معــــــــــــــادلة النجاح ؟ اختبري نفسك ؟؟

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بنات اتمنى تقرون الموضوع كامل لانة جدا مفيد ...انا شخصيا استفدت وراجعت نفسي في بعض الاشياء
معادلة توصلك إلى النجاح والتميز
أيهما أحبُ إليكَ :

أن تكونَي متميزة عندَ اللهِ جل جلاله.. والملائكةِ الكرام ..

وفي عيونِ عباد الله الصالحين .

أم أن تكونَي متميزة عند الناس _ وأكثرهم الفاسقون !! _ ؟؟

إنِ اخترتَي الثانيةَ .. فقد اخترتَي الأدنى ..

فأنت _ والمعذرة _ دنيئه !!

ثم ..أيهما أحبُ إليك:

أن تنجحَي في الدنيا والآخرةِ معاً ..

لأن الله راضٍ عنك ، غير ساخط عليك ، وهو وليك ناصرك ..

أم أن تنجحي نجاحاً محدوداً في الدنيا قصيرة العمر ،

وتخسرَي الآخرة ومباهجها ..؟!

أيضاً ..

إن اخترتَي الثانيةَ ..

فقد استبدلتَ الذي هو أدنى بالذي هو خير ..فلا تلومي إلا نفسكَ؟؟!

والآن.. اجمعي عقلكَ وقلبك معي للحظات ..

لعلي أسوق بين يديك معادلة تجعلك متميزة بحق ، وناجحتاً بالتأكيد ..

= =

أنْ تقعَي في الذنبِ ..ليستْ هذه القضية ..

أنْ يتكررَ منكَ الذنبُ بين الحين والحين ..أيضاً ليست هذهِ هي المشكلة .!!

فكل ابن آدم خطاء .. وخيرُ الخطائين التوابون ..

القضيةُ ، والمشكلةُ ، والمأساةُ ، والكارثةُ .. تكمن في دائرتين :

أولاهما :

أن تبررَي لنفسكَ ذنوبكَ وأخطاءكَ وزلاتكَ وهفواتك..!

لتنغمسَي فيها أكثر فأكثر فأكثر ..

وهذا من حيل الشيطان العجيبة على الإنسان ليجرفهُ إلى الهاوية !

والدائرة الثانية :

أنْ تيأسَي من رحمةِ اللهِ حين ترى نفسكَ

قد عدتَي إلى الذنبِ بعدَ الذنبِ بعد أن كنتَ قد تبتَ منه ..!

فإياكَ وهاتين الدائرتين ، فإنهما من فخاخ الشيطان ..

لا تبرري ذنوبك .. بل اجهدي على أن تتلخصي منها ..

وأن تتوبي منها حين تقعي فيها .. وأن تعزمي على أن لا ترجعي إليها ..

وأن تكثري من عمل الطاعات _ بعد أن تقعي في شيء منها _

لأن الحسنات يذهبن السيئات ...

ثم ..( انبتهي الآن ) ..

حين تري نفسك تعود فيها بعد كل هذا ..

فلا تجزعي جزعاً يوئسك من رحمة الله سبحانه ..

بل ليبقى قلبك معلقاً برحمة الله على كل حال ..

وهو عند حسن ظن عبده به ... فظني بربك خيراً دائماً وأبداً ..

ونعيد لنكرر فنقرر :

حُسْنُ ظنكَ هذا بربكي ، يحتاج إلى برهان..هو :

عليكي أن تصحبي حسن ظنك بربك :

بجرعة مكثفة من ( مجاهدة ) للنفس الأمارة _ كما أشرنا آنفاً _

فإن تحققت بهذا وهذا ، فأبشري ثم أبشري ثم أبشري ..!!

والنصوص الواردة في هذه القضية كثيرة ..

أحيلكَ لتبحثَ عنها هنا وهناك ، فبحثك عنها لون من ألوان المجاهدة !

وباب من أبواب العلم ، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علماً

سهل الله له طريقا إلى الجنة

منقوووول لعيونكم