1. ملصقات للواتس اب و آي مسج ، اكثر من ٥٠٠٠ ملصق سهل الاستخدام. لتحميل التطبيق
  1. ام البنات-44

    ام البنات-44 سيدة جديدة

    هذا هو منهجنا أهل السنة والجماعة االسمعُ والطاعة

    أجل هذا هو منهجنا أهل السنة والجماعة االسمعُ والطاعة ... لولاةِ الأمورِ ..خلافٌ وفيصلٌ بيننا وبين أهل البدع والأهواء لأنهم يعتبرون أمر طاعة ولاة الامور من الإنهزامية .
    وموضوع طاعة ولاةِ الأمورِ من الأهمية لمنهج الأهل السنة والجماعة أو سلفنا الصالح .

    وهذا الأمر يتضح كثيراً بغير إنضباط بالشريعة فى كثير من الحوارات ، وقد بين هذا الأمر كثير من علماؤنا قديماً وحديثاً ووضحوا أهميته .


    قال شيخ الإسلام ابن تيمية "رحمه الله " موضحاً هذا الأمر في رسالته " قاعدة مختصرة في طاعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم وولاة الأمور ".
    وحديثاًذكرها الشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز " رحمه الله " في عدة مواضع من "مجموع فتاوى ومقالات متنوعة " وأيضاً كتب افى هذا الأمر الشيخ عبد السلام بن برجس " حفظه الله "كتاب بعنوان "معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسنة" .





    وإن أختلف الكثير فى أمر الطاعة والسمع لولاة الأمر ،ولكنهذا أمر واجب إن كان فى غير معصية اللله جل وعلا .
    ونتطرق لهذا الموضوع فى نواحى عدة :


    ( 1 )




    الأمر بطاعة ولاة الأمر في غير معصية الله :
    السمع والطاعة لولاة الأمر من المسلمين في غير معصيةٍ الله مجمعٌ على واجبٌ عند أهل السنة والجماعة ، وعند سلفُنا الصالح ، وهو أصلٌ من أصولِهمُ التي ناظروا بها أهل البدع هداهم الله.



    وقليلاً مانجد من أى مؤلفٍ فى العقيدة من مؤلفات أهل السنة والجماعة إلا ويوجد فيه نص بوجوبِ السمعِِ ِوالطاعةِ لولاة الأمر .
    وهذا إجماع إنعقد بالوجوبِ عند أهل السنة والجماعة وهومبنيٌ على نصوصٌ شرعية بينت ذلك .


    قال الله سبحانه زتعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِنْ تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً "
    (النساء:59) .

    قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم ":

    ( على المرء المسلم السمع والطاعة فيما أحب وكره، إلا أن يؤمر بمعصيةٍ فإن أُمر بمعصيةٍ فلا سمع ولا طاعة ) .

    رواه البخاري ومسلم وغيرهما .


    وقال أيضاً رسول الله "صلى الله عليه وسلم ": (عليك السمع والطاعة ، في عسرك ويسرك ، ومنشطك ومكرهك، وأثرة عليك )

    رواه مسلم .

    وقال الإمام النووي "رحمه الله " :

    ( المراد بأولي الأمر من أوجب الله طاعته من الولاة والأمراء ، هذا قول جماهير السلف والخلف من المفسرين والفقهاء وغيرهم ، وقيل : هم العلماء ، وقيل : هم الأمراء والعلماء .. ) اهـ .

    صحيح مسلم" ( 12/223 )
    وقال الإمام الطبري " رحمه الله " :
    ( وأولى الأقوال في ذلك بالصواب قول من قال : هم الأمراء والولاة لصحة الأخبار عن رسول الله صلى الله عليه وسلم بالأمر بطاعة الأئمة والولاة فيما كان طاعةً ، وللمسلمين مصلحة ... ) .

    تفسير الطبرى ( 5/150 )
    وقال الإمام السعدي" رحمه الله ":

    ( وأمر بطاعة أولي الأمر ، وهم الولاة على الناس من الأمراء والحكام والمفتين ، فإنه لا يستقيم للناس أمر دينهم ودنياهم إلا بطاعتهم والانقياد لهم طاعة لله ، ورغبة فيما عنده ، ولكن بشرط أن لا يأمروا بمعصيةٍ ، فإن أمروا بذلك ، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق . ولعل هذا هو السر في حذف الفعل عند الأمر بطاعتهم ، وذكره مع طاعة الرسول فإن الرسول لا يأمر إلا بطاعة الله ، ومن يطعه فقد أطاع الله ، وأما أولو الأمر فَشَرْطُ الأمر بطاعتهم أن لا يكون معصية ) اهـ .

    تيسير الكريم الرحمن في تفسير كلام المنان" ( 2/ 89 )


    وقال العلامة المباركفوري "رحمه الله " :
    ( فيه أن الإمام إذا أمر بمندوبٍ أو مباحٍ وجب . قال المطهر : يعني : سمع كلام الحاكم وطاعته واجب على كل مسلم ، سواء أمره بما يوافق طبعه أو لم يوافقه ، بشرط أن لا يأمره بمعصيةٍ ، فإن أمره بها فلا تجوز طاعته ، ولكن لا يجوز له محاربة الإمام ) اهـ .

    تحفة الأحوذي بشرح جامع الترمذي " ( 5 / 298 )



    قال العلماء عن الإمام النووي "رحمه الله " :
    ( معناه : تجب طاعة ولاة الأمور فيما يشق وتكرهه النفوس وغيره مما ليس بمعصيةٍ ، فإن كانت معصية فلا سمع ولا طاعة ) اهـ .

    صحيح مسلم" ( 12 / 224 )


    وقال أيضاً في ( 12 / 225 ) مفسراً الأثرة :

    ( هي الاستئثار ر والاختصاص بأمور الدنيا عليكم.أي : اسمعوا وأطيعوا وإن اختص الأمراء بالدنيا ، ولم يوصلوكم حقكم مما عندهم ) اهـ .



    وقد سأل سلمة بن يزيد الجعفي رضي الله عنه رسول الله " صلى الله عليه وسلم " فقال : يا نبي الله ! أرأيت إن قامت علينا أمراء يسألونا حقهم ويمنعونا حقنا ، فما تأمرنا ؟ فأعرض عنه ، ثم سأله فأعرض عنه ، ثم سأله في الثانية أو في الثالثة فجذبه الأشعث بن قيس ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ) اسمعوا وأطيعوا ، فإنما عليهم ما حملوا ، وعليكم ما حملتم )
    رواه مسلم .



    وأيضاً عن حذيفة بن اليمان رضي الله عنهما قال : قال رسول الله "صلى الله عليه وسلم" :
    ( يكون بعدي أئمة ، لا يهتدون بهديي ولا يستنون بسنتي، وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس. قلت : كيف أصنع إن أدركت ذلك ؟ قال : تسمع وتطيع للأمير وإن ضرب ظهرك، وأخذ مالك)
    رواه مسلم .



    وقد وصف النبي "صلى الله عليه وسلم "هؤلاء الأئمة بأنهم لا يهتدون بهدية ولا يستنون بسنته ، وذلك غاية الضلال والفساد ، ونهاية الزيغ والعناد ، فهم لا يهتدون بالهدي النبوي في أنفسهم ، ولا في أهليهم ، ولا في رعاياهم .. ومع ذلك فقد أمر النبي صلى الله عليه وسلم بطاعتهم في غير معصية الله كما جاء مقيداً في أحاديث أُخر ، حتى لو بلغ الأمر إلى ضربك وأخذ مالك ، فلا يحملنك ذلك على ترك طاعتهم وعدم سماع أوامرهم ، فإن هذا الجرم عليهم ، وسيحاسبون ويجازون به يوم القيامة .
    فإن قادك الهوى إلى مخالفة هذا الأمر الحكيم والشرع المستقيم ، فلم تسمع ولم تطع لولاة الإمورلحقك الإثم ، ووقعت في المحظور .
    وعن عدي بن حاتم رضي الله عنه قال : قلنا يا رسول الله : لا نسألك عن طاعة من اتقى، ولكن من فعل وفعل ـ فذكر الشر ـ ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ) اتقوا الله واسمعوا وأطيعوا )
    رواه ابن أبي عاصم في "السنة" وصححه الألباني في " ظلال الجنة " ( 2 / 494 ) .
    وقال الإمام الطحاوي رحمه الله في " العقيدة الطحاوية " : ( ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أُمورنا ، وإن جاروا ، ولا ندعوا عليهم ، ولا ننزع يداً من طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضةً ، ما لم يأمروا بمعصيةٍ ، وندعوا لهم بالصلاح والمعافاة )
    اهـ


    (( منقووووووووووووول ))

  2. رنـــــومــــه

    رنـــــومــــه سيدة جديدة

    جزااااااج الله خير ع النقل ..................

  3. q8-3soola

    q8-3soola >> لا إلــه إلا أنـت سبحانك <<

    جزااااااااج الله خير وماقصرتي

    ومبدعه دائماا في انتقاااء المواضيع المميزه

    لاهنتي يالغلاااا
  4. al-saihaf

    al-saihaf موقوف

    بارك الله فيــكِ
    وجـزاكِ الله الفردوس الأعلـى من الجنـة
    موضوع أروع من الرائع بوركـتِ
    صحيح نحن أهل السنة والجماعة يجب علينا طاعة ولي الأمر
    ونحن نحارب من الكثير من المذاهب الضالة نسأل العفو والعــافية
    اللهم أصلح ولاة أمور المسلمين وأرزقهم البطانة الصالحة الناصحة التي تدلهم
    على الخير وتـنهاهم عن المنكر......اللهم آميــــــن

  5. الاميره بشاير

    الاميره بشاير أمــيــرة الـمـنـتـدى

    جزاج الله خير يا قلبي ..

مشاركة هذه الصفحة