الحج المبرور هو المقبول الذي لا يخالطه معصية بأن يأتي الحاج فيه بالواجبات والمستحبات ويترك المحرمات والمكروهات ويحج كما شرع الله وكما حج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . -------------------------------- وأن يكون ماله من الحلال الخالص الذى لا شبهة فيه لأنه والعياذ بالله إذا كان فى المال شبهة وقال لبيك اللهم لبيك ناداه ملك وقال له: لا لبيك ولا سعديك مالك حرام وراحلتك حرام فأرجع مأزوراً غير مقبول. أما إذا كان المال من الحلال وقال لبيك اللهم لبيك قال المولى عز وجل: "لبيك عبدى مالك من حلال وراحاتك من حلال وحجك مبرور. ومن علامات الحج المبرور أن يمتعه الله سبحانه وتعالى بمزيد من الفضل وسعة فى الرزق ويكتب له العودة مرات ومرات
من ترك حج الفريضة وهو قادر عليه ومستطيع لأدائه واكتملت فيه الشروط فإنه على خطر عظيم لما ورد من الوعيد الشديد على تركه وقد حث النبي عليه الصلاة والسلام على المبادرة إلى الحج بقوله0 ( بادروا بالحج والعمرة فإن الراحلة قد تضل , والنفقة قد تذهب, والرجل قد يمرض) وقد ثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه قال: " لقد هممت أن أبعث إلى بعض البلاد فمن وجدوه قادرا على الحج فلم يحج أن أضع عليهم الجزية ماهم بمسلمين ماهم بمسلمين "وروي أن عليا رضي الله عنه قال( من قدر على الحج فلم يحج فليمت إن شاء يهوديا أو نصرانيا" -------------------------------------- إذا ترك الحج وهو يستطيع، تركه تساهلاً فهو عاصٍ، ويروى عن عمر أنه قال: (ما هم بمسلمين ما هم بمسلمين) والنص في ذلك كله للتحذير والترهيب من التساهل، وإلا فالذي ترك الحج وهو مستطيع قد عصى ولكنه ليس بكافر، بل مسلم يصلى عليه ويدفن في مقابر المسلمين، وإذا لم يكن لديك محرم فليس عليك حج، حتى يتيسر نحو أخ أو أب أو عم أو خال، وإذا كان المرأة لا تجد محرماً فلا شيء عليها، والحمد لله.
حرام وكبيرة من كبائر الذنوب وقد يكون كفرا لقول الله تعالى : وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ وفي الحديث من استطاع الحج فلم يحج فليمت إن شاء يهوديا أو نصرانيا رواه الترمذي والبيهقي ------------------------- يُعتَبرُ التاركُ لِحَجَّة الإسلام عن عِلمٍ و عَمْدٍ و من غيرِ عُذرٍ تاركاً لشريعةٍ إسلاميةٍ مهمةٍ بحيث لا يُعَدُّ بعد تركه لها مُسلِماً . فقد رَوى ذَرِيحُ الْمُحَارِبِيِّ عَنْ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ [1] ( عليه السلام ) أنَّهُ قَالَ : " مَنْ مَاتَ وَ لَمْ يَحُجَّ حَجَّةَ الْإِسْلَامِ ، لَمْ تَمْنَعْهُ مِنْ ذَلِكَ حَاجَةٌ تُجْحِفُ بِهِ ، أَوْ مَرَضٌ لَا يُطِيقُ فِيهِ الْحَجَّ ، أَوْ سُلْطَانٌ يَمْنَعُهُ ، فَلْيَمُتْ يَهُودِيّاً أَوْ نَصْرَانِيّاً " [2] . وَ رُوِيَ عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ عَمَّارٍ أنهُ قَالَ : لَمَّا أَفَاضَ [3] رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) تَلَقَّاهُ أَعْرَابِيٌّ بِالْأَبْطَحِ ، فَقَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ ، إِنِّي خَرَجْتُ أُرِيدُ الْحَجَّ فَعَاقَنِي [4] ، وَ أَنَا رَجُلٌ مَيِّلٌ ـ يَعْنِي كَثِيرَ الْمَالِ ـ فَمُرْنِي أَصْنَعُ فِي مَالِي مَا أَبْلُغُ بِهِ مَا يَبْلُغُ بِهِ الْحَاجُّ . قَالَ : فَالْتَفَتَ رَسُولُ اللَّهِ ( صلى الله عليه وآله ) إِلَى أَبِي قُبَيْسٍ [5] فَقَالَ : " لَوْ أَنَّ أَبَا قُبَيْسٍ لَكَ زِنَتَهُ ذَهَبَةٌ حَمْرَاءُ أَنْفَقْتَهُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا بَلَغْتَ مَا بَلَغَ الْحَاجُّ " [6] . ---------------------------------------- حرام وكبيرة من الكبائر الذنوب من كان عنده المقدرة على الحج ولم يؤدى فريضة الحج لأن الله تبارك وتعالى يقول: "ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً" ومن كفر (أى من ترك الحج مع القدرة عليه) فإن الله غنى عن العالمين". --------------------------------------------------------------------------------
(1) أن الصلاة فيه أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه من المساجد . . (2) أنه أفضل بقاع الأرض . (3) أنه قبلة المسلمين أحياء وأمواتا في مشارق الأرض ومغاربها . (4) وجوب الحج إليه . (5) أن قصده يكفر الذنوب والآثام وليس لقاصده ثواب دون الجنة إذا اتقى الله تعالى وبر وصدق . (6) أن من دخله كان آمنا . (7) أنه يؤاخذ فيه على الهم بالسيئات قال تعالى : وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ . (8) تحريم قطع شجره الأخضر . (9) تحريم قتل صيده .
نجووود خلاص انتي فااايزه بالمساابقه هههههههههههههههههههه مبرووووووك صح نجود 2009 ***** الاميره بشاير * احاسيس مكتومه *
هههههههههههههههههههههه يالله يالله وين الاسئله ترا فيني حماس استغلوه احسن والجاااااااااااااااااائزه لي انا