بسم الله الرحمن الرحيم سئل فضيلة الشيخ : من هم يأجوج ومأجوج ؟ فأجاب- حفظه الله تعالى - بقوله : يأجوج ومأجوج أمتان من بني آدم موجودتان ، قال الله تعالى في قصة ذي القرنين : (حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوماً لا يكادون يفقهون قولاً . قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض فهل نجعل لك خرجاً على أن تجعل بيننا وبينهم سداً .قال ما مكني فيه ربي خير فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردماً. آتوني **ر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله ناراً قال آتوني أفرغ عليه قطراً . فما اسطاعوا أن يظهروه وما استطاعوا له نقباً .قال هذا رحمة من ربي فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء وكان وعد ربي حقاً) ويقول النبي ، صلى الله عليه وسلم : (يقول الله يوم القيامة : يا آدم قم فابعث بعث النار من ذريتك) إلى أن قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (أبشروا فإن منكم واحداً ومن يأجوج ومأجوج ألفاً) . وخروجهم الذي هو من أشراط الساعة وجدت بوادره في عهد النبي ، صلى الله عليه وسلم ، ففي حديث أم حبيبة، رضي الله عنها ، قالت : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً فزعاً محمراً وجهه يقول : ( لا إله إلا الله ويل للعرب من شر قد اقترب فتح اليوم من ردم يأجوج ومأجوج مثل هذه وحلق بأصبعه الإبهام والتي تليها ).
سبحان الله من علامات الساعة خروجهم وهما يحفرون بس من تقرون سورة الكهف كل جمعة تزيد الحديد هذا الي سمعتة اتمنى يكون صحيح جزاك الله خير