تلقت* غرفة العمليات بلاغاً* وانهالت الاتصالات على هاتف الطوارئ* »112*« من مواطنين ومقيمين عن وجود رجل* يرتدي* الملابس الوطنية ومعه أغراض وأكياس كثيرة ممدد على الأرض مضرج بدمائه*! وعلى الفور هرعت دورية الأمن إلى مكان البلاغ* فوجدوا بالفعل رجلاً* ممداً* ومعه تلك الأكياس التي* لا عدد لها من كثرتها فسأله رجال الأمن عن اصابته برأسه فقال أنا طايح على رأسي*! وبالتحقيق معه عن اصابته قال الرجل*: أنا لا اعلم عن هذه الأكياس وماهيتها وماذا بها،* كنت جالساً* بالقرب من سيارتي* فجاء شخص واعطاني* هذه الأكياس وقال لي* خلهم عندك أمانة*. لم* يقتنع قائد المنطقة بذلك فكثف عليه التحقيق حتى اعترف انه سرق شركة هواتف وان ما في* الأكياس هي* 50* جهاز هاتف نقال وأموال ومصوغات ذهبية وان سبب اصابته هو انه أثناء السرقة انزلقت رجله وسقط على رأسه*. وتمت احالة الرجل إلى جهات الاختصاص للتحقيق معه لمعرفة ما إن كان هناك سرقات أخرى قد ارتكبها*. لا حول ولاقوة الابالله بدال ماتروح تصلى وتدعى ربك بهاليله تبوق شفت عقاب ربك الله يمهل ولايهمل تستاهل