالم من كل دوله وكل دوله لها 100 قناه فضائيه وكل قناه فضائيه تتاجر بأسم العالم الدكتور الفلاني بالساعه واليوم انتضرونا ببرامج كيف تكوين الاسرة؟ وكيف الاحتفاظ بالاخلاق؟ وكيف تتعامل مع الثقافه الجنسيه الزوجيه؟ كأن البشر حيوانات او بالاصح بشر لاتعرف اي شي بما ان البشر المسلم هو العلم نفسه . وكل قناه لنا معها موعد مع برنامج يقال انه مفيد للمجتمع . هذه مسيرة العصر الحالي الخالي من العقول التي قلة منها اخذ من صفات الرسل والسنن المتبعه من رسولنا الكريم . في هذا العصر التلفاز خير مربي القنوات تشهر بعلام مشهود لهم لم يبهى التفكير يوما من شخص من اين اخذ العلم واين درس كي يصل الى اسم الدكتوراه بعلم الحياه . برامج التلفزه هي بديل لكل شي كان جميل لم يكن فيه بعد يعد قاطع لرحم التواصل . اليوم الرحمه والميعاد الوفي لمسلسل بالساعه الفلانيه . وموعد لبرنامج كيف تعطي طفلك الذكاء وكأن الذكاء اعطاه الله هذا الذي بالريال اتى امام الشاشه . ليقول الذكاء بهذه الطريقة . وتحصل ابنه اغبى شخص في الوجود . لم تجد النفس تجلس مع نفسها وتقول العلم والحياه مدرستها . وحده هو الدين وما تعلمناه منه وعلمنا إياه رسولنا. وماذا بهذا العصر يمحي معالم الاخلاص مع الاصول والعربيه التي تمتلك الغيره والشهامه والتواصل الاخوي . كيف لهذا العصر ان يجعل الحال سيئ من اليوم الحاضر الناضر الحافز ع بطولة التقليد والتلامس العادي مثلنا مثل غيرنا وهذه مقولتنا للاسف ؟هكذا فجوه وصلت بحالنا الى مالنا به شبه منسيين داخل قلوب الاقارب والاحبه . كيف لهذا العصر الحالي الذي هو اليوم استطاع ان يغير أناس أذاقوا طعم الامس القريب بالراحه . ماهذا العصر الي فيه كل العلل ولانعتبر؟ نتضجر ونجلب الاهم ننصح ومحملين بالاخطاء ؟ كيف لهذا ان يخل التوازن الاسري بكل بساطه من اي اهتمام بما يكن سبب لسوء يوما ما. ماهذا العصر الحالي ؟ الذي لم تجد بالمنازل غير صوت التلفزه . ولم تجد اصوات الحب والسؤال عن حاجت مهمه لكل منزل فيه البرائه الشفافه . لم تسال عن ماتريد وممن تصحب ويصحب لها .؟ كيف لهذا العصر ان يوضع مايدمر ويفتت الاسر ويجلب الماسي بإسم التونيس وعدم الخروج والطفش . نرد للتلفاز. بهذا العصر يدفع المال بحكم البرامج الجيده وبحكم يكون سد فراغ الطفش وهو للاسف هو التغيير كليا لهذا الحال اليوم مرتجى الزعل والطفش مالهذه الانفس وبالاصح عن العصر والحال اليوم اقول الانفس التي رخصت الغالي لكي تسد اشياء لم تفكر بها صحيحا مابحال البرائه اليوم من مأسي وانحلال محزن للغايه ماهي تلك الانفس الرخيصة بان لاتراعي ماهي تحت المسؤوليات الابويه لكي تكون قريبة من حقها الابوي . كيف لهذه البرائه تعرف تحب قبل ان تجتمع؟ نعني الفتيات بهذا الحال اليوم تجد الحب الاهم. تجد أم الحادية عشره من العمر متعلقة بحبال طويله لاتعلم اين بدايتها ولاتعلم اين نهايت طولها؟ مابالانفس اليوم تعطي فرصة لابنائها بان تحب بجهل ؟ وتتعذب بلحب كله خيال وأحلام كانت من تلك البرامج العديمه الرحمه بالاعمار البريئه . ماهي الانفس اليوم لاتتبع الامانات التي في اعناقها ؟ وتعرف كيف تعيش وممن تشكي وممن تزور وقت المضاجع نائمه ؟ مال هذه الانفس التي لاتعلم اين تكون البرائه بائته في ليلها هل بسكون الليل وراحته الفطريه؟ أم برومنسيات الحب المزيف؟ الذي له فاتورة تعد لحساب الشقاء والمتاعب ليوم سدادها الملي بالارقام الماليه والدينيه والنفسيه . والتي لم تكون نهاية حميده اين تلك الانفس من مسؤولياتها فقط لجلب الاحتياجات المطلوبه كالاجهزه النقالة والمحمولة .بحكم التعليم ومخزون العصر المنفتح. اين تلك الانفس من التواصل مع تلك النفس التي خلقت رقة وعفة وعاطفة نضجه ؟لم تعطى حقها بالتقارب الابوي ولا الحنان الاسري. والاسواء جلب مايضيع الوقت فقط ويخلص من التقرب الى الاهل. اين هذه الانفس من الايمان ؟ ومايكون الصح صح والخطا خطا ؟ اين القلوب الرحيمه الحميمه يابشر لاتملك بالقوة غير مضاهر اين العاطفة التي تحتوي الاقرب. يامن تكن ابا لاولاد اشبع فلذات اكبادك بالعطف والحنان والحب. واحرم ثقب الشر من الوصول لأي فراغ انت من تسببه ؟ وتحرم بالكبر تعليمه ومواصل قيمه من ابناء الابناء . وتحياتي للجميع قلمي سطر\ فارس باخلاقي المصدر: منتديات عالم المرأة