غــــــــادرتْ روحي جســـــدي .. حين بــــــــاغتني ذلــــك الجرحُ السقيم .. حيــــــن عــــــــادتْ ركـــــــلاتُ الحـــزنِ لحيــــــــاتي .. حيــــن بحثـــــتُ فلم أجــــــــدني .. بل كنــــتُ ضــــــائعةً في الفــــراغ .. الــــذي أصبــــحَ منــــي .. وتكـــــــــا بد تْ عنفونياتْ الصفعـــــاتُ على قلبي ... تحجــــــرتْ الدموعُ بمقلتـــاي فلا هي قد سقطـــتْ ولاهي في مكانـــها ... ســــــــؤالٌ يتكـــررُ في كلِ يـــــــوم .. كيـــــــف حـــــالكِ حبيبتي ؟؟ وتكـــــونُ الإجابةُ بهـــدوءٍ كالمعتـــاد بخـــيرٍ والحمــــــدلله .. مـــــــاذا أستطيـــعُ أن أجيبْ غيـــر هـــذهِ التمتماتِ الكــــــاذبةِ لهم .. فمـــا يخــــــالجني أقســــى من أن يفهمهُ من حــــــولي .. " كســــــــــرتُ كمـــــا قطــع ِالزجــاجِ التـي أمـــــامي " فكيـــــف ستجمــعُ قطعـــــي ؟؟ فمــــــــا يكـــــــسرُ لا يعــــــودُ كمــــا كـــــــان .. مخلفــــــــاتٌ من الأحزانِ قــــد بـــــــاغتتْ مرقـــدي .. ففــــي كل زاويةٍ ترى قطعــــــةً من كسوري.. هـــــــاهو جرحــــــي ينـــــزف .. وهــــــــــاهي آهــــــــاتي تتعـــــــالى .. وهـــــــــــاهو نبضي يقـــــــل .. كـــــل ذلــــــك يحـــــــدثُ لـــــــي وأنـــا كطــــــائرٍ***ر وحـــــدي .. ممــــــــزقــــــــةٌ هي أحــــــاسيسي .. ونـــــــائمةٌ هي سعـــــــــادتي .. وســــــــاهرة ٌهـــــي جفوني .. فكيـــــــف لهــــــا أن تنـــــام وجرحهـــا لايزالُ مستيقظًا لايجـــــافيه نومـــاً ؟؟ خـــــــــــائفةٌ من مجهـــــــولي .. فــــــأنا إلى الآن ... أحـــــومُ حــــول دائــــــــرةٍ مجـــــوفة .. مــــــا ذنبــــي حتـــى أكســــرَ هكــــــذا !!! أكســـرُ.. أكســـــــــر ُ للأبـــــد .. همســـــــــة : ربمــــــا كــــــــانت أحــــرفي يكســـــوها الغمــــــــوض .. لكنهـــــا مجـــــــرد تمتمة لحظــــــية لا أكثـــــــر ..