اللهم لك الحمد حتي ترضي ولك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضي ولك الحمد علي كل حال لك الحمد كالذي نقول وخيرا مما نقول ولك الحمد كالذي تقول اللهم لك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت قيوم السماوات والأرض ومن فيهن ولك الحمد أنت الحق ووعدك حق ولقاؤك حق ((اللهم أعني على ذكرك, وشكرك, وحسن عبـــــــــادتك )) صحابي الحديث هو معاذ بن جبل رضي الله عنه . قوله : (( ذكرك )) يشتمل جميع أنواع الثناء حتى قراءة القرآن والاشتغال بالعلم الديني. وإنما قدم الذكر على الشكر لأن العبد إذا لم يكن ذاكرا لم يكن شاكرا كما قدم في قوله تعالى : (( فاذكروني أذكركم واشكروا لى )) قوله : (( وحسن عبادتي )) قيد بالحسن لأن العبادة الحسنة هي العبادة الخالصة فالعبادة إذا لم تكن خالصة ] صوابا على السنة [ لا تقبل ولا تنفع صاحبها. **من كتاب شرح حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة للشيخ د. سعيد بن على بن وهف القحطاني