1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
  1. @أم زايد@

    @أم زايد@ سيدة جديدة

    تأملوا هؤلاء العظماءعمر بن الخطاب، عمرو بن العاص، معاوية بن أبي سفيان) من هؤلاء؟، وما هؤلاء لولا الإسلام؟ ابن الخطاب كان يصنع من التمر صنما فيعبده، فيجوع فيأكله، معاوية كان مجرد تابع لأبيه، أما ابن العاص فكان رسولا يسخره أبو جهل، ناهيك عن بقية العظماء والعظيمات كخديجة وعائشة وغيرهما رضي الله عنهم جميعاً.. تأملوا ما صنع الإسلام بهم:

    ابن الخطاب حكم امبراطوريتي فارس والروم، وابن العاص حكم بلاد القبط والفراعنة وأخرجها من قرون السخرة والعبودية (انظر مقالي "القبطي الحر")، أما معاوية فهو الذي بنى أول أسطول بحري عربي فاق الألف سفينة، وبسط سلطة الإسلام على البر والبحر.

    ماذا سيكون هؤلاء لولا الإسلام؟.. لا شيء، كانوا كسلا حول (هبل واللات وبقية الأحجار والأخشاب) كان منتهى أحلامهم أن يشاهدوا قصور كسرى وقيصر ولو من بعيد! نفث الإسلام فيهم التوحيد فأصبح كل واحد منهم عالما يحتذى، فنبيهم لم يكن يهمش أحداً.

    جاءه أهل الطائف بعد أن ملوا العناد، يريدون الدخول في الإسلام ولكن بشرطين غريبين، يخيل لمن يقرأهما أن هؤلاء لن ينفعوا أخوتهم ووطنهم بشيء: الأول: أنه لا زكاة عليهم. والشرط الآخر: أن لا يجاهدوا؟ فوافق عليه السلام، ولما انصرفوا التفت لأحد أصحابه وقال: (سيتصدقون ويجاهدون إذا أسلموا - صحيح أبي داود للألباني) وبعد وفاته ارتد من ارتد فثبت أهل الطائف، وساحت جيوش الإسلام، فكان فتى الطائف ذو السبع عشرة سنة (محمد بن القاسم) يحمل راية الإسلام على حدود الهند. كان عليه السلام يجيد إقناع الناس وتغييرهم بالتوحيد والإسلام، ثم يتركهم يستمتعون باكتشاف ذواتهم من جديد، وبعدما يكتشفونها يبدأ بتوظيفها لتكون سحابة تمطر الدنيا بالهبات. كان يحرضهم على الجميل ويوظف قدراتهم.. يتوسم النبوغ في فتى صغير اسمه (زيد بن ثابت) ساعة رآه، فيقول له: (أتحسن السريانية؟ قال: لا. قال: فتعلمها فإنه تأتينا كتب (أي خطابات). قال زيد: فتعلمتها - ابن حبان بسند صحيح) ويتوسم صفات الأمير والقائد في ذلك الفتى الأسود أسامة بن زيد (17 عاماً) فيوليه قيادة جيش يضم كبار الصحابة. لم تكن الواسطة هي التي تقدم المرء عنده، كان يقول لهم: (من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه – صحيح أبي داود للألباني)، ولم يكن عليه السلام يقلل من شأنهم، حتى ذوي الإعاقات..

    هاهي امرأة في عقلها خلل كانت تمر به وبصحابته عليهم السلام، فلا تكلم سواه، ولا تنتقي سواه.. كان عزاؤها الذي تأخذه في طرقات المدينة فيصغي لها بين نظرات الرجال والنساء المبتسمة لهذا النبي الرحيم بهذه المسكينة، فلهذه المسكينة في الإسلام مقعد كما للعقلاء مقاعد.

    امرأة أخرى (سوداء فقيرة) كانت تنظف المسجد، تموت فيدفنها بعض الصحابة دون إعلامه، فيفقد ذلك الطيف الذي يشع نظافة، فيسأل عنها؟ فيقال له إنها ماتت، فيتكدر لاستصغار الناس لشأنها فيقول لهم: (ألا آذنتموني بها؟ فخرج بأصحابه فوقف على قبرها فكبر عليها والناس من خلفه، ودعا - صحيح ابن ماجه للألباني) دعا لها وكأنها من خاصة أهله أو من قادة دولته..

    حتى العصاة.. حتى مرتكبي الكبائر، كان عليه السلام يتأمل الجوانب المضيئة فيهم فيزيدها إشراقاً. يشاهد رجلا مدمنا للخمر، أقيم عليه الحد عدة مرات، فيسمع رجلا يقول: اللهم العنه ما أكثر ما يؤتى به ؟ فيقول صلى الله عليه وسلم: (لا تلعنوه، فوالله ما علمت إلا أنه يحب الله ورسوله - البخاري) فكان الرجل يمازح النبي عليه السلام مزاحا لا يجرؤ عليه أحد غيره.

    كل هذا الحب والمزاح مع مدمن خمر؟ ياله من شعور يملأ أولئك الأفراد وهم يرون كل هذه الحفاوة من إمامهم.. ياله من جيل كان قائده صلى الله عليه وسلم لا يهمش منه أحداً.

    الموضوع الاصلي : نبي لا يهمش أحداً | من القسم : القسم الإسلامي {طريق الإيمان} | الكاتب : @أم زايد@
  2. ام البنات-44

    ام البنات-44 سيدة جديدة

    جزاكي الله خير

    في ميزان حسناتج

    انشاء الله
  3. @أم زايد@

    @أم زايد@ سيدة جديدة

    منورة يالغالية
  4. الاميره بشاير

    الاميره بشاير أمــيــرة الـمـنـتـدى

    جزاج الله خير يا قلبي :)
  5. فراشة الصباح

    فراشة الصباح سيدة جديدة


    بارك الله فيج وفي مجهودج

  6. waha

    waha تـــمــــلأك بــــالأســـئــــلـــة

    جزاج الله خيـر قلبي
  7. @أم زايد@

    @أم زايد@ سيدة جديدة

    مشكورين وتسعدني ردودكم

مشاركة هذه الصفحة