1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
  1. فراشة الصباح

    فراشة الصباح سيدة جديدة

    [​IMG]



    طبيعة السبيـــل إلى الله عزَّ وجلَّ

    لقد وردت الأصول لمعرفة الطريق إلى الله عزَّ وجلَّ في سورتي المزمل والإنسان ، التي وضحت لنا الأسس والدوافع لاتخاذ السبيـل إلى الله تبــارك وتعالى .

    أُسس السيــر إلى الله تعالى من سورة المزمل .

    الأساس الأول : المنهج الربَّاني لإدارة الحيــــاة .

    قال تعالى {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ (*) قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا (*) نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا (*) أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا (*) إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلًا ثَقِيلًا (*) إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلًا (*) إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلًا (*) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا} [المزمل : 1,8]
    فوضحت لنا السورة الكريمة الأربعة الأسس التي ينبغي أن يُقيم عليها العبد سيرهُ إلى الله تعالى ، وبها يكون الثبــات والإستقامة ، وتلك الأسس هي :

    1) القيــــام ، ولن يكفيــك مجرد ركعتين قصيرتين قبل الفجر ، وإنما أن تقوم الليـــل وتقضي لحظــات المنــاجــاة للتعرُّف على ربِّكَ عزَّ وجلَّ .

    2) تلاوة القرآن ، ولن تُجدي القراءة السريعة بهدف جمع الحسنـات ، إنما أن تُرَتِل القرآن وتتذوق كلماته وتستشعر معانيه ؛ فإن ترتيل القرآن به يحصل التدبُّر والتفكُّر ، وتحريك القلوب به ، والتعبد بآياته ، والتهيؤ والإستعداد التام له [تفسير السعدي] حتى يوفقك الله سبحانه وتعالى للسير في طريقه المستقيم .

    3) ذكر الله سبحانه وتعالى ، وقد بينت الآيات أن الإنسان سينشغل في أعماله اليومية وسيقع تحت سطوة الغفلة ؛ لذا عليه أن يتحصَّن بذكر الله تعالى وبذلك يقي نفسه من شر فتن الدنيـــا فليكن شعارك دائمًا :

    اعمل ولا تغْفَل ،،

    4) التبتُل ، خُذ بحظك من العزلة وانقطع إلى الله تعالى ، فإن الإنقطاع إلى الله والإنابة إليه ، هو الإنفصال بالقلب عن الخلائق ، والإتصاف بمحبة الله ، وكل ما يقرب إليه ، ويدني من رضاه . [تفسير السعدي]

    الأساس الثاني : التوكل على الله تعالى وعدم الركون على الأسبـــاب .

    قال تعالى {رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَاتَّخِذْهُ وَكِيلًا} [المزمل : 9]
    وفيها تذكرة للعُبَّاد أن كل ما سخره الله تعالى لنا ما بين المشرق والمغرب مربـوبٌ لله عزَّ وجلَّ ، فتوكَّل على مُسبب الأسباب ولا تركن إلى السبب .
    وفي الطريق سيحدث منك التفاتًا يمنة ويسرى، فيركن قلبك على الدنيا والمال وينشغل بالنعمة عن المُنْعِم ، والله سبحانه وتعالى هو ربُّ المشارق والمغارب ، فاتخذه وكيلاً وفوِّض أمرك إليه ،
    لا تركن بقلبك على السبب ، وتذكَّر دائمًا أن الله تعالى هو الوكيــــل .

    الأساس الثالث : الصبـــر على الإبتــلاء وهجر المخالفين .

    قال تعالى {وَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَاهْجُرْهُمْ هَجْرًا جَمِيلًا} [المزمل : 10]
    تذكرة للعُبَّاد بأن الدنيا دار ابتلاء وفتن، وأنه لا سبيل للنصر إلا بالصبــــر ، وأنه بالصبر واليقين تُنال الإمامة في الدين ، ومما يُعين العبد على ذلك هجر المخالفين والإبتعاد عن البيئات المفتنة والمثبطة .
    ففي الطريق إلى الله تبارك وتعالى لابد أن تؤذى ويعاديك الأعداء وتلقى وساوس من الشياطين ، وستجد من يتهمك بالفشل والضلال والكثيــر مما يصدك عن سبيـــل الله ، وقد تستمع لتثبيطهم أحيانًا وتُبتلى لتمحيص إيمانك وصدقك .
    فاصبر على إيذائهم وابتعد عنهم ولا تنصت لما يلوِّث قلبك .
    اهجر بيئة الدنيـــا المُفتنة ،،

    الأساس الرابع : الجحـــود أصل الكُفران .

    قال تعالى {وَذَرْنِي وَالْمُكَذِّبِينَ أُولِي النَّعْمَةِ وَمَهِّلْهُمْ قَلِيلًا} [المزمل : 11]
    فأصل الإنحراف والزيغ عن الطريق المستقيم ، هو : جحـــود نعمة الله تعالى على العبد وعدم شكرها ، فهو ينسب النعمة لنفسه وينسى أن الله سبحانه وتعالى هو الذي أنعم بها عليه ، فيكون جزاؤه العذاب الأليم ؛ فإن الله تعالى يُمهِل ولا يُهمِل .
    والشكــر ركن الإيمان الأعظم .
    وبدونه لن تؤسس إيمانك .
    وبعد أن ذكَّرت السورة الكريمة بيوم الميعاد وأهواله .
    قال الله عزَّ وجلَّ {إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا} [المزمل : 19]
    أما في سورة الإنسان ، فكانت التذكرة بما يلي :

    أولاً : الحكمة من الخلق هي اختبـــار الكفر والإيمان .

    فتبدأ السورة بتذكرة الإنسان بأصله وأنه لم يكن شيئًا يُذكَر ، قال تعالى {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا (*) إِنَّا خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ فَجَعَلْنَاهُ سَمِيعًا بَصِيرًا} [الإنسان : 1,2] فيذكره بأصله ؛ حتى لا يغتر ويعصي ويخــالف ربَّه .
    قال تعالى {إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا} [الإنسان : 3] ثمَّ ذكر أن الله سبحانه وتعالى قد هدى الإنسان وبيَّن له الحلال والحرام وفرَّق له بين طريق الهدى وطريق الضلال ؛ فمنهم مَن سيشكر ويؤمن ، ومنهم مّنْ سيجحد مما يوقعه في الكُفر .
    فمن أصول الهدايـــة : شُكــر النعمة .
    وأن أردت أن تُكمِل الطريق ، عليك بالشكر .
    قال تعالى {وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيدٌ} [إبراهيم : 7]

    ثانيًا : صفــات المؤمنيــن الفائزين بجنــات النعيــم .

    بعد أن وصفت السورة بداية الطريق ومعالمه ، ذكرت نهاية الطريق ومصير كلا الفريقين ، قال تعالى {إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلْكَافِرِينَ سَلَاسِلَ وَأَغْلَالًا وَسَعِيرًا (*) إِنَّ الْأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا} [الإنسان : 4,5]

    ثمَّ ذكرت صفات أهل الإيمان ، التي بها سيُبلَغون نعيم الجنــان .

    1) الوفــاء في مقابل الخيانة {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ ..} [الإنسان : 7]

    2) الخــوف في مقابل الجرأة {.. وَيَخَافُونَ يَوْمًا كَانَ شَرُّهُ مُسْتَطِيرًا} [الإنسان : 7]

    3) البـذل في مقابل شُح النفس {وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا} [الإنسان : 8]

    4) الإخلاص في مقابل الريــــاء {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا} [الإنسان: 9]

    وكان الداعي الذي دعاهم للإيمان وفعل الصالحات ، هو : الإيمان بالآخرة والخوف من أهوالها {إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا قَمْطَرِيرًا} [الإنسان : 10]
    فنالوا الثمرة وبلغوا هدفهم الأسمى {فَوَقَاهُمُ اللَّهُ شَرَّ ذَلِكَ الْيَوْمِ وَلَقَّاهُمْ نَضْرَةً وَسُرُورًا (*) وَجَزَاهُمْ بِمَا صَبَرُوا جَنَّةً وَحَرِيرًا} [الإنسان : 11,12]
    وبعد أن وصفت السورة الجنة ونعيمها وصفًا دقيقًا ، أكدت على الأسس اللازمة لسير الإنسان في الطريق إلى الله عزَّ وجلَّ ، وهي :

    1) القيــام .. 2) تلاوة القرآن .. 3) الذكر ليلاً ونهارًا .. 4) الصبر والإنقطاع لله تبارك وتعالى .

    فقال تعالى {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ تَنْزِيلًا (*) فَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا (*) وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا (*) وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا} [الإنسان : 23,26]
    ثمَّ قال تعالى مؤكدًا {إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا} [الإنسان : 29]

    ووقود الطريـــق ، هو : الرحمة .

    {يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [الإنسان : 31]

    اللهمَّ اهدنـــا إلى ســواء السبيـــل ،،

  2. قصة أحزاني

    قصة أحزاني سيدة جديدة

    عســــااا ربي يحـــــرم وجهج عن ناار جهنم

    في ميزان حسناتج انشالله

    موضوع رائع

  3. waha

    waha تـــمــــلأك بــــالأســـئــــلـــة

    جزاج الله خير,,
    في ميزان حسناتج ,,​

  4. ارجوان

    ارجوان مشرفة قسم طريق الإيمان

    موضوع رائع

    بارك الله فيج
  5. شهـــدّ

    شهـــدّ سيدة جديدة

    موضوع رائـــع

    جزاج الله الف خير حبيبتي
  6. فراشة الصباح

    فراشة الصباح سيدة جديدة

    [​IMG]

  7. فراشة الصباح

    فراشة الصباح سيدة جديدة

    [​IMG]

  8. فراشة الصباح

    فراشة الصباح سيدة جديدة

    [​IMG]

  9. فراشة الصباح

    فراشة الصباح سيدة جديدة

    [​IMG]

  10. الاميره بشاير

    الاميره بشاير أمــيــرة الـمـنـتـدى

    جزاج الله خير يا قلبي :)
  11. فراشة الصباح

    فراشة الصباح سيدة جديدة

    [​IMG]

  12. همساااتى

    همساااتى سيدة جديدة

    مشكورررررررررررررة ياقلبى جزاكى اللة خير

مشاركة هذه الصفحة