يا نساء الكويت ... أنتن فخر لها

انطلق قطار المرأة الكويتية منذ فترة طويلة وفي كل فترة زمنية نقف عند محطة يشهد لها التاريخ بذلك، إذ تميزت نساء الكويت بوجودهن في سقف عال من الحرية خاصة في مجالات الحقوق السياسية والمدنية والنقابية وكل ذلك محصن بنصوص دستورية وقوانين ولوائح .

وبالرغم من العثرات والصعاب إلا أن نجاحات المرأة الكويتية أكسبتها الريادة والسبق على مستوى الخليج لما وصلت إليه من مناصب وظيفية متعددة وقيادية، ولم يقف اهتمام الكويت بالمرأة عند نقطة الحقوق السياسية فقط بل تعداها إلى كل ما يتعلق بالمرأة.





فعلى طول مسيرة نضال المرأة هناك نساء رائدات في مجال عملهن يزداد فخرنا عند ذكر أسمائهن ، فالدكتورة "رشا الصباح" أول امرأة تتولى منصب وكيل وزارة بالكويت وذلك ****لة لوزراة التعليم العالي 1993.

بينما الدكتورة "معصومة المبارك" كانت أول وزيرة في تاريخ الكويت حيث تم تعينها في 2005 كوزيرة للتخطيط ووزير دولة لشؤون التنمية الإدارية واستمرت بعدها وزيرا للمواصلات ثم وزيرا للصحة، تليها الدكتورة "نورية الصبيح" ثاني وزيرة في الكويت.

أما الدكتورة "فايزة الخرافي" فتولت منصب مدير الجامعة ، والسفيرة "نبيلة الملا" أول سفيرة كويتية وأول امرأة خليجية تتولى منصبا رفيع المستوى حيث تم توليها منصب سفيرة الكويت لدى زيمبابواي، إذ توجهت نهاية عام 2003 السفيرة "الملا" مندوبا دائما في الأمم المتحدة وتعد بذالك أول سفيرة عربية مسلمة بالأمم المتحدة كما تولت رئاسة مجلس أمناء المركز الثقافي الإسلامي في نيويورك.

فالكويتية ليس اسما فقط بل أفعال تشهد لها التاريخ، فالمهندسة "سارة أكبر" عرفها العالم بأسرة عندما ارتدت الخوذة الواقيه واقتحمت النيران التي أشعلها الاحتلال العراقي وساهمت هي وزملاؤها المهندسيين الكويتيين والأجانب في إطفاء حريق الآبار.

وأهم رائدة للإعلاميات الكويتيات "فاطمة حسين" التي قدمت أول رسالة إذاعية تحمل عنوان "يوميات سيدة كويتية في نيويورك" .

كما أن هناك رائدات النضال النسائي ومنهن "نورية السداني" التي تعد مؤسسة وأول رئيسة جمعية نسائية في تاريخ الكويت وهي "جمعية النهضة الأسرية" وذلك عام 1962، وأول رئيسة لأول اتحاد نسائي كويتي أسس في الكويت من عام 1974، وأول عضو نسائي في مجلس إدارة جمعية الروضة التعاونية في عام 1969، ويذكر أن" السداني" أول مخرجة تلفزيونية كويتية.


علما بأن هناك الكثير من إنجازات الكويتيات اللاتي لم يسلط الضوء عليهن، فهذه رسالة موجهة إلى كل من يدعي بأن المرأة ليس لها دور فعال في المجتمع الكويتي وأن دورها يقتصر على شؤون المنزل وكذا وكذا ... !


كل الأخوات الفاضلات المذكورة أسمائهن وغيرهن كثيرات يُشكللن عقداً فريداً من حبات " الدانات " التي أستخرجها أجدادنا من مياه الخليج ، فأزدان العقد تألقاً بأسمائهن وأفعالهن المُشرفة التي عكست نموذجاً كويتياً يُحتذى به جيلاً بعد جيل


​

تسلمين ع الموضوع المميز والاكثر من رائع

ودام ذخرج يالكويت

ربي يحفظنا ويحمينا من العين

جزاكم الله الف خير

على المشاركه الجميله