.. نزاريّات ..

نزار قباني ...شاعر الحب والعشق لم يفهم أحد النساء كما فعل ..
كانت ولازالت قصائده تخترق كل القلوب بسلاسه ..

هنا سأتوقف مع أجمل مقتطفات من { نزاريّات }​

.. رساله من تحت الماء ..
إن كنت صديقي ..ساعدني كي أرحل عنك ..
أو كنت حبيبي .. ساعدني كي أُشفى منك ..
لو أني أعرفُ ..
أن الحب خطيرٌ جداً .. ماأحببت ..
لو أني أعرفُ ..
أن البحر عميقٌ جداً .. ماأبحرت ..
لو أني أعرف خاتمتي .. ماكنت بدأت ..
إشتقتُ إليك .. فعلّمني ..
أن لا أشتاق ..
علّمني ..
كيف أقص جذور هواك من الأعماق ..
علّمني ..
كيف تموت الدمعةُ في الأحداق ..
علّمني .. كيف يموت القلب ..
وتنتحرُ الأشواق ..​

.. حارقة روما ..

كُفّي عن الكلام يا ثرثاره ..
كُفّي عن المشي ..
على أعصابي المنهاره ..
ماذا أُسمّي كل مافعتله ؟؟
ساديّةٌ ..
نفعيّةٌ ..
قرصنةٌ ..
حقاره ..
ماذا أُسمّي كل مافعلته ؟؟
يامن مزجتي الحب بالتجاره ..
والطهر بالدعاره ..
ماذا أُسمّي كل مافعلته ؟؟
فإنّي لا أجدُ العباره ..
أحرقت روما كلّها ..
لتشعلي سجاره !!

.. حقائب البكاء ..

إذا أتى الشتاء ..
وحرّكت رياحُه ستائري ..
أُحسُّ يا صديقتي ..
بحاجة إلى البكاء ..
على ذراعيك ..
على دفاتري ..
إذا أتى الشتاء ..
واغتال ما في الحقل من طُيوب ..
وخبّأ النجوم في ردائه الكئيب ..
يأتي إليّ الحزنُ من مغارة المساء ..
يأتي كطفل شاحب غريب ..
مُبلل الخدين والرداء ..
وأفتح الباب لهذا الزائر الحبيب ..
أمنحُهُ السرير .. والغطاء ..
أمنحُهُ ..جميع مايشاء ..
من أين جاء الحزن ياصديقتي ؟؟
وكيف جاء ؟؟
يحملُ لي في يده ..زنابقاً رائعة الشحوب ..
يحمل لي ..
حقائب الدموع والبكاء ..

.. مدخل من كتاب الرسم على الكلمات ..

عشرون عاماً فوق درب الهوى ..
ولا يزال الدرب مجهولا ..
فمرةً كنت أنا قاتلاً ..
وأكثر المرّات مقتولا ..
عشرون عاماً .. ياكتاب الهوى ..
ولم أزل في الصفحة الأولى ..

​

تحديات
أتحدى من إلى عينـيـك ياسيدتي قد سبقوني
يحملون الشمس في راحتهم وعقود الياسمين
أتحدى كل من عاشرتهم من مجانين
وأطفال و مفقودين في بحر الحنين
أن يحبوكِ بأسلوبي وطيشي وجنوني
أتحداك أنا أن تجدي وطن مثل فمي
وسرير دافئ مثل عيوني
إنني اسكن في الحب فما من قبلة أخذت
أو أعطيت ليس لي فيها حلول أو قبول
فأقرئي أقدم أوراق الهوى
تجديني دائماً بين السطور
أتحدى كل عشاقك يا سيدتي
أتحداهم جميعاً أن يخطو لك مكتوب هوى
كمكاتيب غرامي أو يجيؤكِ على كثرتهم
بحروف كحروفي وكلام ككلامي
أتحداهم جميعاً أن يكونوا
قطرة صغرى ببحري
أو يكونوا أطفئو أعمارهم
مثلما أطفأت في عينـيـك عمري
أتحداكِ أنا أن تجدي عاشق مثلي
وعصراً ذهبي مثل عصري
فرحلي حيث تردين واضحكي وابكي
فأنا اعرف أن لن تجدي موطن
فيه تلميذٌ كصدري..​

- بنت زايد ..
متصفح يشع حباً .. لـ شاعر المرأة
سلمت لنا ذائقتك المرهفة ..
لـ روحك ​

ياعيني على الصباح الرااااااااااااااااااااايق

واحه المتصفح زاد جمالا بمرورك ومشاركتك العذبه غاليتي ..

المزاين صباحج ومسائج رقه وحب نورتي ..

.. حوار ..

إذا سألوني ..من تكونُ حبيبتي ؟؟
أقول لهم : ياليت أملكُ رسمها ..
فإني من عشرون قرناً أحبها ..
ومازلت حتى الآن .. لا أعرفُ إسمها ..

قدرٌ أنت بشكل إمرأة ..

قدرٌ أنتي .. بشكل إمرأة
وأنا مقتنعٌ جدا بهذا القدر ..
إني بعضُك ياسيدتي
مثلما الأخضرُ بعضُ الشجر ..
وانا صوتك ياسيدتي
مثلما الآه إمتداد الوتر ..
مطرٌ يغسلني أنتي ، فلا
تحرميني من سقوط المطر
بصري أنتي .. وهل يمكنُها
أن ترى العينان دون البصر ؟؟

.

إني أحبك عندما تبكين
وأحب وجهك غائماً وحزينا
الحب يصغرنا معاً من حيث لا أدري ولا تدرين
بعض النساء وجوههن جميلة
وتصير أجمل عندما يبكين

.. أحبك ..

أُحبّك ، في كل يوم ، ثلاثين عاماً ..
وأشعرُ أنّي أُسابقُ عُمري ..
وأشعرُ أنّ الزمان قليلٌ عليك ..
وأنّ الدقائق تجري ..
وأنّي وراء الدقائق أجري ..
وأشعرُ أنّي أؤسّسُ شيئاً ..
وأزرعُ في رحم الأرض شيئاً
وأشعرُ ، حين أُحبُّك .. أنّي أُغيّر عصري ..

لماذا في مدينتنا؟
نعيش الحب تهريباً وتزويراً ؟
ونسرق من شقوق الباب موعدنا
ونستعطي الرسائل
والمشاويرا

.. المطر ..

أخافُ أن تُمطر الدنيا .. ولستي معي
فمنذ رحتي ، وعندي عُقدةُ المطر ..
كان الشتاءُ يُغطيني بمعطفه
فلا أُفكّرُ في برد ولا ضجر ..
وكانت الريحُ تعوي خلف نافذتي
فتهمسين : تمسّك ... ها هنا شعري ..
والآن أجلسُ ، والأمطارُ تجلدني ..
على ذراعي ، على وجهي ، على ظهري
فمن يدافعُ عنّي ، يامسافرةً ؟
مثل اليمامة ، بين العين والبصر ..
وكيف أمحوكي من أوراق ذاكرتي ؟
وأنتي في القلب مثل النقش في الحجر
أنا أحبك .. يامن تسكنين دمي
إن كنتي في الصين ، أو إن كنتي فالقمر ..
ففيكي شيءٌ من المجهول أدخُلهُ
وفيك شيءٌ من التاريخ والقدر ..

يعطيج العافيا بنوته ع المجهود الرائع

تسلم ايدج حبيبتي

عشرون عاماً .. ياكتاب الهوى ..
ولم أزل في الصفحة الأولى .​

لماذا لايكون الحب في بلدي ؟
طبيعياً
كلقيا الثغر بالثغر​

اريد كايه زهرة في الروض
تفتح جفنها الدامع
كايه نحله في الحقل
تمنح شهدها النافع
أريد..
أريد أن أحيا
بكل خليه مني
مفاتن هذه الدنيا
بمخمل ليلها الواسع
وبرد شتائها اللاذع

​

تقبلي فائق اعجابي في اختيارك الراقي

دمتي نزارية زمانكـــــ ....

مرورك ومشاركتك تفرح قلبي ..
فدمتي أجمل هينمااات ...

دلال مرورج أسعدني فدييييييييييييتج..

الإناء ..

وكنتُ في طفولتي ..
أظنٌ أن القلب كالإناء ..
تسبحُ في مياهه الزرقاء آلاف من النّساء
وعندما نضجتُ يا حبيبتي ..
وأتّحدت عناصرُ الأشياء
بحثتُ عن أسماكي الخضراء والحمراء
فلم أجد سواكي يا أميرتي
في ذلك الإناء ..