1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
  1. @أم زايد@

    @أم زايد@ سيدة جديدة

    بسم الله الرحمن الرحيم..........


    [​IMG]


    بكل وجه أطل على صفحتي.


    مأتم الورود، مجموعة رسائل رجل أحب فتاة منذ الطفولة حباً عاصفاً مبرحاً، نبع من عقله واستقر في فؤاده..

    كان يراها في نفسه وفي شتى ألوان الجمال الماثلة في الطبيعة... كان يسمع في الوحدة رنين صوتها .... ويرى في الليل لون شعرها. ووجد صعوبات في الزواج منها حيث أن أهلها أصروا بأنهما أخوان بالرضاعة... وفرقتهما الايام وتزوج هو قريبة له.. كما تزوجت هي.. ولكن لم يسعدا ..وافترق هو عن زوجتة وافترقت هي عن زوجها.. واصرآ كل منهما على الحصول على أثبات من الشرع انهما ليسا أخوان بالرضاعة... وحصلا على ما أرادا بعد عناء طويل .. وأثمر زواجهما على طفلة(وديعة). ولكن حبهما لم يدم بسبب الغيرة.
    الرساله الاولى: نجوى... أحببت فيه صدق قوله وصدق إيمانه بأحلام الحب.. وتلهفه عليها ، يتخذ منها وحياً لعقله وعروس تشاركه حياته وآماله وطموحه...

    الرساله الثانيه: أشواق... كانت سعادتي الغامرة الغريرة، جميلة، جمالها يخلب الألباب. أشاعت في نفسي شيئا من السذاجة الفاتنة والبراءة النضرة والطفولة الحلوة.

    الرساله الثالثة: مداعبة... أحببت فيه الفى الجرئ.. والعاشق الطموح.. والانسان الخيالي، الذي اعتقدت أنه يريد الحياة لخياله ويبدع من هذا الخيال مثلاً واقعيا أعلى..

    الرساله الرابعه: لا عيد بدونك... كان يبدي من الحب في رسائله،أضعاف ما يبديه في حديثه ومظهره..

    الرساله الخامسه: عتاب... امتلأ قلبي خوفاً حين علمت أنه قد يكون فعلاً أخي من الرضاعة.. وأن هناك حائلأ يقف أمامنا ويفرقنا إلى الأبد، وحل بي عذاب لم يقع لإنسان أبداً..

    الرساله السادسه: وهم....(هذا آخر عيد أعيش فيه وحيداً.. فلن يكمل لي عيد إلا معك).
    عاد بعض بريق الأمل إلى حياتي..وعندها.. وعندها فقط، قرت نفسي وهدأت أعصابي
    ..

    الرسالةالسابعة: سراب... رفعت رأسي الى السماء.. ثم اختلجت اختلاجاً عنيفا، وألقيت نظرة الى الفضاء فيها مزيج, من الحسرة والخنق، وأوشكت على البكاء.. ذلك أني لم أر أمامي غير سراب..

    الرسالة الثامنة: وعود..... كم من وعود سمعتها وقرأتها منه.. وكنت دائما زائغة العينين، حائرة، شاردة،أفكر وأتردد.. ولكني كنت أعلم أنه يحبني، ويحس أنه وجد لإسعادي..

    الرسالة التاسعة: سلوى... اضطربت وأصابتني الحيرة، أمام صراع العقل ونداء القلب..

    الرسالة العاشرة: توسل.... رق قلبي وهفا إليه.. فنسيت في لحظة كل ما بي .. نسيت أنني مللت انتظاره...
    الرسالة الحادية عشرة: لقاء... كنت أخشى أن أموت قبل أن أشعر بعاطفة حب صادقة.. كنت أخشى الزمن .. أخشى دور عجلاته. أخشى أن تدفن قصة حبنا و تصبح ذكريات عبر الأيام والسنين. كنت أخشى أن تتبعثر أشلاء حبنا على عتبة القدر.ا لرسالة الثانية عشرة: جفاء..... برح بي اليأس، وسدت في وجهي السبل.. أريد الاطمئنان إلي صدق قوله وأنا لا أومن إلا بالبرهان والواقع.

    الرسالة الثالثة عشرة: صورة.... إن لليل عيوناً.. والذين يعيشون في عيون الليل يعرفون الحب. ركعت طالبة إلى الله أن يقف بجانبي ضد أى تيار غاشم يحاول أن يزعزع حبنا .
    الرسالة الرابعة عشرة: سوء تفاهم..... حدث بيننا سوء تفاهم.. أحسست في داخلي باضطراب عظيم .. يظهرفي هدوء عيني وفي ارتعاش روحي.. الصمت الذي يحيط بي أعظم من جنوني ومن يأسي ومن حزني.. أخاف أن تنقضي حياتي قبل أن تبدأ حياتنا معاً..الرسالة الخامسة عشرة: اشتياق....... الحب كالروح لا يطاله الموت.. إنه يتجدد بقدر ما في نفوسنا من شوق.. إنه يعيش في أعماقنا وقلوبنا وينتظر اللحظة المفاجئة لينطلق ونلتقي.

    الرسالة السابعة عشرة: دموع.... أحببت الأيام التي قضيناها معاً.. أحببت الحياة التي عرفتها معك..إن قلبي غلاف لروحك الطاهرة.. وصدرك مرتع لذكرى أيامنا التي مرت.. وفؤادي مركز يشع بإخلاصك وآمالك وأما***.

    الرسالة الثامنة عشرة: غضب.... تغلي في صدري العواطف.. وتصرخ في أنين بكلمات العتاب والغضب. وكلما أعياني الصبر لا أجد عزاء نفسي إلا في الكتابة، ولذا آليت على نفسي أن تبدع من عزائها وحسرتها عملاً فنياً رائعا يخلد ذك:75_75:ى حبنا.

    الرسالة التاسعة عشرة: : الزواج... قال: أتمنى لك السعادة بقربي.
    وقلت : أتمنى لك السعادة بقربي.. وبدأنا رحلة العمر.

    الرسالة العشرون: صدمة..... رغم إن أجمل ما في حياتك هو حبك لي.. إن أجمل ما في حياتك أنك حبيبي.
    الرسالة الواحد والعشرون: اقاويل.... أتعبني حبك.. حمل فأسا وهد به كتفي.. حمل سوطاً وقطعه على قدمي.. يقول الناس إن حبك لي غير صادق ،وإنك تعبث بحبنا.. إنني لا أبالي بالأقاويل.. ولو كانت حكاية الحب في عي*** كذباً.. فإني أتمسك بها أن تدوم.


    الرسالة الثانية والعشرون: كفاح.. يعيش الرء واحدة.. يمر المرء في حياتة بعدة تجارب تصقله.. تعلمه ..تدربه.. هذه التجارب هي ذخيرتة في الحياة اليتيمة.. لقد علمتني التجارب وصقلتني.. والحياة دربتني.. ذلك قد يكون اعتقادي.. ذلك قديكون إيماني. غير أنه الواقع بالنسبه لإدراكي.. بالنسبه لوجودي.
    الرسالة الثالثة عشرة: الماضي.... إليك حنين هائج.. قلبي مضنى. يبعث بحنينهز يتلمس خطاه على الثرى الكالح. بكيت يوم وجدتني عدت إليك. عدت إليك من أجل وديعتنا.. لأنني أحببتك في أحلام طفولتي.. لأنني أحببتك في أحلام صبا ى .. رسمت لوجهك ألف صورة.. لونت الصورة بألف لون.. وفرشت دربك بأجزاء قلبي.

    الرسالة الرابعة والعشرون: ابتهال.... إن قلبي الذي ملأته أيامك بالحنان لن ينساك أبداً. إنها الحقيقة.. حقيقة لمستها كل أطراف نفسي.. وكل دقة من دقات قلبي.. ولقد أيقنت بأن الناس مهما كبروا أو صغروا.. لهم غرض واحد.. هذا الغرض هو الحسد والوقيعة بين المحبين، وحتى نقطع الطريق على كل ذلك، لابد من المصارحة.
    الرسالة الخامسة والعشرون: بريق.... بكل ما في قلبي من حب، أسامحك. وأضئ شموع الراحة لتحرق تعبك فيها وأبقي على خيط رفيع، هو خيط الأمل ليربطك بي. وأمسح جبينك بيدين ملؤهما الشعور بإحساس صلدق. توهمت يا غالي أن لا بد من أن أتفانى في حبك واحسن معاملتي لك، من أجل طفلتنا (وديعة).


    الرسالة السادسة والعشرون: قطيعة.... كيف أعود أليك وقلبي مملوء بالأحزان ..كيف أعود أليك وأنا أعيش في دوامة.. وأنت حبيبي جامد مكبل بالأرض، أرض التقاليد والعادات القديمة.. لماذا لاتعمل على إذابة ذلك الجماد المقيت.. لقد أذبته أنا وألوف الأشخاص المتعلمين في عالمنا .. نعم.. أذبناه بأمواج البحر لا النهر ، لأنها أكثر عتواً وأشد لطماً.

    الرسالة السابعة والعشرون: تعمد... الغيرة وتعمد الاساءة الى الاخرين، شئ رهيب مخيف.. شئ لا نلحظه إن كانت قلوبنا خالية من الحقد.. ولكن الظروف تظهره مهما اختفى خلف الستائر والحجب. والانسان الذي تعشش الغيرة في نفسه ويتعمد الإساءة الى الآخرين ليس إنساناً، لأن الانسان الحقيقي هو من يتغلب بمحبته على بذور الشر.

    الرسالة الثامنة والعشرون: جراح.... هل كنت صادقاً مع نفسك حين أحببتني؟
    هل خفق قلبك لي فعلاً؟ هل أحببتني؟ أم أنك كنت واهماً؟
    هل كنت مغروراً ؟ هل ختمت كبرياؤك على بصرك فأعمتك عن رؤية الواقع المذهل؟
    صارحني بما في نفسك يا..
    الرسالة التاسعة والعشرون: اثناعشرعاما.... إثنا عشر عاماً مرت على زواجنا .. أتعلم لماذا تزوجتك؟
    تزوجتك لأنني امرأة تحمل عقيدة قوية.. وكل امرأة تحب القوة وتنشدها.. القوة في ذاتها شئ عظيم، فهي التي تخلق الفكر والحضارة وتنظم المجتمع.. ولايمكن أن يتم كل هذا دون قوة المحبة.
    الرسالة الثلاثون: الفراق..... قلت: لنفترق.. ظننتك تمزح.. ظننتك لا تعني ما تقول.. ولكنك رحلت، وكعادتي أنا لم أبك .

    الموضوع الاصلي : مأتم الورود | من القسم : الـركـن الـعـام | الكاتب : @أم زايد@

مشاركة هذه الصفحة